أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - ارتياح محلي وترحيب دولي بإيقاف الحرب السادسة في شمال اليمن















المزيد.....

ارتياح محلي وترحيب دولي بإيقاف الحرب السادسة في شمال اليمن


عارف علي العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرر مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في المنطقة الشمالية الغربية، بناء على إعلان قيادة الحوثيين التزامها بالنقاط المعلنة من اللجنة الأمنية العليا كشرط لوقف العمليات العسكرية.
وقرر المجلس خلال اجتماعه إيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية ابتداء من الساعة الثانية عشرة من مساء الجمعة، بما من شأنه حقن الدماء وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية وعودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما خلفته فتنة التمرد وتحقيق المصلحة الوطنية.
وقال المجلس إن إيقاف العمليات العسكرية مرهون بالتزام التمرد وأتباعه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية المشار إليها على أرض الواقع.
وناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية للمهمات التي ستضطلع بها اللجنة الوطنية لترجمة النقاط وآليتها التنفيذية، لما من شأنه إيقاف نزيف الدم وإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية بما يكفل تفرغ الجهود لعملية البناء والتنمية وإعادة الإعمار.
كما قرر المجلس تشكيل أربع لجان هي لجنة محور سفيان والجوف ولجنة محور الملاحيظ ولجنة محور صعدة ولجنة الشريط الحدودي للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية.
وكانت الحكومة قد سلمت الأسبوع الماضي المتمردين جدولا زمنيا لتطبيق شروط الحكومة للهدنة بعد أسبوع من رفض عرض هدنة من قبل المتمردين، لأنه لم يكن يشمل وعدا بعدم الاعتداء على حدود المملكة.
ويأتي إيقاف الحرب بعد موافقة الحوثي على شروط الحكومة المعلنة منذ اندلاع هذه الجولة التي عرفت بالحرب السادسة التي بدأت في 11 أغسطس 209، وكانت أطول جولات الحرب وأكثرها دموية بين الدولة والحوثيين منذ نشأة الحرب الأولى في العام 2004.
وإذا ما توقفت الحرب عمليا حسب الإعلان فستطوى في ذلك صفحة جولة عٌدت بإحصائياتها وخسائرها وزمنها وتشعباتها وحجم تعبئتها أطول الجولات وأعنفها وأوسعها، حيث أدارتها لجنة أمنية عليا برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وامتدت لتشمل المحافظات المجاورة لصعدة وصولاً إلى الحدود السعودية وإقحامها فيها في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر 2009.
ووجدت الحكومة نفسها مجبرة على التحرك، بعد أسابيع من تنامي خروقات الحوثيين بمحافظة صعدة وتصعيد عملياتها ضد المنشآت الحكومية والنقاط العسكرية لمواجهة تلك التصعيدات، ليتم الإعلان في الحادي عشر من أغسطس الماضي انطلاق جولة جديدة من الحرب الحكومية ضد المتمردين الحوثيين بحسب ما ذكره موقع مأرب برس الإخباري
وكانت الحرب السادسة قد بدأت توحي منذ اندلاعها بأيام عصيبة قادمة بين الحكومة اليمنية التي تصارع وضعا متأزما في المحافظات الجنوبية بسبب تنامي مظاهر الحراك الشعبي، إضافة إلى تنظيم القاعدة التي شنت عليه, مؤخرا, حربا معلنة في 17 ديسمبر 2009, والحوثيون الذين بدئوا أكثر تمرسا على خوض حروب العصابات, حيث بدت الحكومة عازمة منذ بداية الحرب السادسة على قطع دابر هذا التمرد بعمليات جوية وبرية مكثفة أطلقت عليها مسمى (الأرض المحروقة) وانتهجت إعلاما تعبويا وتوجيها معنويا يوازي حجم المعركة وجدية المسعى.
وسجل مراقبون أن الحوثيين في هذه الحرب سعوا إلى تطوير وسائلهم الإعلامية التي ظهرت بجلاء, وأتقن فيها الحوثيون توجيه رسائلهم، وإبراز ما يريدون إبرازه في ظل حرب دعائية شعواء تسير بالتوازي مع مجريات الميدان بين الطرفين.
وبدأ الحوثيون إرسال بيانات ووسائط مرئية إلى وسائل الإعلام توضح ما يجري على الأرض، في ظل التكتيم الذي فرضته الحكومة، وبرز تأثير إعلام الحوثيين عندما سجلوا استيلائهم على اللواء (105) التابع للجيش اليمني في محافظة صعدة بعد حصاره واستسلامه.
وبرز إلى ذلك لاعبون إعلاميون في الإقليم تبنوا تعاطفا مع الحوثيين، وبدئوا مزعجين للحكومة التي اتهمتم بدعم المتمردين، كما وجهت في هذا الإطار اتهامات رسمية لإيران بدعمهم.
في حين أن التطور الجديد الذي طرأ على هذه الجولة الطويلة والعنيفة هو دخول الجيش والطيران السعودي في المعركة بعد وصول مقاتلي الحوثي إلى الحدود السعودية وتخطيها بداية نوفمبر تشرين الثاني 2009، فأصبح الحوثيون بعد 3 أشهر من اندلاع الحرب مع الجيش اليمني بين كماشتي جيشين، قبل أن يعلنوا إيقاف حربهم على السعودية والانسحاب من أراضيها في 25 يناير المنصرم، لكن السعودية التي خسرت أكثر من مائة فرد من قواتها لم تٌبد موقفا واضحا من مبادرة الحوثيين، واستمر قصفها لمواقع الحوثيين كما تشير بيانات المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي.
إيقاف هذه الحرب ربما جاء بعد قناعة الطرفين بعبثية استمرارها واعتراف الحكومة مؤخرا على لسان أكثر من مسئول بصعوبة القضاء على الحوثيين.
ولعل هذه الحرب كسابقاتها من حيث النهاية المفاجئة, إذ سبق أن أنهيت الحرب الخامسة في 17 يوليو 2008 باتصال هاتفي بين الرئيس علي عبد الله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي, بمناسبة الذكرى الثلاثين لتولي الأول السلطة في اليمن.
وكانت كثير من التكهنات قد أكدت على إيقاف وشيك للحرب في صعدة, وربطت المعلومات, في هذا الإطار, توقف الحرب السادسة بأحداث إقليمية ودولية, لعل في مقدمتها انعقاد مؤتمر لندن في 27 يناير الماضي, والذي على ضوئه سيعقد مؤتمر في 27 و28 فبراير الحالي في مدينة الرياض.

مناوشات قد تفضي إلى هدوء
لم تهدا عمليات الأرض المحروقة بعد فقد نجا اللواء محمد القوسي من محالة اغتيال بمحافظة صعدة يعتقد أن الحوثيين يقفون وراءها. , تأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين الحكومة والحوثيين ,ونقل "المؤتمر نت" عن القوسي ان سيارته تعرضت لوابل من رصاص الحوثيين في طريقه لتفقد أفراد القوات المسلحة والأمن. وقال مصدر مسئول بأن عناصر التمرد الحوثية قد قامت اليوم بارتكاب خروقات لقرار وقف العمليات العسكرية وذلك بالقيام بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة في منطقة آل عقاب وجبل وهبان وأداء ذلك إلى استشهاد جنديين وجرح أربعة وحمل المصدر الحوثي مسئولية تلك الخروقات والأعمال التي قام بارتكابها.
وميدانياً وصل يوم الجمعة الماضية رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية المشكلة من مجلسي النواب والشورى للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآلياتها التنفيذية لإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية إلى مقارها المحددة في كل من محور سفيان والجوف ومحور الملاحيظ ومحور صعدة ومنطقة الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية .
وقال مصدر مسئول لوكالة الأنباء اليمنية إن الحوثي لم يلتزم حتى الآن بإرسال ممثليه في اللجان الميدانية التي ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية، كما لم يلتزم حتى الآن بما تعهد بتنفيذه فوراً وعقب تثبيت وقف العمليات العسكرية والذي دخل حيز التنفيذ الفعلي ابتداءً من الساعة الـ12 من مساء أمس الخميس في كافة المحاور في المنطقة الشمالية الغربية".
وأضاف :" إن الحوثي تعهد بأنه وعقب تثبيت وقف العمليات العسكرية سوف يقوم بفتح الطرقات ورفع جميع النقاط وإزالة الألغام وإنهاء التمترس في كافة المحاور وتسليم المخطوفين اليمنيين والسعوديين، وإفساح المجال للجيش للانتشار على الحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وإخلاء المباني والمنشآت الحكومية وذلك كخطوة أولى يعقبها تنفيذ بقية النقاط الست وما جاء في آليتها التنفيذية".

ارتياح داخلي بوقف العمليات العسكرية
كان اللقاء المشترك اول من اطق صرخة بملى فيه في الثامن عشر من اغسطس العام الماضي أي بعد اسبوع واحد من اندلاع المعارك بين الحكومة والحوثيين, وكانت بياناته السياسية لا تخلو من دعوة للحوار بين الطرفين , بيانات تلقى ترحيباً حوثياً واستهزاء حكومياً , بل واتهاماً بالعمالية احياناً, ومع صدور قرار ايقاف العمليات العسكرية رحب المشترك بذلك القرار واصفاً اياه بالقرار المسؤول والحكيم.
ومن جهته رحب محافظ صعده الجديد طه عبد الله هاجر بوقف الحرب وقال " نحن الآن نريد السلام في محافظة صعده ليتسنى لنا إعادة اعمار ما دمرته الفتنة " وشدد على ضرورة تضافر كل الجهود لإعادة أعمار ما خلفته الفتنة في بعض مناطق المحافظة.
والى ذلك رحبت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقرار رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية في محوري سفيان وصعده.
وأرجعت أحزاب التحالف القرار انطلاق من الواجب الإنساني والأخلاقي والديني والوطني لرئيس الجمهورية الذي توجه بتشكيل اللجان الميدانية لتنفيذ هذا القرار مما يؤكد مصداقية النوايا وكدليل آخر على المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه وإدراكه لخطورة ما تمر به البلاد في هذه المرحلة.
وقالت أحزاب التحالف في بيان لها إن الاحتكام إلى منطق العقل ومبدأ الحوار بالوسائل السلمية هو هدف سامي وعليه فقد تعامل الرئيس علي عبد الله صالح مع هذه الأحداث والمخاطر المحدقة بهذا الوطن العزيز بكبر اليمن ووحدته، والتنمية وأهميتها، و الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحرة الكريمة لأبناء هذا الوطن وبالذات بعد أن التزام الحوثي وأنصاره بالشروط الستة التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا والحكومة.
وأضافت أحزاب التحالف انه وبقدر ترحيبها بما صدر من تصريحات وقرارات تؤكد الرغبة في سرعة إيقاف العمليات العسكرية في محوري صعده وحرف سفيان فإنها تثمن هذا الموقف المسئول المنطلق من الحرص على إغلاق هذا الجرح الدامي وإلى الأبد.
وأكدت أحزاب التحالف ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية واعتبار المساس بها خيانة عظمى وعدت هذا الموقف رسالة قوية لكل من يخرج عن الدستور والقانون الحارس له والثوابت الوطنية.
وأهابت أحزاب التحالف بكل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبكل المكون الاجتماعي في اليمن بتجاوز الخلافات والاحتكام للحوار والالتزام به خدمة الصالح العام.
كما بارك عدد من كبار علماء الزيدية قرار وقف القتال بصعدة الذي بدأ سريانه ليل الجمعة الماضية ، وأعلن العلماء تشكيل لجنة "لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن".
وقال بيان وقع عليه العلماء "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة".
ودعا البيان الأحزاب السياسية وعلماء الدين والشيوخ والمنظمات المدنية إلى دعم كل ما من شأنه "إيقاف نزيف الدماء وضمان أمن المجتمع وسلامته".
كما دعا أصحاب الرأي والفكر إلى "توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية".
وكان من العلماء الموقعين على البيان محمد بن محمد المنصور وحمود بن عباس المؤيد ومحمد بن محمد المطاع والدكتور المرتضى بن زيد المحطوري ومحمد بن عبدالله الشرعي.
وبين الموقعين على البيان أيضاً، عبدالله هاشم السياني ومحمد أحمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي وإسماعيل بن إبراهيم الوزير ومحمد قائد الجراش ومحمد مهدي جودة وشمس الدين محمد شرف الدين وعبدالسلام عباس الوجيه وعبدالكريم عبدالله اللاحجي.
الى ذلك أشاد منتدى الوطن الثقافي "قوم" قرار إيقاف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية وفقا لقرار فخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي جاء بناء على إعلان الجانب الحوثي التزامه بتنفيذ النقاط الست المعلنة من اللجنة الأمنية العليا.
وثمن المنتدى في بلاغ صحفي "قرار أيقاف العمليات العسكرية وبما يحقن الدم ويعمل على إحلال السلام والوئام ويمكن من التفرغ لعملية البناء والتنمية وتحقيق النهوض الشامل فإنه يعتبر مثل هذا التوجه الحكيم قد جاء منطلقا من مشكاه الاهداف الوطنية السامية التي قام على أساسها المنتدى لترسيخ قيم السلم الاجتماعي وحشد كافة الجهود والطاقات نحو التنمية والبناء.
وأضاف :إدركا منا بأن إيقاف العمليات العسكرية والترتيب لإحلال مناخات السلام والأمن وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الفتنه يستوجب أن يكون هناك استراتيجية توعوية لإشاعة ثقافة المحبة والوئام وأزالة الأفكار الضلالية والمغلوطة من عقول الشباب المغرر بهم , وعبر منتدى الوطن الثقافي(قوم) عن استعدادة التام كمنظمة مجتمع مدني للتنسيق وإسناد الجهود المجتمعية مع الجهود الحكومية في قالب واحد يكفل تحقيق الأهداف المنشودة بما يخدم وطننا وشعبنا.
وأكد المنتدى في هذا الإطار أن على الجميع أن يستفيد من التجارب والدروس ويؤمن بأن السلام والأمن والاستقرار هو السبيل لتحقيق المطالب المشروعة والتنمية والرخاء المنشود ومعالجة كافة الإشكاليات وأوجه القصور , وليس سلوك طريق العنف والخروج على النظام والقانون وبث ثقافة التعصب والولاءات الضيقة ومشاعر الحقد والكراهية .
مواقف دولية تبارك وترحب
ودولياً رحبت روسيا الإتحادية بالقرارالذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح والقاضي بوقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية .
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية ,وجددت الخارجية الروسية في البيان موقف روسيا الثابت والداعم لجهود الحكومة اليمنية في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية لتحسين مستوى حياة الشعب اليمني.
والى ذلك رحب الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بقرار وقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي للأمين العام وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة في البيان عن أمله في أن يصمد قرار وقف إطلاق النار وأن يكون بمثابة الفرصة الحاسمة لوضع حلول نهائية للصراع الدائر في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن.
من ناحيتها رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار وقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن .
جاء ذلك على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لمراسل وكالة (سبأ) في واشنطن. وعبر المتحدث الأمريكي عن أمل الولايات المتحدة في نجاح الجهود المبذولة لإحلال السلام والأمن وإعادة أعمار المناطق المتضررة وبما من شأنه وضع حلولا نهائية لجولات المواجهات المتجددة.
وأبدى المسؤول الأمريكي حرص بلاده على الإسهام في دعم الجهود الإنسانية لأيواء ورعاية النازحين، مجددًا التأكيد على تقديم بلاده مبلغ 7ر8 ملايين دولار لمساعدة النازحين واستعدادها تقديم مساعدات إضافية لمواجهة احتياجات النازحين الإنسانية.
و دعا الدول المانحة إلى دعم النشاطات الإنسانية لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن
السفير الياباني بصنعاء ماساكازو توشيكاجي من جانبه رحب خلال لقاءه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليمنية اليابانية نبيل صادق باشا بقرار وقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن .. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز مناخ الاستثمار والنشاط الاقتصادي في اليمن .
وقد أشاد باشا من جانبه بمستوى التعاون القائم بين اليمن و اليابان وخصوصا في المجال البرلماني .. مشيرا إلى أهمية التطوير المستمر لهذه العلاقة و توسيع التعاون ليشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية .
هكذا يبدوا الترحيب من كل جانب فهل سيستمر إيقاف الحرب؟ أم انه استراحة محارب وتنقضي ؟ وشهر عسل وينتهي؟ هذا ما لا نؤمله ولا نريده.



#عارف_علي_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثار في اليمن هل سيكون سبب في انحراف السلوك الاجتماعي اليمن ...
- الحوثيون احلاماً تتبخر في سماء صعده
- صعده وشيء من تفاصيل الحرب
- حرب صعده .. ازمة قياده ام ازمة ثقة
- الجيش اليمني يودع ابرز قادته خلال عملية الارض المحروقة
- اقرار جرعة جديدة ابرز نتائج مؤتمر لندن بشان اليمن
- حرب صعده يوميات متفرقة
- هل سينجح الحراك الجنوبي في انتزاع مطالبة من حكومة صنعاء؟
- هل سيقود مؤتمر لندن الى ضمانات اقتصادية ام الى وصاية دولية؟
- بن شملان الرحيل في احلك الظروف
- البيضاء والعامري التناسق والتناغم
- يوميات الحرب في اليمن بين الجيش والحوثيين وبين الحوثيين والس ...
- مائة يوم من الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية
- كيف اصبح اصطفاف المشترك في مواجهة الحوثي مستحيل
- حرب صعدة من اول شرارة حتى اخر قذيفة
- موقف احزاب اللقاء المشترك من حرب صعدة
- اليمن بعيون خارجية
- صعدة مستنقع الدم ومخزن البارود
- التنصير في اليمن ومقتل الالمانيين
- يهود اليمن بين خيارات لتهجير والبقاء في ارض الوطن


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - ارتياح محلي وترحيب دولي بإيقاف الحرب السادسة في شمال اليمن