يا صاحبى الحب كده

مختار قرطام
كاتب وشا
(Mukhtar Kortam)

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 10:46
المحور: الادب والفن
    

جالي صاحب ليا مرة يسأل عليا
سألنى مالي وايه مغير احوالي
واستغرب من اللى جرالى
وليه انا عايش مع أحزاني
وقال مين جرحك تانى
وليه دايما من حبك تعاني
قلت يا صاحبى أنا عايش
محروم ومش قادر حتى الوم
واشكى لقلبي وابوح
ده انا من كتر الصبر مدبــوح
وفين اهرب مـن قدري واروح
وازاى احكي ولا انـوح
وازاى كل الحب ده يـــروح
دى العين بتشوف بنوره الصبوح
قال طيب حاول تنساه
قلت والله صعب مناه
انا حاولت مره
سهرت فيها ليالي مرة
وبان على العين من بره
ده القلب اكتوى من جوه
والجسد اشتكى من الحمى
والعقل اصيب بالغمى
قوللى اعمل ايه فى حالي
لو كنت انت بدالي
اوعى تقوللى وانا مالي
قال يـا صاحبي ليه ومـين يكون
وليـه تحبــه لدرجة الجنون
وليه حبك عليه يهون
عيش حيـاتك ولا تكون مفتون
حاول تنسى جرب مره وتأسى
قلت انا ما أقدر أأسى
انا بعرف ازاي أنســى
وافتكر الجفا همسه
والسلام من بعيد لمسه
حتى النظرة غمزة
والزعل يبقى بسمه
ده زرع فى قلبي مناه
ونفسي فيه ريحة هواه
قلبي ما بيحب سـواه
والروح تتمنى رضاه
والفكر تايه وياه
قـال طيب قوي نفسك وهاتقدر تنسـاه
وقسي قلبك من كتر قساه
قلت ياصاحبي انا انسي الاسي ولا انساه
ده انا بمسح دموعي فى لقاه
والقلب بيغني اهواه
ازاي اعيش العمر الا معاه
لو بأيدي ماخترت الا الحياة وياه
هى الحياة ايه الا رؤياه
دى العين بترجعلي معاه
عشان اشوفه واتمناه
يبقى ازاى تقول انساه
ضحك وقال يبقى الحل معاه
خليك عايش كده فى هناه
تتمنى الهنا ولا تلقاه
وترجو الاسى ولا تنساه
نام واحلم انك معاه

#مختار_قرطام (هاشتاغ)       Mukhtar_Kortam#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل