أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - تيسير خالد: العودة الى المفاوضات قبل الوقف الشامل للأستيطان غير وارد















المزيد.....

تيسير خالد: العودة الى المفاوضات قبل الوقف الشامل للأستيطان غير وارد


تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 13:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


تيسير خالد: العودة الى المفاوضات قبل الوقف الشامل للأستيطان غير وارد


وكالة صفا الاخبارية **

*** الرئيس اصدر توجيها واضحا الى ممثل فلسطين في جنيف بالدعوة
الى عقد مؤتمر للدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة


أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد على أن الأفكار التي تم طرحها لاستئناف المفاوضات لا ترقى إلى مستوى الحقوق الفلسطينية،وأشار خالد إلى أن الموقف الفلسطيني حيال المفاوضات مازال ثابتًا، وهو رفض العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وتحديد مرجعية عملية التسوية،وطالب خالد حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة المصرية كمخرج من الانقسام، مؤكدًا أن الجميع لديه تحفظات على الورقة المصرية إلا أن الخروج من حالة الانقسام أولوية مهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني.

وفيما يلي نص الحوار:

*ما هي إمكانية إجراء المصالحة في الوقت الراهن؟

الظروف والأوضاع الحالية تتطلب إجراء المصالحة، والموقف واضح بخصوص المصالحة هو توقيع حركة حماس على الورقة المصرية يعتبر المخرج العملي للبدء في عملية المصالحة، وعلى الإخوة في حركة حماس التفكير في كيفية إنهاء الانقسام من أجل استعادة الوحدة الوطنية.

*ما هي المدة الزمنية التي وضعها المجلس المركزي للمرحلة الحالية باستمرار الرئاسة والتشريعي في مهامهم ؟

المجلس المركزي لمنظمة التحرير حسم الخلاف حول التشريعي والرئاسة، بتمديده العمل في هذه المؤسسات إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، مع العلم أن المدة الزمنية ليست مفتوحة، وهو ما يجب أن يفهمه الجميع وأن الحل يكون من خلال البدء بإجراء الانتخابات.

وإن كان هناك تفكير لدى البعض، بأن الانتخابات تتم لمرة واحدة ومن ثم يصبح في موقعه إلى الأبد فإن ذلك يتنافى مع الروح الديمقراطية، ومع أسس العملية الديمقراطية كما أنه يمثل اغتصابًا لحق المواطن في الانتخاب واختيار ممثليه، والمجلس المركزي عندما قام بالتمديد فإنه كان ينظر إلى منتصف العام الحالي كموعد أقصى لإجراء الانتخابات، في حال كان هناك احترام الجميع للممارسة الديمقراطية.

*هل الانتخابات كفيلة بإنهاء صراع البرامج الحاصل على الساحة الفلسطينية؟

الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق المواطن في انتخاب من يمثله هو من أهم الضمانات لإنهاء الصراع، كما أن الانتخابات تعد حكما بين جميع القوى، ومن خلالها يمنح صندوق الاقتراع الأحقية للأغلبية بممارسة الحكم ويفرض على الاقلية أن تلعب دورها من موقعها بمسؤولية وكل ذلك يفرز من خلال العملية الانتخابية واحترام العملية الديمقراطية.

*من خلال الحراك الجاري في المنطقة هل تلمسون في منظمة التحرير جدية في الموقف الإسرائيلي حيال عملية التسوية ؟

واهم من يعتقد أن حكومة الاحتلال ترغب في التسوية السياسية للصراع ، الحكومة الحالية هي حكومة معادية لسلام، ومن هنا فإننا نطالب الدول المعنية وبشكل خاص الادارة الاميركية بتوجيه الضغط نحو دولة الاحتلال من أجل إجبارها على القبول بمرجعية واضحة للتسوية، ومن أجل وقف الاستيطان بما فيها القدس الشرقية فلا يمكن أن يكون هناك مفاوضات ناهيك عن سلام مع استمرار الاستيطان.

*ما هو موقف المنظمة من الأفكار التي يتم تداولها لأجل استئناف المفاوضات؟

الموقف الفلسطيني واضح بخصوص المفاوضات لا يمكن أن يكون هناك مفاوضات دون وقف الاستيطان بما فيها القدس الشرقية ، كما أنه يجب تحديد مرجعية لعملية التسوية تقوم على التسليم بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 هي الأراضي التي يجب أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية بما فيها القدس العربية .

وما يتم طرحه إلى الآن من عدة جهات دولية لا يرقى إلى مستوى المطالب الفلسطينية، والأهم في الأمر أن الموقف الأمريكي لا زال منحازا للطرف الإسرائيلي.

*هل هناك توجه لدى منظمة التحرير بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي ؟

الأفكار التي يتم طرحها بإجراء مفاوضات غير مباشرة أو فتح قنوات خلفية للمفاوضات، لم تلق القبول لدى المنظمة لأنها لم ترق إلى مستوى إمكانية استئناف مفاوضات جدية، وخاصة بعد التجارب مع دولة الاحتلال والتي جميعها غير مشجعة، كما أن الموقف الأمريكي لا زال ينحاز إلى الجانب الإسرائيلي وهو الموقف الأهم في كل ما يدور حول المفاوضات.

*ما هي الخيارات التي يمكن للفلسطينيين الذهاب إليها في ضوء الجمود في العملية السياسية؟

الأهم إنهاء الانقسام، والعمل المشترك من أجل تعزيز صمود المواطن الفلسطيني بانتظار تطورات إيجابية سواء في الموقف الأمريكي أو الأوضاع الاقليمية والدولية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ويبقى الاساس في الموقف أنه لا يمكن أجراء مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان .

*هل مازال التوجه بالذهاب إلى مجلس الأمن من اجل استصدار قرار لإنهاء الاحتلال قائما؟

السعي الفلسطيني لذلك مازال قائمًا، ولكنه يحتاج إلى التنسيق مع الإخوة العرب، وهذا الموقف الفلسطيني سيتم طرحه على القمة العربية القادمة في ليبيا نهاية اذار القادم للأتفاق مع الاشقاء العرب عندما نقرر التوجه إلى مجلس الأمن . الموقف الفلسطيني يجب ان يكون معززا بموقف عربي ومن الدول الصديقة للشعب الفلسطيني.

قي الوقت نفسه لا اذيع سرا عندما اوضح أن الأخ الرئيس أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أصدر توجيها واضحا إلى مبعوث فلسطين في جنيف من أجل دعوة الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للبحث توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والبحث في الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك بالطبع الاستيطان والذي يعد جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي بحسب الاتفاقية وبحسب نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية . عندما تقوم الدولة القائمة بالاحتلال بنقل جزء من مواطنيها إلى أراضي الغير التي تحتلها فإن ذلك يندرج في اطار جرائم الحرب ، كما أنه يمكننا الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية بمساعدة الإخوة العرب لإصدار قرار من المحكمة الدولية وفق نظام روما للمحكمة والذي يؤكد على أن الاستيطان جريمة حرب . الجانب الفلسطيني ليس عضوا في محكمة الجنايات الدولية ومع ذلك يمكننا التوجه الى هذه المحكمة بمساعدة الدول العربية الأعضاء والطلب من المحكمة في ضوء المادة الثامنة لنظام روما لهذه المحكمة النظر في جرائم الاستيطان ، تماما كما فعلنا عندما توجهنا الى محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن جدار الفصل العنصري . نحن جادون في هذا المسعى ، فإسرائيل يجب ان توضع في موقعها وفي حجمها الطبيعي وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته بدفع اسرائيل الى احترام القانون الدولي والقانون الانساني الدولي وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية .



#تيسير_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رسالة الى كاترين اشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية وال ...
- تدعو الى أوسع حملة تضامن لإطلاق سراح قادة الحملة واللجان الش ...
- كلمة تيسير خالد في احتفال الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة ...
- نداء الى جالياتنا الفلسطينية في الدول الاوروبية
- كرنفال نابلس جسّد النكبة والثورة في ذكرى اعلان الاستقلال واس ...
- كلمة تيسير خالد في احتفالية تكريم الراحل المناضل والمفكر الك ...
- كلمة تيسير خالد في المؤتمر الاول لانحاد الجاليات في اوروبا
- تيسير خالد: الوحدة الوطنية ضرورة وطنية في مواجهة الاخطار وال ...
- دور الأحزاب السياسيه في تعزيز المقاومه الشعبيه ضد الاحتلال
- ما تمارسه اسرائيل يحول قطاع غزة الى معسكر اعتقال جماعي
- تيسير خالد في الملتقى الفلسطيني – الاندلسي حول النكبة وافاق ...
- تيسير خالد: الأوضاع الفلسطينية تمر في سلسلة من الأزمات
- حوار مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلس ...
- تيسير خالد في حوار مع : المنطاد – هيئة التوجيه السياسي والوط ...
- تيسير خالد يحذر من قبول اقتراحات أميركية – اسرائيلية ب-دولة ...
- جريمة شنكال 2007 كجريمة صبرا وشاتيلا 1982
- أربعة أعوام على فتوى لاهاي والجدار يواصل زحفه
- مواقف فرنسا متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير
- كلمة تيسير خالد في اجتماع مجموعة 77 والصين
- زيارة في ذكرى النكبة وفي الوقت غير المناسب


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - تيسير خالد: العودة الى المفاوضات قبل الوقف الشامل للأستيطان غير وارد