عاش العراق وطن الابطال عاشت بغداد العظيمة عاصمة العراقيين العظماء في يوم النصر يوم استلام السيادة الوطنية

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 881 - 2004 / 7 / 1 - 07:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

شمس الحرية في سماء بغداد العظيمة اعلنت بزوغ فجر يوم النصر في الثلاثين من حزيران 2004 بعد سنوات طوال عاشها الشعب العراقي العظيم تحت غيوم الظلم والاضطهاد ولكن تحرر العراق وتحرر الشعب العراقي من السلاسل والاغلال بعد رحلة معاناة قاسية مؤلمة اثقلت ذاكرة الشعب العراقي العظيم وكانت نتيجة هذه المعاناة ان يكون الشعب العراقي ضحية الممارسات التعسفية والقمعية ولكن العراقيين الابطال ساروا في طريق النضال والكفاح وقدر بغداد العظيمة ان تكون خالدة فوق صفحات التأريخ عبر العصور وقدر دجلة والفرات ان تعزف موسيقى النصر في سماء بغداد العظيمة بغداد عاصمة الثوار والابطال والعظماء بغداد عاصمة العراقيين في الثلاثين من حزيران 2004 تم نقل السيادة الوطنية الى الشعب العراقي العظيم من جانب قوات التحالف وسلطة الائتلاف التي حررت العراق واعلنت بغداد بزوغ يوم النصر في جبال وسهول وانهار العراق العظيم اليوم في العراق لايوجد مكان للطغاة والسلاطين اليوم العراقيون الابطال هم من سيديرون دفة مستقبل العراق الحر الديمقراطي بعد رحلة عذاب مزقت نسيج المجتمع العراقي في ظل الانظمة الدكتاتورية التي صنعت من الحديد والنار مملكة الظلام ولكن شعلة حرية العراق صنعت براكين غاضبة ثائرة والتهبت شرارة الحرية والنصر في سماء بغداد العظيمة بعد نقل السيادة الوطنية الى العراقيين في الثلاثين من حزيران 2004 عاش العراق عاشت بغداد عاصمة العراقيين الابطال من الشمال الى الجنوب وليرفرف العلم العراقي العظيم بالاحمر والابيض والاسود والنجوم الخضر الثلاث في كل بقعة من ارض العراق وطن الابطال والاحرار والثوار والعظماء .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات