أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عصام الدين الهاشمى - الحقيقة بين الاسلام والمسيحية ومصر














المزيد.....

الحقيقة بين الاسلام والمسيحية ومصر


محمد عصام الدين الهاشمى

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 12:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الموضوع الاهم الان هو موضوع الفتنة الطائفية أسبابها وعلاج المشكلة فكريا واجتماعيا وسياسيا وليس أمنيا فقط . المشكلة أن مع بداية 1971 أثارت قيادات الكنيسة مشكلة بناء الكناءس وادعت أن مصر قبطية مسيحية وأن المسلمون غزاة يجب اعادتهم الى حظيرة المسيحية أو طردهم أو أى وسيلة أخرى لانهاء وجود الاسلام فى مصر وبالتالى العروبة وانتماءات مصر الى أمتها العربية والاسلامية وازالة التزام الدولة باحترام الاسلام كديانة للدولة وتصاعدت بطلب الغاء المادة الثانية من الدستور وهى تقضى بأن تراعى كافة القوانين والتشريعات مبادئ الاسلام قبل اقرارها . وتردد هذة الاقوال فى جميع الكنائس بدون أن تجد من يردد عليها . مصر لم تكن مسيحية أبدا والمسلمون كانوا سبعة عشر ألف مسلم جاءوا لمصر فخلصوها من القتل المنظم الذى كان يقوم به الرومان المسحيين الكاثوليك للمسيجيين الارذوكس واعاد عمرو بن العاص البابا الى كرسيه وكرمه بعدما كان خائفا هاربا فى الصحراء - والمسلمون دخلوا الدين الاسلامى لعدالته ولانه استطاع اثبات معطيانه الاساسية على العكس من المسيحيية التى لاتستطيع اثبات صحة الاساس التى تقوم عليه من أن ابن الرب الوحيد عذب وصلب ليكفر الله خطيئة أدم والاسهل أن الخطيئة لاتورث وأن الرب يستطيع غفران الخطيئة بدون كل هذا العناء وحرق انجيل الله الذى أعطاه السيد المسيح لبطرس على اعتبار أنه هرقطة أضاع أسس ماأتى به السيد المسيح والذى هو تذكير اليهود بشريعة موسى عليه السلام وليس جديدا كما قال المسيح نفسه : أنا لم أجئ لانقض الناموس بل لاقيمه " -بل ان دخول المسيحيين الهاربين من فلسطين الى مصر صاحبه عمليات قتل للكهنه المصريين حاملى شعلة الحضارة المصرية القديمة مما أدى الى ضياعها وانتهاء عصر الحضارة المصرية القديمة والاسلام أثبت نفسه بالتحدى الذى لم يستطع أحد الرد عليه حتى الان وهو الاتيان بقران جديد أو حتى سورة منه وبالنسبة لبناء الكنائس فالدولة هى التى بنت الكاتدرائية المصرية فى العباسية وأعادت الاوقاف المسيحية للكنيسة ولم تعد الاوقاف الاسلامية للازهر وتسمح بانتخاب البابا ولاتسمح بانتخاب شيخ الازهر وتعين الشيوخ فيصبحون تابعبن لها وتراقب المساجد ولاتراقب الكنائس والقساوسة لاتعينهم ولايتبعون لها وأغنى العائلات فى مصر هى عائلات مسيجية وأكثر من 60% من ثروة مصر فى يد المسيحيين والمعتقلون هم مسلمون وليس مسيجيين والخلاصة أن حال المسيحيين فى مصر أفضل من المسلمين وأن المسلمون لم يقوموا بقتل المسيجيين عندما دخلوا مصر أو فلسطين أو الاندلس بل أسسوا حضارات فى الدول التى اعادوها للنور على العكس من المسيحيين الذين قتلوا المصريين القماء والمسلمين فى فلسطين والاندلس وغيره ومازالوا يقتلون فى كل مكان يدخلون اليه فى العراق وأفغانستان والفلبين وغيرها -0 المهم أن كل هذا ليس الا لنرى الحقيقة وهى أن مصر لنا جميعا وأن الظلم مرتبط بعدم التمسك بمبادئ الدين أيا كان فالدين لايدعوا الى الكراهية أو الحقد أو الانتقام الله سبحانه الهادى لنا جميعا .د. عصام الهاشمى







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كاتب إسرائيلي: يهود العالم في مأزق بسبب ما يجري في غزة.. -طو ...
- بعد سنوات على تفجيره.. إعادة افتتاح الجامع النوري الكبير في ...
- فيديو صادم لرونالدو مع مشجع حاول التقاط سلفي معه
- حرب غزة.. ضحايا بالعشرات ومظاهرات تندد بنتنياهو وتصفه بألدّ ...
- فيديو -التجاوز بحق النبي محمد-.. الأوقاف المصرية ترد بـ6 نقا ...
- نيجيريا: مقتل نحو 70 شخصاً في هجوم لـبوكو حرام على قرية
- إيجئي: إيران الإسلامية لن تستسلم أبدا لنظام الهيمنة
- مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 39 يعقد في طهران اعتبارا من 8 ايل ...
- الهباش أمام مؤتمر جماهيري في باكستان: فلسطين خندق الدفاع الأ ...
- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عصام الدين الهاشمى - الحقيقة بين الاسلام والمسيحية ومصر