أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوار مع الشاعرة رسمية محيبس - رحيم الغالبي














المزيد.....

رحيم الغالبي


حوار مع الشاعرة رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


اجرى الحوار رحيم الغالبي
كيف اهتدت رسمية للشعر
لا ادري من هو الذي للاخر انا المأخوذة بلرؤى والاخيلة ام هو الذي انبثق من ماء الغراف وقادني اليه ووجلس الى جانبي واعطاني يده وقادني اليه وما زلت مشدودة لسحره ونرجسيته وعوالمه الغامضة
مرة وجدتني اغرق اخذتني الموجة تماما لم يكن احد معي ساعتها اقتربت من الموت فجأة احسست ان يدا تنتشلني وتلقي بي على اليابسة ذهبت الى اهلي مبتله تماما وانا اقول لقد غرقت
كان هو ذلك الفارس الذي انتشلني واخذ بيدي الى بر الامان ولولاه لكنت الان في عداد الغرقى وما زلت اسيرة هذا السحر الذي تلبسني من تلك اللحظة
هل هناك مؤثرات او قراءات
بالتأكيد فالبذرة تحتاج الى ماء والا لماتت كان الشعر بذرة ولولا القراءة التي سبقت الشعر بكثير لماتت تلك البذرة فالقراءة عالم كوني ساحر اهتديت له قبل ان اعرف الشعر
كنت طفلة غير عادية لم تتقن اللعب مع الاخرين ولا زالت ولولا القراءة والكتابة لظلت تلك الطفلة بمعزل عن الحياة وعن الاخرين ان القراءة فتحت لي عالما خصبا يمتلىء بالابطال والعشاق والشهداء في هذا العالم هناك من يتفاهم مع الاخرين بسيفه او كلماته بقيت مشدودة بهذا العالم الزاخر تقرا وتنوع قراءاتها اكتشفت الام فارتر ومغامرات اّّنا كارنينا ومدام بوفاري حيث الخيانة التي تلبس ثياب البراءة كنت خيالية حالمة ساقتها احلامها الى الطواف بهذا الكون اللانهائي عالم الادب فالانسان الحالم يتحمس لكل جديد والقراءة توفر لنا اكتشافات مذهلة كانت اغلب
قراءاتي في البداية مع الرواية ولا ادري كيف ركنت بعد ذلك الى الشعر
هل ابتدأت بنجيب محفوظ
لا ابدا محفوظ جاء بعد زمن طويل جدا ابتدات بالروايات العالمية ولك ان تتصور ان تلميذة في الرابع الابتدائي تقرا لوالديها الف ليلة وليلة ثم تنحاز كليا الى الادب الروسي المعطف... الجريمة والعقاب... الام ذكريات من بيت الموتى كان ذلبك قبل ان تتعرف الى فكتور هوغو وبلزاك ثم شكسبير وعالمه الغريب والحافل بالروائع لتتحول بعدتلك القراءات الى نجيب محفوك ويوسف ادريس وطه حسي ثم الى الشعر

مشاريعك القادمة هل هناك مجموعة جديدة فيها استمرر التجديد
هناك اكثر من مجموعة اقف بينها حائرة لا اريد ان اكرر ما قلته يجب ان تأتي بجديد او نصمت فالصمت اجدى ولكنه قاتل يقتل المشاعر ويميت كل شيء جميل ولكنه ضروري فهو محطة لا غنى لنا عنها شئنا ام ابينا بشرط الا نطيل البقاء فيها طويلا علينا ان نتصالح مع الصمت ونحسن الحوار مع ذواتنا نتامل ما قرأناه ونستعيد ما كتبناه قد يلبس الشاعر يوما ثوب الناقد ويرى بعين الناقد هل ان ما كتبه يصلح لان يكون شعرا
هل مارست انت هذا الدور
نعم هذا ما اعمله على الدوام بل ليس لي عمل غير هذا استعيد ما كتبته فاشعر احيانا بفرح غامر او تنتابني احيانا انفعالات بان ما كتبته لا يصلح لان يكون شعرا وعندها يكون مصيره الاهمال او التمزيق فالقصيدة التي لا تروق لي تثيرني بدرجة كبيرة ولولا نعمة ان الله وهبنا القدرة على التمزيق ا لكانت بعض كتاباتنا مصدر عذاب لنا فالشاعر يظل بانتظار تلك القصيدة التي تكتبه هي تاتي في لحظات خاطفة ولكنها متباعدة
ماذا يفعل الشاعر بين مجيئها وغيابها
قد يحاول اغوائها بشتى الطرق لكنها لا تاتي وعندها يعيش حالة ترقب وانتظار حالة اشبه بالعذاب واذا قطعت حبل وصالها مرة واحدة عدها يعيش الشاعر وضعا لا يحسد عليه لكنها تأتي على كل حا
ماذا يعني لك
العراق وطن رغم نزيفه المستمر يشمخ على كل البلدان انسانه رغم الظلم والطغيان ثابت لا ينحني مثابر حالم بغد يجلب المسرات ولا يكتفي بالحلم بل يخطط لذلك
رسمية محيبس
طفلة مهوسة بالشعر هو لعنتها الدائمة وسلواها وصديقها المشاكس والعنيد
الحب مادة الحياة وديمومتها وخيط سري يربط البشر جميعا ولولاه لتفرقوا على الكواكب النائية
الانثى
جمرة الكون وصانعة الحياة والجزء الاكثر دفئا في الارض

الرجل
الاب والاخ والصديق ولولاه لانتابتنا الوحشة وغدت الارض تفاحة لا يقضمها احد







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوار مع الشاعرة رسمية محيبس - رحيم الغالبي