مداعبة على طريقة شاكيرا - قصة قصيرة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 885 - 2004 / 7 / 5 - 06:36
المحور: الادب والفن
    

اجمل لحظة في تأريخ القصيدة عندما رأيت عينيك اللذيذتين اشهى لحظة في تأريخ الرجولة عندما تذوقت نكهة خداك الحمراوان احلى لحظة في تأريخ طفل نرجسي يضاجع الشعر شفتاك الناعمتان هكذا بدات قصة حب جديدة حديثة الولادة شاعر مراهق نرجسي مغرور جدا جدا جدا متهور على طريقة شاكيرا الانثى التي اعشق جسدها الانثى التي امارس معها الحب والعشق والغرام منذ ان تلعثمت قطرات لعاب شفتيك على قميصي الذي تفوح منه رائحة لفافة التبغ الفرنسية مع رائحة AKAT العطر الذي اعشقه هكذا بدأت قصة حب جديدة مع انثى جديدة شاء القدر ان تكوني جالسة في الغرفة الخلفية في احدى الاماكن وشاء القدر ان اكون احد المدعوين الى الغرفة الامامية في ذلك المكان هنا صرخت في عينيك انا عاشق وانت انثى عاشقة وانا طفل يبحث عن نهديك مرت الدقائق ومرت الساعات تركت المكان ورائحة عطرك الذي لم العق قطراته اللذيذة فوق جسد اي انثى ضاجعتها بجنون شاكيرا هكذا بدأت قصة حب جديدة مع انثى سمراء تحمل في ثنايا خصلات شعرها الاسود اغنية الحب دخلت الى الغرفة الامامية وانتظرتك خمس دقائق ولكنها كانت خمس قطرات لعاب شهية لذيذة تسيل من اصابع قدميك التي اعشق امتصاص رحيق طلاء اظافرك السمراوان وجاءت لحظة التقاء الطفل المراهق مع الانثى السمراء
قلت لها
هل تمنحيني شرف مداعبة نهديك لثواني
قالت لي
احبك
دنوت منها وهي ترتعش دنوت منها وهي خائفة تراجعت خطوة لمست شباك نهديها

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل