قصيدة

محمدهادي العدناني

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 22:21
المحور: الادب والفن
    

أبا السبطين يوم الغدير للشيعة نصرٌ وفخرٌ وعيدُ
في كل عام تفرح الشيعةُ وتحزن الرافضةُأبناء يزيدُ
النجف الأشرفُ منارة العلم تفخرُبروضتكَوالغديرُ السعيدُ
بسيفكً إندحر الكفرُوالجهالةُ مؤيداُ بالشريعةِ والقرأن المجيدُ
أنت وبن عمكَ ابوى المؤمنين وشفعاء الشيعتكَ يومُ الوعيدُ
يوم الغدير وضع النقاط على الحروف ورسمَ الطريق السديدُ
زوروهُ يومَ وفاة الرسول أبناء سفيان ومروان والرشيدُ
غصبوكَ حقكَونصبوا غيركَ وحرفوا سنة الرسول العبيدُ
عبيدُ الجاهليةُبالإسلام مرائينَ إضطهدُ الزهراء بالعذاب الشديدُ
بشهر الصيام بالكوفةِ تعفر رأسكَ بسيف الكافر العنيدُ
وبشهر محرم نالت أُ ميةُ إغتصاب الحكم بمقتل الشهيدُ
شهادةُ سيد شباب الجنة ذكرى كلُ عامٍ رمزاً تعيدٌ
تعيدُ لمَ الشمل شيعتكَ رغمَ إنوف الطغاةث تجديدُ
تجديدث لبيعةَ يوم الغدير وأنتظار صاحب العصر توحيدُ
توحيدُ صفوف المسلمينَ ونشر العدلَ ولشريعة محمدٌ معيدُ
معيدُ الحق لآلي البيت ونشر السلام والعيش الارغيدُ
أرض العاق فخورةٌ بمرقدكَ وكربلاء تربيها للجروحِ تضميدُ
وبغداد شامخةُ المقامِ بكاظمٍ والجوادِ أئمة القديمُ والجديدُ
وسامراء العسكريين رمزُالأخاء عربٌ وكردٌوتركمانُ حديدُ
والكوفةُ عاصمة الأمةُ قبل دمشق عاصمة الإمويين العبيدُ
عبيدُ الدرهمَ والدينلر واالبغاءُ لا صلاة ولا صيام ولا نية التوحيدُ
أذناب أُميةَ والبعثُ والبعثُ الغدير سهمٌ ٌ بقلوبهم تسديدُ
بحق عيدُ الغدير يرفع الباري الظلمَ والإضطهاد بعيدُ
ويحقق السلام ويكون الوطنُ حرٌ وجميع الشعبُ سعيدُ

محمد هادي العدناني
18-ذي الحجة 1430
أربيل
عنوان القصيده عيد الغدير

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات