أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا سليم - قصة قصيرة















المزيد.....

قصة قصيرة


هويدا سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


الطـــــــــــاولة

أكثر من عشرون عاما وها هي في مكانها،لم تتزحزح قيد أنملة ولم يتغير شكلها، غاب من غاب بسبب السفر المؤقت في بلدان العالم أو السفر النهائي من الدنيا ولكنها هي ظلت في مكانها هكذا وكأن فوانيين الزمن لا تنطبق عليها ولا تطالها،أو كأنه الزمان نسيها، ابتسم هامس لنفسه: أو علها تعيش خارج إطار الزمن، سرح بخواطره قليلا تذكر ليلة شراء هذه الطاولة القابعة إمامه ألان بثباتها العجيب،شعر كأن ذلك كان بالأمس وليس قبل نيف وعشرون عامًا، لعن ذلك اليوم الذي امتلك فيه هذه الطاولة التي صارت جزءاً منه هي وطقم الكراسي الخاصة بها،أحس بحرارة الدمعة التي سقطت غصبا عنه علي جسده المرتعش حتى ظنها بعضا من رماد السيجارة التي نسيها مشتعلة بين أنامله،أفاق قليلا من شردوه وهو يحاول مسح تلك الدمعات الساخنة من علي بنطاله.
هذه الطاولة التي لا تتجاوز مساحتها الست أمتار- (3 متر طولاً و2 متر عرضاً)- هي كل مساحة حياته بآلامها وأفراحها، بإحزانها وسعادتها، لم تكن مساحة حياته تتعدى مساحتها،كل أفراحه وأتراحه كانت هذه الطاولة تمثل القاسم المشترك وربما العامل الأهم فيها، حتى زواجه كانت هذه الطاولة هي سببه والشاهدة عليه.
يتذكر ألان جيدا كيف كان مزهواُ حينها وهو يشتري هذه الطاولة - عليها اللعنة- صار منذ لحظات وبعد عشرون عاما لا يذكر سيرتها إلا مقرونة باللعنات بعد إن كانت مثار فخره، فقد صارت عنده مثل إبليس لا تذكر إلا مقرونة باللعنات، كان حينها مزهوا بشبابه وبثروته المفاجأة، ظل يتجول أكثر من أسبوع ليختار الطاولة بالمواصفات التي يريد وعندما أعيته الحلية في العثور عليها قرر صناعتها ، فبعث من يأتيه بأجود أخشاب الأبنوس من غاباته إلام في جنوب السودان ،كما أرسل من يأتيه بالعاج من مجاهل إفريقيا، والصندل من مجاهيل الهند ،كل ذلك كان محاولة لكسب الرهان في انه سيمتلك أجمل طاولة وسط الشلة، طاولة ليس قبلها ولا بعدها،هكذا اقسم إمام الشلة وها هو يبر بقسمه ألان، فبعد إن جلب له الأبنوس والعاج والصندل اشتري عشرة أرطال من الذهب الخالص واحضر امهر النحاتين ليجسد لها الطاولة التي صنعها خيله في لحظات سكر وطيش، كان يؤمن بان النحات الماهر هو ذلك الذي وصفه أرسطو في كتاباته بأنه هو الذي يري الشكل في الكتلة التي إمامه ثم يعمل علي تخليص ذلك الشكل الذي يراها من سجن ألكتله بأزميله،علي أساس هذه النظرية التي اطلع عليها في قراءته الفلسفية القديمة امتحن العديد من النحاتين ليقع الاختيار علي عاصم الذي جسد الطاولة وكأنه كان ينظر إلي عقله وينفذ فصارت تحفة كسب بها رهان الشلة فلم يستطيع احدهم حتى ألان ولأكثر من عشرون عاما الإتيان بمثلها.
كان كمن يعاني سكرات الموت يفيق قليلا ثم يغيب في سكراته ليفيق بعدها وهكذا..، وكان بين سكرة وإفاقة ينظر للطاولة –عليها اللعنة – ثم يسرح بخياله بعيدا عنها،في احد إفاقته تذكر أول علاقة بينه وبين الطاولة،كان ذلك قبل ثلاثون عاما عندما كان طالبا في المدارس الثانوية العليا،يتذكر ألان بوضوح شديد كيف كان يبحث عن عمل لتسديد رسوم امتحانات الشهادة عندما دله صديقه إلي هذه الطاولة عليها اللعنة،لم يكن يدري شيئيا عن الطاولات وعن وظائفها المتعددة خاصة وإنهم ظلوا في البيت يأكلون علي الأرض،كانت أمه ترص أواني الطعام علي الأرض فيتحلق كل من في البيت حينها حولها لالتهام ما فيها من طعام بشراهة وسعادة لم يحسها منذ فارق الأرض وانتقل إلي الطاولة عليها اللعنة،حتى أواني الطعام وازيار المياه كانت من الطمي المحمي أي الفخار فهي إذن من الأرض ، كما إن أبوه ظل يصفها دائما أي الأرض بأنها (أم البشر ألمقدسه) فمنها جاءوا واليها يعودون لذلك كانت كل حياتهم في المنزل مرتبطة بالأرض ففيها يأكلون وعليها ينامون وبأديمها الممزوج بالماء يلعبون،فألعابهم في الصغر والصبا كانت تصنع من الطين أي من الأرض، حتى عندما ذهب في المدرسة تعلم كتابة الحروف لأول مرة علي الأرض،كانت قناعته بقدسية الأرض راسخة حتى رأي تلك الطاولة عليها اللعنة،فانهارت كل قناعته بالأرض وقدسيتها وبابيه وبالفقراء وحياتهم.
كانت مهمته كما شرح له صديقة تتلخص فقط في الوقوف خلف الطاولة وتقديم المساعدة لمن يطلبها مقابل مبلغ من المال يعطي له في نهاية الليلة،وعندما سأله عن طبيعة تلك ألمساعده لم يوضح له وإنما اكتفي بقوله أي مساعده يطلبها أي واحد من الجالسين علي الطاولة،لم يكن راغبا كثيراً في الخوض في طبيعة تلك المساعدة بقدر رغبته في معرفة قيمة المال الذي سيناله مقابل تلك المساعدة،خاصة وان موعد تسديد الرسوم قد شارف علي نهايته وان أبيه اعتذر له وطلب منه الاكتفاء بما تحصل عليه من علم والانضمام إلي مساعدة الأسرة في الحقل.
كان هو الوحيد في الأسرة الذي بلغ هذا المبلغ من العلم،كان رافضاً بشدة إن يكون واحدا من القطيع الأسري،كان يحلم بان يكون واحدا من العظماء الذين يقرأ لهم أمثال أرسطو وفولتير وغيرهم، كان سيكون كذلك لو لا الفقر لعنه الله الذي قاده إلي هذه الطاولة عليها اللعنة،ظل حلمه بالعظمة يعمي عينيه و يسد إذنيه عن نصائح أبيه بان لا ينظر إلي اعلي بل عليه إن يلتزم الأرض لأنها منها جاءوا واليها يعودون.
أخذته إغفاءة طويلة ظنها دهراً،عندما أفاق منها كان العرق يتصبب منه بغزارة، أحس بحرارة الغرفة كأنها نار جهنم ،فأدار بصره نحو جهاز التكيف فوجد المؤشر يشير إلي اعلي الدرجات فرفع بصره إلي السقف فوجد المروحة كذلك تعمل باقصي سرعة ،أحس ببعض الراحة عندما أزاح حبات العرق عن جبهته شعر وكأنه يزيح صخرة من علي كاهله ، فسرح مرة أخري مع مشهده وهو يمارس عمله لأول مرة ، لم يكن يدري وهو يقف وراء الطاولة لأول مرة بأنه يضع قدميه في أول عتبات سلم السقوط،عندما دخل لأول مرة كان المكان مضاءة من كل الجوانب حتى السقف كانت تنبعث منه إضاءة قوية،كانت الطاولة – عليها اللعنة –تتوسط الصالة وحولها ستة كراسي شديدة الو ثارة،أحس وكأنه يدخل إلي احد صفحات الروايات الروسية أو الانجليزية لا يذكر،كانت مثل هذه المشاهد تمر عليه في بعض الروايات ولكن ليس بهذا الوضوح.
ازداد بصره حدة وهو يحدق في ماضيه، شعر بان نظره صار اليوم اقوي من الحديد وهو يتجول في طرقات ودهاليز ماضيه،شعر وكأنه يتجول في لوحة سريالية لا يستطيع فهمها أو تفسيرها إلا من رسمها،كانت لوحة تداخلت فيها الأفراح بالإحزان وشهقات الضحك بشهقات البكاء ،اختلطت فيها المتناقضات بصورة يصعب معها أجاد حداً فاصلا بين صرخات الميلاد وعويل الرحيل مما أنهكه إن يجد له مساحة للراحة بين شفرتي أفراحه وإحزانه، كان معذباً بالحزن الناقص والفرح غير المكتمل، فكان الحزن يداهمه في قمة لحظات فرحه وكذلك الفرح لا يأتي إلا وهو علي عتبات الحزن فيظل حائر بين إن يفرح أو يواصل حزنه ا وان يحزن ويدوس علي أفراحه، فصار لا يعرف للحزن ولا للفرح طعماُ ،تسأل بينه وبين نفسه وهو يستغفر الله في سره هل قصد الله إن يرسم له حياته هكذا أم أنها الصدفة وحدها هي التي صاغتها بهذا التعقيد؟ّ!ّّّ! ففي احد جوانب اللوحة كان أبيه يقف هناك والشر يتطاير من عينيه والدم يغلي في عروقه عندما اخبره بعمله الجديد ،لم يميز حينها هل كان أبيه غاضبا منه علي تلك اللحظات أم كان غاضبا علي مستقبله المظلم الذي تكشف له لاحقا؟،هل كان أبيه يقرأ المستقبل؟،لم يستطيع تميز تلك النظرة لأنها كانت أخر نظرة ،فقد طرده أبيه وحرم عليه دخول البيت،هل كان خطأه هو أم خطأ أبيه عندما قذف بها لي تلك الطاولة عليها اللعنة,أم خطأ القدر الذي جعله فقيراً؟ّّّّ!!!.كان أول فرح له بالمال صدمة حيث فقد أسرته حيث طرده أبيه لاعتقاده بان أي مال لا يأتي من الأرض فهو مال حرام،كان يريد إن يصحح لأبيه هذه المعلومات الخاطئة عن الأرض،فقد اكتشف إن الفقراء وحده هم اللذين خلقوا منها وربما هم وحدهم من سيعودون إليها لان الأغنياء لا يعترفون بذلك فهم يعتقدون أنهم خلقوا من معادن أخري أنفس وأقيم من هذا الطين،ومن ومن يتواضع منهم ويعترف بأنه مخلوق من تراب فهو لا يعتقد بأنه خلق من تراب الأرض التي يقدسها أبي بل ربما من تراب الذهب أو احد المعادن النفيسة.
لم تسعفه الذاكرة بلحظة فرح خالصة في حياته منذ ارتبط بهذه الطاولة – عليها اللعنة – حتى زواجه الذي كان يخطط له للهروب من دوامة الإحزان صار كحبل المشنقة ملفوفا حول رقبته،ما زال يذكر تلك الليلة،وكيف ينساها وهي مازالت تعذبه كل يوم في صحوه وفي منامه،كانوا يلعبون كعادتهم ،لكن تلك كانت ليلة مختلفة،ربما لأنهم أكثروا فيها من الشراب،استمر اللعب حتي الساعات الأولي من الصباح فصديقهم (ع) كان مصراً علي تعويض خسارته إمامه،كان كلما وضع مبلغا خسره في رمشه عين حتي خسر أخر فلس في جيبه وفي حساباته في البنوك،كنت إنا الرياح الوحيد بعد إن تساقط الجميع الواحد تلو الأخر ،ومع ساعات الفجر الأولي بدأ يرمي بعقاراته الواحد تلو الأخر إمامي علي الطاولة – عليها لعنة الله –المصنع،الدكان،ثم البيت الذي يقطنه مع أخته-، وانأ اسحبها من إمامه بكل بساطه كما اسحب نفس من سيجارتي حتي نفدت هي الأخرى، فقذف بمفتاح سيارته فسحبته هو الأخر في اقل من لحظة تلفت ذائق البصر يبحث عن معين من الشلة كلهم رفضوا مد يد العون له فما كان منه إلا قال "أختي ,, أختي" بصورة ذكرتني بانشطاين وهو يصيح " وجدتها .. وجدتها"، حتي تلك اللحظة لم يخطر ببالي ما خطر بباله،فقلت مالها أختك؟، هي لك، الجمة الدهشة لساني وربما السنة كل الحضور فلم ينطق أحدا بكلمة،عم الهدوء القاعة للحظات،قلت باستغراب هل أنت جاد؟ رد بإصرار:نعم،حاولت الرفض لكنه إصر،تحت إصراره وحب المغامرة وهلوسات الخمر وافقت ولم تمضي لحظات حتي تحولت آخته إلي أملاكي،صرخ الجميع،طالبته بالذهاب لإحضارها ألان،انهار وترجاني إن أمهله فرصة لإخطارها بالأمر ،في الصباح جاءني متوسلاً وطلب مني إن أتزوجها علي سنة الله ورسوله حتى يبدو الأمر طبيعياً،رفضت، توسل إلي بكل رخيص وغالي ،وافقت بعد لأي بشرط إن يتكفل هو بكل مصروفات الزواج فوافق غير مصدق وهكذا تم زواجي الذي كان شهود كما جاء في العقد طاولة وست كراسي.
بلع ريقه بصعوبة، كان ريقه قد صار جافا حد التحجر، وهو يصل إلي منتصف ذاكرته، لا بل إلي قلبها،كان كمن يسير علي الجمر حافي القدمين،كانت كل قطعة من قطع ذاكرته عبارة عن كرة من كرات اللهب عصية الإمساك بها،رأي كرة كمجرة ملتهبة تعمي عيون الناظر إليها،أشاح بوجهه عنها لفترة ثم عاود المحاولة،كانت تلك ليلة زفافه تقف هناك في منتصف ذاكرته متوهجة وترسل أشعتها النارية الملتهبة علي مسام الذاكرة وتلتهم كل أيامه،أحس بالدوار وهو يسترجع ذكريات تلك الليلة،عندما دخل علي زوجته موهوا بكسبه لها علي طاولة القمار- عليها اللعنة- فاخبرها بالقصة،نظرة إليه بنظرات كنظرات أبيه وهو يعطيه أول مبلغ ربحه من علاقته بالطاولة،ثم مضت،لم يسمع صوتها منذ ذلك الحين،كانت لا تعطيه حقوقه إلا عنوة،فكرهها،زاد أدمنه بعدها للطاولة، صار يفرغ كل همومه ورغباته امام تلك الطاولة ،هل كان خطأ زوجته؟! أم خطاه هو؟! أم خطأ القدر؟!!؟

أيقظه صوت ارتطام أشياء في الأعلى من سكراته،حدق في السقف كأنه يريد إن يستشف ما حدث من خلاله،كان الصوت قادما من غرفته الخاصة، غرفة نومه ، حاول النهوض لكن قدماه خذلتاه،ازداد الارتطام حدة حتي خال إن السقف سينهار علي رأسه،قفزت الأسئلة إلي رأسه هل....................؟ هل....... ؟ ............؟ هل ,,,,,,,,,,,,,,,؟ لم يستطيع إكمال السؤال،سكت صوت الارتطام ، ازداد طرق الاسئله علي رأسه حدة ،أحس بان رأسه سيتطاير إلي شظايا فوضعه بين يديه،ظل يضغط علي رأسه بشدة في محاولة يأسه لإيقاف طرق الاسئله علي رأسه،سمع حركة إقدام علي السلم،فتح عينيه عن أخرهما،حدق في السلم،انه الآن وليس ذكريات،انه يحدق في الآن، في الحاضر،كان صديقه يهبط السلم،حدق فيه،محشرجاً ..هل ....؟ ،هل .......؟، لم يخرج صوته، اقترب صديقه من الطاولة- عليها اللعنة،التقت أعينهما للحظة خالها دهرا من قسوتها، امتزج الماضي بالحاضر في مخيلته،أدرك إن هذا ليس ماضياً بل حاضرًا شاخصاً ألان إمامه،كان بالأمس قد راهن علي هذه الطاولة – عليها اللعنة – علي أخر مل يملك (زوجته) نعم زوجته، هل كان يحاول الانتقام لرجولتها المهدرة كل يوم ام كان ينتقم من نفسه! ،ها هو صديقه الذي كسب الراهن يخرج من عندها،قفز السؤال مرة أخري إلي رأسه هل.....؟، يرفع رأسه من علي الطاولة ليبحث عن الإجابة في وجه صديقه،هل أكمل صديقه السؤال في رأسه أو انه كان يعرفه ا م قراءه في عينيه،فقد أجاب بابتسامة ملؤها الخبث و بهزة من رأسه (نعم)،سقط رأسه مرتطما بالطاولة وهو يتمتم بلا صوت.. نعم ماذا؟ نعم ماذا؟،نعم ماذا؟.
بلغت روحه الحلقوم عندما رأي زوجته تجرجر أذيال خيبتها علي درجات السلم هابطه باتجاهه،أغمض عينيه هربا من نظراتها لكنه رآها بوضوح اكبر كأنها كانت تتحرك بين جفنيه،ظل يضرب رأسه بالطاولة بشدة لا يدري هل كان يحاول تحطيم رأسه أم تحطيم الطاولة،عندما أوقف الضرب عندما وقفت إمامه زوجته،رفع رأسه كان يود إن يقول شيئيا ما لها،عاجلته بصفة وبآخري قبل إن يفيق من هول مفاجأة الأولي وثالثة ،سقط علي الأرض فركلته بقدمها ومضت إلي الخارج،تدحر علي الأرض،حاول التشبث بإقدام الطاولة،ارتفع إلي نصف الطاولة وواصل الارتفاع حتي وقف علي قدميه لكنه فجأة أحس بالطاولة –عليها لعنة الله – تخذله وتتهاوي إلي الأرض،أحس وهو يهوي الأرض معها بأنها النهاية،سمع صوت أبيه يقول بكل رضي وتقديس "أنها الأرض.. امنا...منها جاءنا واليها نعود".
يناير 14 /2010م


اتمني الاشارة الي الاتي: نشرة بمجلة عود الندي الالكترونية الشهرية عدد فبراير 2010



#هويدا_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا سليم - قصة قصيرة