أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد الشهيد - الشعر الشعبي والذاكرة الجمعية















المزيد.....

الشعر الشعبي والذاكرة الجمعية


زيد الشهيد

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


الشعر الشعبي والذائقة الجمعية
في مجموعة ( نثار الليل ) للشاعر محمد علي الدنقلي


زيد الشهيد

من نثار روحه .
من فيض انهماره ..
من حاجة تلح لتولد ، ورغبة تتعاظم لتقول ..
من هيياج الخلجات تعج بجنون البوح ورصيد الذاكرة وهي تختزن براءة طفولة ونزق صبابة .. من كل ( الأنا ) و ( الأنتم ) يتجه الشاعر ليضع أولى خطوات إفضائه على درب السعي الأدبي ، راسماً خطاب الحياة . يقول النص الذي انتظرته أبواب الأيام لتوارب وجودها فتستقبله بحنان مَ آثر الانتظار الطويل والشوق المتفاقم .. يأتي النص ليعلن رسالته التدوينية فلا يرتضي بخانة الشفاهية . يدخل إليها فيواجه بمن يرفض وجوده باعتباره لا نصّاً حيث النص يبقى بلا سمة إن لم يخضع لقوانين الكتابة والتدوين . ذلك إنَّ ما وصلنا على الرُّقُم والجدران وجبهات الصخور ومنحنيات الكهوف هو ما حُسِبَ نصّاً ، وما أعتبر خطاباً؛ في حين ضاع مٌّدٌّ لا يُقدر من النصوص لأنها ظلت ترتدي ضباب الشفاهية .. تتناقلها الألسن الجمعية عبر أجيال وحقب ، لكنها شيئاُ فأشياءً يأخذها القِصَر فتضعف وتتهالك ، ثم تندثر لتغدو إرثاً ضائعاً وممتلكات غائصة تحت أديم النسيان .
ولقد ولِدت الطباعة لتعلن ولادة نيّرة لحفظ ذاكرة الأسلاف . تتقبلها ذائقة الأحفاد وترسم مسار بشرية وجدت ظلها على كوكب سمته الأرض واستقلت بعقلية تتفاوت وعقلية المخلوقات الأخرى .
جاء التدوين ليبني الإرث الذي لا يُُضاع ، وليحفظ لنشاء الكوامن التي كان الفرد البشري ينشرها إلى العدم ، ويقولها تحت مظلة الخشية من المجهول . فلم تعد الآن خشية على ضياع ما يُكتب ، ولا إهمال ما يُقال . ولم يعد البوح فيه من الكتمان ما يجعل الخوالج تفقد جذوتها بعد إمعان في التخفّي .. ولعل الشعر وجه من أوجه إصرار الإنسان على التحدث وبارقة وضاءة من بارقات الذاكرة الجمعية . يُعتمد عليه في عرض الحال وتقديم التفاصيل اليومية للحياة المُعاشة . من هنا اعتبر الشاعر ذاكرة الأمة وصار شعره منشوراً للإعلان عما يشغل بال الأجيال وما يعتمر في دواخلهم . لذا أصبح قول الشاعر ملفت للإسماع . تتجه إليه الآذان منصتة لتغذي الذائقة بما يقال . وتحفظ الألسن بفعل الترداد .
ويوجد ثمة وجهان للشعر يخاطب بها المسامع .. وجه يقول ( لنُسمِّه ) الرسمي الذي يشكل اللغة الام بقواعدها وبلاغتها وأصولها ؛ ووجهٌ للقول الشعبي المتداول على ألسنة الناس ممّن هم يدخلون بانتمائهم إلى تفاوت الطبقات الاجتماعية والثقافية . هذا الشعر الذي اتخذ مسميات وأوصاف . فكان شعبياً لدى بلدان ، ونبطياُ لدى بلدان أخر ، وعاميّاً لآخرين ، وهكذا . إلا أن القول واحد ، والمنبع لا يتعدى الانبثاق من الجذور والبيئة المحيطة ؛ يصف المشاعر المختلجة لمهج لا تتصانف والأعراف ، ولا يمكن إدراجها في خانة واحدة . لهذا غدا الشعر باسمٍ يمكن أن يكون أقبل إلى الذائقة والمعنى ، فصار شعبياً ، هويته تحملها شتى الطبقات وله تماس وتواصل وتداخل في الذائقة الجمعية . يستطعمه الجميع عائماً في فضاءات الأعمار المتفاوتة ، تنهل من فيضه العذب وحلاوته الدافقة وموسيقاه باعثة اللذاذة . صار لهذا اللون الشعبي الممتد باصالته إلى الأعماق قائلون ، وانبرى مستمعون متذوقون ... ومن هنا حقَّ لنا الدخول إلى عوالم شاعر شعبي نهلَ من شعر الأجداد وغاص في ثنايا ذاكرتهم ليعود يواصل تيار وعيهم الحسّي المجبول على الدعة والبساطة والصدق .
ينتمي الشاعر محمد علي الدنقلي لتيار وسيع من القائلين، ويبصم وجوده الآن في ذاكرة الجيل الذي يعيش بين ثناياه ومع توالياته .. يقول الشعر المتعطِّر بلون الحداثة ، والمضمَّخ بعطر الألوان الحسية الفائرة . يتداول الحكاية ، ويرحل بأجنحة الحب الفراشية . يقول التأمل ويتحدث بالمناجاة . يخاطب عجوز الأعوام ويناغي شباب السنين . يعانق طيف المرأة الخرافية فيتعشق بامتلائها ، ويقترب إلى الفتاة بغنجها . يقف عند الطفولة بمائيتها الرقراقة فيتوه بين ألعابها ومثيرات الخيال التي تتفجّر في طواياها . يسوح بين الأغراض ، ويمر بمحطات لها أهميتها واهتماماتها في ذائقته وذاكرته ؛ فيصبح القول عنه أنّه شاعر الأغراض جميعاً .. يترجل على خفّة اللحظة ، ويفل على نغمة الترحال مع الذات ؛ ثم يعود راهزاً على ألم الجراح :
لحظات من عمر الوقت / ما نندرو كيف انقضت / مر المساء .. زي الهواء .. / الكون خارجنا
غفا / والجرح داخانا سكت .. لحظات .
نص ( لحظات ) ص159

يدخل الشاعر إلى فضاء الغزل فيتوه على انسراح بوحي لا توقفه نأمةُ تردد ، ولا تردعه ومضة خشية . غزل يأتي كرذاذ المطر تنتظره مهجة ولهى ضامئة بعطش روحي . يأتي الغزل بفيض من مفردات تتهافت كمويجات بحر تبغي عناق رمال شاطىء ينام على رغدة أزلية لانتظار سرمدي .. الغز في انثياله لحبيبة لها جغرافيتها وتضاريسها / لها وجودها الحي وارثها الناهض . حبيبة تتكىء على كتف البحر وتترجل متمايسة على فيض زروع تينع بالخضرة الفاقعة . حبيبة تفاجئوكَ أن اسمها ( مصراته ) المدينة الليبية المجاورة للبحر المتوسط فينقلب عليك خيالك ، وتمتزج صورة الفتاة المُتَّخيَّلة بالمرأة المُترفِّلة . ونص " حلو المذاق " يقدم مقاطعه بافاضة عن تاريخ متعاق بين اثنين " قديم الرفق بيناتنا .. يا ناعسة العيون / حلو الرفق بيناتنا .. يا ردع كل الكون / الشاهد ارمالك والبحر / والنخل والزيتون / إنّه الحب يا مصراته " .. يربطهما ود متجانس شبيه برفقة اطفال يسرحون على سهب براءة ناجزة ، أو تداول روحي بين صائغٍ يعشق البريق وذهب يتخايل بلمعانه ، ويظهر الجناس المتناغم في الوصف الذي يرسم صورة لفعل يترجم حميمية بارعة الصائغ العاشق والذهب المعشوق / الشاعر ومصراته :
قديم الرفق بيناتنا .. رفقة عرب .. روس العرب / رفقة العاشق من يحب / رفقة الصايغ
والذهب / يفصفصه .. ويقصقصه .. ويديره قطع صغار / ويفتقه .. ويحتحته .. ويسيّحه
عالنـار / يشمعه .. ويلمعه .. ويطلعه / يعجب عجب / هكي رفقتنا أنا وهي .. / رفقـة
طرب . " ص102
إنَّ ثمة هناءة تربط الشاعر بالمكان . و " الإحساس بالهناءة تنقلنا إلى بدائية المأوى " " حيث الكائن الذي يمتلك المأوى يتكور ، ويتستر ، ويتختفي ، ويرقد بتلذذ ، وهو غائب عن الأنظار . " كما يشير غوستاف باشلار . ومصراته مكانه الهني في وجودها الحاضن لأفكاره وأحلامه وتخيلاته يشبه العش الذي هن مكمن هناءة وارتياح وسلام للطائر . إنَّ العش / مصراته تهبه كل هذه الأحاسيس سيما وأنه جاءها طفلاً ما زال خياله بداخل شرنقة الحياة ، وباصرته لمّا تزل تفتح زهرتها على أفق وسيع من دنيا تشرع ذراعيها لتتلقفه بكامل تحنانها رغم الفقر واللوعة ومحدودية العيش . إذاً كانت مصراته مأوى آمن ، وفيض فسيح ، وقلب رؤوم :
حلو الرفق بيناتنا .. وجيتها وأنا صغير / ثلاث خوات – أيتام أم – في كتف أب فقير / والفقر
ما هو عيب .. الله هو الرازق / الله هو لمسيّر / وعشنا سوى في احضانها / ولعبنا على
شطآنها / وكبرنا مع سكانها / وانا عارفه ميزانها / تصون هاللي صانها / وما فيه كيف حناناه . "
ص 106

والشاعر لا يتغنى بمصراته فحسب ، بل أيضاً بطرابلس العاصمة – وإن هو قدَّمَ الاولى على الثانية لاسباب عديدة لعلَّ احدها إن مصراته منبع ذكراه ومربع طفولته بينما طرابلس لا يجيئها إلا زائراً ، وليس غير مكان راحة في وقت تعب على حد قوله – وكون طرابلس هي العاصمة للوطن الليبي فهي مؤكداً تغدو رمزاً مكانياً للمواطن وفخراً لا بدَّ أن يظهر هتافه على رصد الزمن . من هنا يتباهى الشاعر بكل ما فيها ، فنراه ينزل وصفاً باحيائها وشوارعها ومساحاتها . يعرض رؤية الناس ، وحب الناس ، وقدوم الناس إليها من كل ناحية وموقع من الوطن . فهو يمر على ( السرايا ) و ( المآذن ) و ( نافورة الغزالة ) كملمح فاتن يثير الدهشة في حب المدينة ويبعث على انبثاق الرومانس في قلب الناظر . وطرابلس جميلة في عيني الشاعر ؛ يرى فيها المحبوبة الفاتنة، ذاكراً جموع عشاق جاءوها إمّا لمحبة خالصة فسكنوها أو اقتراباً لاختطافها زهرةً يانعة ممتلئة وضمّها بغرض طمعي استحواذي ، يريدها له لا لغيره ؛ يسلبها من اهلها حتى وإن جاهروا بالرفض وسفكوا الدماء من أجل أن لا تُسرق غيلةً وتُتنهك إجباراً . لكن طرابلس الفاتنة ظلت عصيّة على الغير ولم تمنح حبّها إلا لأهلها العرب الخُلَّص الذي عشقوها بصدق وولهوا بها بإخلاص فنثروا حميميتهم رذاذاً في سماء وداعتها :
طرابلس .. يا بيت في شعري اعتذر .. ما لقاش لغة تاسعه .. يا نغم يسري من وتر ..
في هالبرور الشاسعه .. ما زلتِ انتِ – إنتِ - .. هاي السراي . قاعده .. وهاي الغزالة
والفتاة المتواعده .. وهاي المآذن .. والمنارة في السماء متصاعدة .. ها هم الناس الطيبين
يجوك .. من هالمدن لقراب .. من هالبوادي .. والصحاري .. والقرى المتباعدة . وإنتِ كم
إنتِ .
يا ساهلة ممتنعة .. يا موالفة يا شاردة .. هللي لِفي ومو عارفك .. يحس يدك باردة ..
واللي يكون موالفك .. يلقى جناوح فاردة .. واللي عدو .. يلقى عدو .. التاريخ فيه موارده ..
قداش شاهد شاهده .. وقداش راوي سارده .. وقداش ما خط بالقلم .. وقداش داستك قدم ..
الرومان ، والفرسان ، والترك ، والطليان .. وأهلك عرب .. عز .. وثنا .. وين تختلط الأمور
تبقى سوا .. كيف يشربوا شاهي الضحى .. كيف يشعلوا فيها لهب .. وما زال .. أنتِ .. إنتِ
.. يسات بيتنا .. يا راحتي وقت التعب .. طرابلس .
ص40

وفي اندياح الغزل المباشر حيث المعادلة الأزلية للجنس البشري المبني على ذكر / أنثى ، أو آدم / حواء يأتس شعر الدونقلي حواراًَ بالوله والعطش العاطفي على أديم التحنان والشوق . يأتي تارةً بالسرد ، وأخرى بالوصف يحكي بانوراما عشق للتي يرسم قسماتها على صفحة ذاكرته وعلى فيوض رغبته وفي دروب هتافه الصارخ بأنه ينتمي لبني عذره في صيانة عفاف المرأة التي يُحب ، ولجوق الوليهين حد الجنون فلا يرى في حبيبته غير المرأة الوحيدة التي تناسبه ، لذا يدفع اعترافاً ، فيقولها قصيدةً :
إنتِ الوحيدة .. فوق بيري واردة .. إنتِ قصيدة .. في اوراقي شاردة .. وإنتِ غلا .. فوق
الغلا .. ياللي علي .. ديمة جناحك فاردة .. إنتِ الوحيدة .
ص115
ويأتي طور السماح القادم من محفّات التواضع لأن قلب الحبيب مهما هجر وتجنّى وضاعف في بعاده يبقى الطرف الثاني متشبثاً بصولجان السماحة ، ذلك أن المحبّين لا يعرفون البغض ، ولا يدنون من الكراهية .. قلوبهم نقاء ، وحقدهم هواء :
مسامحك من لوَّل .. مهما غيابك عن عيوني طوَّل .. حبك نقي محال ما يتحوّل .. ويظل ديمة
فوق حاجب عيني .. ومسامحك .
ص115
وإذ يكون طريق الحب قد توقَّف وارتأى أحد الحبيبين الانسحاب من حلبة الاحتراق الدائم والرضا بالفراق المؤلم يتقدم الطرف الثاني / المغدور بتجنّي الزمن بطلب رجاء أن يترك الحبيب الآخر بعض ذكرى لزمن التجنّي واللوعة القادمة :
كان بودّي .. قبل تعدّي .. اتخليلي .. تذكار وريده .. وتقوليلي .. حان رحيلي – قبل تشيلي –
يا الوديده .. إنتِ عارفه الاقسام .. من طبعها تخدعنا .. وعارفه الايام .. مرات ما تجمعنا ..
وعارفه .. لو مره جيتي .. وحكيتي .. إييش ردّي .. كان ببودّي .
ص149
إنَّ تأويل نص الشعر الشعبي لا يتباين والشعر الفصيح ؛ وقراءة هكذا نوع من الإفضاء الشعري يجعل المتلقي القارىء لا يفرّق في قراءته لأنَّ القراءة الحسية لنوعي النص تخلق صوراً متشابهة وترسم بورتريهات لوجوه لا تختلف ، حيث الخيال ستوجه بفعل العاطفة التي لا تميّز إلى حبيب نفسه في التعبيرين والوصفين في كلتا نوعي الشعر . فشعر يقوله شوقي في توصيف لحظة لقاء بين حبيبين اسكتتهما المفاجأة أو الخجل أو ارتعاش الأصابع فنسيا السلام والكلام ، وتركا العيون تمارس فعل بوح اللغة والحوار :
وتعطلت لغةُ الكلامِ وخاطبت // عينيَّ في لغة الهوى عيناكِ
يجعل عر الدونقلي يتناص والتشكل والصورة السابقتين . يأتي ببعض الإضافة التي تنثر فيوض عاطفتها لتجعل المتلقي منساقاً للتعاطف تارة مع القائل ، وتارات مع المأسور بالخجل ، المكبّل بعدم القدرة على الكلام :
ساعة سرقتيلي النظر .. بعيون خجلانات .. حسيت بيك مرايفه . وكنتي تريدي تهمسي
بكلمات .. لكن سكتي خايفة . ومن غير ما تتكلمي .. ومن قبل حتى اتسلمي .. الورد
علخد ارتسم .. واللي تريدينه انفهم .. لما التقت لعيون .. ساعة سرقتيلي النظر .
ص79
وإذا كان ثمة عدم اختلاف في التأويل بين الشعر الشعبي والفصيح ؛ وإذا كان الشاعران ( الشعبي والفصيح ) يقولان الألم المشترك ، والوصف المشترك ، والبوح المشترك تبقى حقيقة تشير إلى أن الشعراء الشعبيين ظلوا مأسورين بأغراض شعرية محدودة يتحركون داخل حلبة وجودها . ظلوا مقتصرين على أغراض الحب والمناجاة والعشق بالوطن دون ان يتجاوزها إلى أبعد . فلم نر مَن تناول الهم الانساني في الوجود ، ولن نرَ من يدخل أغراضه دروب الفلسفة ليطلق السؤال الأزلي : مَن نحن ؟ ، ثم تفرعاته العديدة : إلى أين سائرون ؛ ولماذا جئنا ؛ ولماذا هذا الغيهب في كهف عتيم اسمه الموت ؛ وكيف يتجاوزه هذا الإنسان : وكيف يواجهه ؟ .. لم نر مَن يتساءل علمياً ويدخل مفترقات الأسئلة الكبيرة في مواجهة عصر يقتضي استلهامه لشق الطريق نحو الحضارة الإنسانية التي سبقتنا فتركتنا نجتر الماضي دون أن نقفز إلى المستقبل بخطى الوثوق والاقتدار . اعتقد أنّ الشاعر الشعبي استمر يمشي على خطى مشتها قبله أجيال من الشعراء المبدعين الموهوبين فلم نر مَن كسر جرة المألوف وانطلق يصنع جرّة جديدة تعطي للعالم الأدبي ضروراته وتخدم توجهاته .. وهي دعوة موجهة للشاعر المبدع محمد علي الدونقلي الذي هو واحد من رواد الحداثة الأدبية في الشعر الشعبي الليبي .



#زيد_الشهيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت برج الجوزاء - قصة - ترجمة زيد الشهيد
- قراءة في كتاب ( المستويات الجمالية في نهج البلاغة) لنوفل ابو ...
- حوار مع الشاعر العراقي المغترب هاتف بشبوش/ اجراه الناقد والر ...
- الحوار المتمدن .. غيمة التواصل الأممي الماطرة
- اسميكَ كلباً فلا تهنِ
- قراءة في المجموعة الشعرية[ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ] للشاعر ...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد الشهيد - الشعر الشعبي والذاكرة الجمعية