أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماك المصرى - قبل ان ينقلب السحرعلى الساحر














المزيد.....

قبل ان ينقلب السحرعلى الساحر


ماك المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 08:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل ان ينقلب السحرعلى الساحر
منذ احداث نجع حمادى و انا مصدوم و متاثر و ثائر على ما حدث فهب فكرى و قلمى ليصرخ صرخه مدويه تملآ الملآ ويقرأها الكل.
اصبح العالم قريه صغيره و لا يمكن التعتيم الان والتقيه اصبحت لا تجدى نظرا لمعرفه الجميع بما يضمر المسلمين ,هل ما جاء و ما كتب من 1400سنه بتما شى مع الزمان و العصر
هل يصلح الاسلام لكل زمان و مكان؟ هل التعاليم الاسلاميه صالحه لكل زمان و مكان؟
تعالوا نحلل ونرد على هذه الاسئله --- الحياه ديناميكيه متحركه و متغيره اما قواعد الدين ثابته فاصبح امامنا خيارا واحد لا غيره للخروج من هذه الازمه المزمنه التى طالت لقرون عديده, فلا يمكن ان نثبت المتغير{ الحياه} و لكن ممكن تغير الثابت{النص}.
التعاليم و الخطاب الدينى الاسلامى اصبح فى عداء كامل مع العالم و البشريه وعدم قبول الاخر لانهم ضالون و مشركون وكفره , تكفير الجميع بما انهم غير مسلمين وكل ادعاءات مفكرو الإسلام و علمائهم و غيرهم من سماحة الإسلام و قبوله بالعيش المشترك و باهل الكتاب ما هو إلا تقية.
اولا:- . نبدآ بالايمان بالاديان الاخرى لنجد ان الدين عند الله الاسلام{ ال عمران3:19},ثم من يبتغى غير الاسلام دينا لن يقبل منه وهو فى الاخره من الخاسرين{ ال عمران3:85 } , يكون من الواضح ان الايمان بالاديان الاخرى منسوخ وغير صادق.
ثانيا :- العالم كله يتعا يش بالحريه و العدل و المساواه برغم اختلاف الثقافات و الاديان
الحريه:-الرده تنفى الحريه الدينيه {من بدل دينه فاقتلوه} فلا اكراه فى الدين{البقره2:256 } تقيه و كلام مغلوط
العدل:- كيف نطبق العدل و لايؤخذ المسلم بدم كافر تقيه ايضا
المساواه:- لا توجد بين الناس لانه لا اولياء لغير المسلمين على المسلمين{المائده5:50}
ثم لن تكون في اي وقت مساواة بين الرجل و المراة فشهاده امرأتين برجل { لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ البقره 3:282}.
العبوديه و ملكات اليمين و بها 23 ايه الاسلام يسمح و سيسمح بالعبودية وملكات اليمين حتى تقوم الساعة. هذه التعاليم تنافى ابسط مبادئ الانسانيه فاصبحت مغلوطه و معكوسه و منها
انتهاك الاعراض اصبح ملك يمين
عزو البلاد واحتلالها اصبح فتح
نهب الثروات اصبح غنائم
الجريمه هى الطريق الى الجنه.
هذه النصوص و الافكار التى يتوارثوها عبر القرون حولتهم الى ناقلين فقط . فانشغلواعن الابداع و الابتكارو العلم و المشاركه فى حضاره اليوم بهواجس الحلال و الجنه والنار وتقديس النصوص و المرجعيات الرجعيه و يطالبون بها وبتطبيقها بما انهم الاغلبيه.
اى اغلبيه تنتزع من الانسان اى حق من حقوقه تصبح اغلبيه عنصريه وذات تمييز حتى لو حصلوا 99% من الصوات لان شعوبهم اصبحت عنصريه بفضل النص المنقول منذ اربعه عشر قرن و اكثر, ففشلوا بفشل النص واصبحنا اشد امم العالم تخلفا ورجعيه وهمجيه و جهلا و مرضا. فما الحل ايها الساده؟
فصل الدين عن الدوله ,تغير الخطاب الدينى ,تطوير التعليم من اساسه بدء بالطفل , تنقيه الاعلام و الفضائيات المسموعه و المقرؤه ,اخضاع النص الدينى للعقل بدلا من اخضاع العقل للنص الدينى و الا اصبح العالم الاسلامى كله طالبان {خير امه اخرجت للناس}.
وقبل ان ينقلب السحرعلى الساحر.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن فى غابه ام فى دوله


المزيد.....




- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل س ...
- أحلى أناشيد وأحسن تعليم.. استقبل الآن تردد طيور الجنة الجديد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماك المصرى - قبل ان ينقلب السحرعلى الساحر