نهر بضفة واحدة

ماجد شنان

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 18:20
المحور: الادب والفن
    

عن دار التلاقي للكتاب في القاهرة صدر للشاعر السوري, فواز قادري مجموعة شعرية جديدة بعنوان " نهر بضفة واحد"، تتألف المجوعة من 16 قصيدة وتقع في 70 صفحة من القطع المتوسط . الغلاف للفنان السوري
يوسف عبد الكي
للشاعر صدر
ـ وعول الدم
ـ بصمات جديدة لاصابع المطر
ـ لا يكفي الذي يكفي
اما القصائد التي حملتها هذه المجموعة فكانت .
نهر بضفة واحدة ، جنرال طارئ , أرني يديك ، حصاد الألسنة ، نهر غارق في النساء ، طقس حجري ، وردة ليست أخيرة ، سيرة حب قصيرة ، فخ , شباك على غابة ، كمن أضاع البيت ، يد إلى السماء ، عمادة الجنون ، نزوحات . و تشاطر .
تناولت القصائد مواضيع الوطن والمنفى ( الاغتراب) الدكتاتورية والانسان وكذلك الجمال والحب. .
من أجواء المجموعة :
قصيدة نهر بضفة واحدة

أتعرف أين ضفتكَ

يا سميري الآن

وعلى أيّ رصيف ثلجيّ

يفرش أحلامه الغريب

على أيّ مقعد بارد

يستضيف الأغاني الدافئة

وفي أيّ شتاء داعر

يكتب عنك هذه المرثا ة؟

وفي قصيدة جنرال طارئ . .

كأنما الأرض واقفة
وأنتَ لا ترى يديكَ،
دم حناء يديك
والنياشين عظام قتلى
تبلى الجسوم
وذاكرة الناس
في التراب حيّةٌ،
ستفرع حين يأتي
مطر جسورٌ
أو حين يرتجل
سيل طائش
أغانيه في الوهاد.


ومن قصيدة نهر غارق في النساء
امرأة تمسح الماء عن الغيمة
تمسح الغيمة عن السماء
تمسح السماء عن وجهي
لتراني.

***

ومن قصيدة شباك على غابة

فرائض عشق
تمارس في الظلّ
ومرايا، لم يرني الموت فيها
تبخّر أرواح عاشقات ضحايا
وخلاخيل مائية
لعشب يدبك
زنار غيميّ
لخصر هواء ترب
شباك على غابة
أم على طلل؟
طلل ينفخ على جمرالارق.

ومن قصيدة كمن اضاع البيت

أمرّ بالحديقة
بالمحطات الغافية على الطريق
أمرّ بالنساء
آه النساء
ولا أقطف شيئاً
لا بعيوني ولا بفمي
ظلال العابرين
تنتظر حين أمرّ
لأمحو الفارق بينها
وبين رصيف معافى.

ومن قصيدة يد الى السماء
في الوداع .. سامحيني
يبست أغصاني
وهي ترفل بمائك
عناقيدي نُهبت
( يا لثعلب الحزن الماكر)
طريقي بلا ضوء
ودليلك
أوصلني إلى لا شيء
هناك احتفيتُ
بظلي الذي
لم يعد يشبهني.


يذكر أن هناك مجموع جديدة "لم تأتِ الطيور كما وعدتُكِ "لـ فواز القادري في طريقها الى الصدور في الايام المقبلة .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل