أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى ناصر كاظم البخاتي - عفوا ياسيادة احمدي نجاة فنحن نأبا ان تحل مشاكلنا من الخارج














المزيد.....

عفوا ياسيادة احمدي نجاة فنحن نأبا ان تحل مشاكلنا من الخارج


مرتضى ناصر كاظم البخاتي

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات موضوعية حول التداعيات الاخيرة والزوبعة التي اثيرت من هيئة المسائلة والعدالة، فالاجواء مشحونة والكل يبحث بشتى الطرق عن اثبات الذات واعطاء الأحقية لنفسه، فاقصاء شريحة كبيرة مثل كتلة المطلك لم ولن يكون بالشئ اليسير، وان استعاد المطلك والعاني وغيرهم ماهو الا خير دليل على قدرة الحكومة العراقية وقضائها من تطبيق القوانين حتى ولو كانت على حساب الضغوط والتهديدات المختلفة، فالاعلام العربي برمته الى جانبهم، ذلك لان العروبة العراقية متمثلة بهم كما يدعون، والمطلك والجهات المناهظة يهددون باشعال الفتنة من جديد ويلوحون من ان الاوضاع ستتفجر في اي وقت ممكن .

فمن المؤكد ان الاغلبية القصوى تروم الى ان يكون الحل داخلي وبدون تدخل اجنبي، فحينما اتهموا هيئة المسائلة بالتخندق الطائفي كان اول المتدخلين هو الطرف الامريكي، وبعد التمحيص في الملفات وجد ان اغلب المجتثين هم من ابناء الشيعة، فتأكد للجانب الامريكي نزاهة الهيئة وقانونيتها.

وبدورنا كمراقبين لم نكن نتوقع التدخل سوى من الدول العربية التي فظلت البعث على العراق الديمقراطي، لان تخوفهم تارة من حمى الديمقراطية التي قد تزعزع عروشهم مستقبلا، و التخندق الشيعي المرتبط بايران تارة اخرى، لكن وبعد خطاب الرئيس الايراني احمدي نجاة بمناسبة قيام الجمهورية الاسلامية في ايران اثيرت العديد من الشبهات التي قد تؤثر على موقف المسائلة والهيئة التمييزية، فقد تطرق نجاة الى ان امريكا غير صادقة بوعودها وانها غير مسالمة و.... ، وانهم غير صادقين في مشروعهم العراقي بدليل محاولاتهم لاعادة البعث الى السلطة بعد محاربتهم واقصائهم.

لكن اقول عفوا ياسيادة الرئيس فهناك ادلة اخرى كثيرة اذا اردت ان تقدمها لشعبك في كشف الزيف الغربي وغيره، وياحبذا لو نظرت للمثال الذي طرحته في هذا الخطاب التاريخي بمصداقية وتأني، لكي لاتؤثر على موقف القضاء العراقي وهيئة التمييز، سيما وان الخطاب كان منقولا على اكثر من فضائية عربية وغير عربية.

فقد طبل الاعلام البعثي وبعض الاعلام العربي المتصيد بالماء العكر من ان التأثير الايراني كان منصب على صنع القرار وان القرار قد جرى بتسييس ايراني، والحال ان هناك اطراف لاتمت لايران بصلة ابدا كانت تمانع وبشدة عودة البعثيين، لا بل ان الاطراف السنية كان اعتراضهم خجولا ولم يكن بالمستوى المتوقع امام بايدن وبترايوس و.....

فالحكومة العراقية اصبحت قادرة اكثر من اي وقت مضة على حل مشاكلها الداخليةوان اي تدخل خارجي عربي او غير عربي لايزيد الامرو الا تعقيدا وتشندا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- دب أسود يهاجم رجلًا في أركنساس .. وخبير: سلوك نادر وغير طبيع ...
- شاهد لحظات وداع أرماني.. الآلاف يصطفون لتأبينه في ميلانو
- شواطئ مغلقة وبحر جائع: لماذا يبتلع بحر الإسكندرية ضيوفه كل ص ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى وزارة ...
- فرنسا: تحمل جنسية غرينادا ودرست في دبي.. طفلة بعمر 9 سنوات ت ...
- كيليان مبابي يسير بثبات نحو -لقب- أفضل هداف في تاريخ المنتخب ...
- باسل رمسيس من أسطول الصمود: هذه رسائلنا للعالم عن غزة
- إعلام إسرائيلي: الأعمال المعادية لنا في العالم تحوّلت لأمر ا ...
- دراسة: إزالة الغابات خفضت هطول الأمطار بنسبة 75% بمنطقة الأم ...
- موجة الحر عام 2023 قلصت امتصاص المحيطات للكربون بنسبة 10%


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى ناصر كاظم البخاتي - عفوا ياسيادة احمدي نجاة فنحن نأبا ان تحل مشاكلنا من الخارج