تضامن مع الوطن

اسامة عزالدين

الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

معا يدا بيد
في مواجهة الاستبداد والقمع والاعتقال التعسفي
من الساعة 4-6 بعد الظهر يوم الأحد 11 تموز لنغلق هواتفنا المتحركة

6 يوليو 2004


ساعتان من اجل الحرية


منذ 20 حزيران أعلن المحامي أكثم نعيسة رئيس ل د ح إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله التعسفي وظروف احتجازه السيئة.

وإذا كان الزميل أكثم يدفع ثمن مطالبتنا برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال الاعتصام الذي شكل سابقة في تاريخ نضال الحركة الديمقراطية و الذي تم أمام مجلس الشعب في الثامن من آذار. فان منع السلطات الأمنية بفظاظة للاعتصام الذي دعت له القوى الديمقراطية من اجل يوم المعتقل السياسي في الحادي والعشرين من حزيران، لا يعني أبدا رضوخ المناضلين الديمقراطيين لتعسف السلطة واستبدادها، فان الأشكال النضالية الديمقراطية السلمية متعددة ومتنوعة.

من اجل الحرية لأكثم نعيسة وكمال لبواني ومعتقلي ل د ح
من اجل الحرية لرياض سيف وعارف دليلة ومعتقلي ما عرف بربيع دمشق
من اجل الحرية للمعتقلين الأكراد بعد حوادث القامشلي
من اجل الحرية للطالبين مهند الدبس ومحمد عرب
من اجل الحرية لعبد العزيز الخير وعماد شيحا
من اجل الحرية لكافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في سورية
من اجل الحرية والديمقراطية لشعبنا واحتجاجا على ممارسات سلطة مستبدة
فلنغلق هواتفنا المتحركة ( الموبايل ) ساعتين من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة بعد الظهر من يوم الأحد 11 ‏تموز‏‏ ‏.


الحرية للزميل أكثم نعيسة رئيس ل. د ح
الحرية للزميل كمال لبواني عضو مجلس الأمناء
الحرية للزميل خالد محمد علي
الحرية للزميل سالار داوود حسن
الحرية لكافة معتقلي الرأي و الضمير في سوريا



المركز الإعلامي لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا

#اسامة_عزالدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات