أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاهد ناصرالدين - التدخل الأجنبي وخطره على الأمة















المزيد.....

التدخل الأجنبي وخطره على الأمة


عاهد ناصرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان جحا يملك داراً وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً فاشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولا ينزعه ،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط ،وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب ،فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا:جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت ،والرجل يعاني حرجًا من طول وجود جحا،لكنه فوجئ بما هو أشد ؛إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبرا وسأله: ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟! فأجاب جحا بهدوء: سأنام في ظل مسماري ، وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز ،وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه ،فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع ،وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
مسمار جحا هذا هو عين ما يفعله الأجنبي الذي يتدخل في بلاد العالم الإسلامي ، خاصة بعد هدم دولة الخلافة الإسلامية ؛ فقد توصل الغرب بعد المراجعة والدراسة إلى أنّ قوة الإسلام و(المسلمين) تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها من أفكار، ما دعاهم إلى إعادة النظر في خططهم وإلى تطويرها.
فكان لا بد وأن يقوم الغرب بالوجود الدائم في بلاد المسلمين والوقوف عن كثب على حياة الناس ومعرفة التفاصيل والتدخل في كل شيء ؛في الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية بالتأثير على السياسيين وأصحاب القرار .
فقامت الدول الكافرة، بأجهزتها الرسمية وعملائها من الحكام والمفكرين بمهمة الإجهاز على الإسلام، بالإجهاز على عقيدته، بصفتها عقيدة سياسية، ليُحلّوا محلّها عقيدة فصل الدين عن الحياة، فبدأوا بطرح وتبني أفكار تؤدي إلى ما ذهبوا إليه، كالقومية والاشتراكية والديمقراطية، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان، والحريات، وسياسات السوق، ثم طرحوا أفكاراً أخرى مصحوبة الحضارات، ومقولة أبناء إبراهيم، ثم وصم الإسلام بالإرهاب والأصولية والتطرف .
والذي يقوم بهذا أيضا بعض المسلمين ممن انبهروا وانطبعوا بالحضارة الغربية لضرب المفاهيم الإسلامية وتركيز الحضارة الغربية لإبعاد المسلمين عن دينهم ولدوام السيطرة عليهم وإبقائهم تبعا للغرب وقد قام الكفار وأعوانهم ببث الأفكار الغربية الخبيثة منها :-
1-الحوار بين الأديان
وهي فكرة غربية خبيثة دخيلة ، لا أصل لها في الإسلام لأنها تدعو إلى إيجاد قواسم مشتركة بين الأديان ، بل تدعو إلى دين جديد ملفق ، يعتنقه المسلمون بـدلاً من الإسلام .
2- العولمة
فإن الدعوة إلى العولمة الثقافية لا تخرج في حقيقتها عن محاولة لتذويب الثقافات والحضارات وإلغاء الخصوصيات الحضارية لصالح حضارة الغالب .. وعالم المسلمين يعد أول المستهدفين .. ذلك أن الثقافة الإسلامية التي تشكل هوية الأمة ، لذلك فالاستهداف يتركز حول عقيدة الأمة الإسلامية ؛ لأن الدين ليس أمرا مفصولاً عن الثقافة .
3- الوسطية
إنَّ مصطلح الوسطية أو الحل الوسط ، لم يظهر عند المسلمين إلا في العصر الحديث ، بعد سقوط الخلافة ، وقصد به الإعتدال وعدم التطرف ، وهو مصطلح دخيل ، في لفظة ومعناه ، مصدره الغرب والمبدأ الرأسمالي ، ذلك المبدأ الذي بنيت عقيدته على الحل الوسط ، الحل الذي نشأ نتيجة الصراع الدموي ، بين الكنيسة والملوك التابعين لها من جهة ، وبين المفكرين والفلاسفة الغربيين من جهة أخرى . الفريق الأول كان يرى أن الدين النصراني دين صالح لمعالجة جميع شؤون الحياة ، والفريق الثاني يرى أن هذا الدين غير صالح لذلك ، فهو سبب الظلم والتأخر ، فأنكروه وأنكروا صلاحيته ، واستعاضوا عنه بالعقل ، الذي هو – في رأيهم – قادر على وضع نظام صالح لتنظيم شؤون الحياة .
4- فكرة الإسلام المعتدل
سمعنا ونسمع عن فرية الإسلام المعتدل ( الإسلام الأمريكي) ، وسمعنا ونسمع عن دعمه من الغرب ووصف القائمين عليه بالأصدقاء والمعتدلين !!
ويبدو أن قادة الغرب قد أيقنوا بعودة الإسلام للحكم الحتمية ، نظراً لتوجه المسلمين نحو تطبيق الإسلام في معترك الحياة بإقامة الخلافة ؛ فعمدوا إلى خط آخر وهو تمييع هذا الإسلام ، من خلال طرح ما يسمى بالإسلام المعتدل .
ومن الممكن أن توصل دول الكفر هؤلاء (المعتدلين) إلى الحكم في أي لحظة ، ليكونوا سداً أمام عودة الإسلام الحقيقي والخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
وإمعانا في هذا التدخل فقد صدَّر الغرب كثيرا من المسلسلات الأجنبية إلى بلاد المسلمين لطرح الحضارة الغربية كما هي لضرب الإسلام والمسلمين خاصة الناحية الإجتماعية لنشر الحريات الرأسمالية ( الملكية , العقيدة ، الرأي ، الشخصية ) .
ويكمن خطر هذه المسلسلات والأفلام أنها إعلام موجه للأمة الإسلامية وتحقق كثيرا من الأهداف الخفية الخبيثة ؛ بإظهار العلاقات غير الشرعية كالصداقة والخلوة بالمرأة الأجنبية والزنا والإختلاط المحرم وبيان الطراز الغربي في العيش الذي يفصل الدين عن الحياة فيصبح مألوفا عند المسلمين وأمرا مقبولا وعاديا لا شيء فيه ,ويمكن من خلاله تقبل الفكرة المرفوضة إذ أن الإنسان يكتسب سلوكه من الممارسة المستمرة والتعرض لمواقف حياتية مختلفة سواء عن طريق القول أو الفعل أو المشاهدة، وقد يتقبل الإنسان فكرةً ما - كان في السابق يرفضها- ويأتي تقبله هذا نتيجة تعرضه المستمر، وبمرور الوقت تقل عنده نسبة الرفض وبشكل تدريجي إلى أن تنتهي عند درجة القبول. ولو كان مخالفا لدينه وعقيدته .
وكذلك فإن الغرب يعمل للتدخل عن طريق نقل الحضارة الغربية إلى بلاد المسلمين ليحملها المسلمون وليتحدثوا كما يتحدث الغربيون وليتصرفوا كما يتصرف الغربيون .
لقد أصبح واضحا أن الذي يُطرح ما هو إلا لتمييع الإسلام ،ومساواته بغيره ، وبالتالي يفقد قدرته على التأثير والإنتشار.
ويستخدمون في ذلك أبناء الإسلام أفرادا وحركات كما استخدموا في السابق أبناء الإسلام ليروجوا لهم حضارتهم وأفكارهم فيخرج علينا من أبناء المسلمين مَن ينادى بالإسلام المعتدل الذي ترضى عنه أمريكا أو من ينادي بالإسلام الوسطي .
ثم إن كثرة المشتركين في الأمر الواحد تفسد عليهم أمرهم ، لتعدد الآراء وتشعبها ، وعدم اتفاقهم على الإلتقاء في نقطة معينة ، لرغبة كل واحد منهم في تنفيذ رأيه وفرض سيطرته ، فتتباين الآراء ويفسد الموضوع وكما يقال في المثل (كثرة الطباخين تحرق الطبخة)
ومن المعروف بداهة وعند كل الأمم والشعوب أنه يجب أن يكون لكل أمة قائد له الأثر البارز على سيرها السياسي وحسن تطبيقها لمبدئها ، ويقودها إلى ما فيه رفعة شأنها ، والأمة الإسلامية واحدة من تلك الأمم بل هي خير أمة أخرجت للناس .
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران(110)
وقد حدد الإسلام القيادة للأمة الإسلامية بشخص الخليفة الذي ينوب عن الأُمة في الحكم والسلطان، وفي تنفيذ أحكام الشرع. ذلك أن الإسلام قد جعل الحكم والسلطان للأُمة، تُنيب فيه من يقوم به نيابة عنها. وقد أوجب الله عليها تنفيذ أحكام الشرع جميعها.
والأمة الإسلامية اليوم فقدت قيادتها وفقدت خليفتها وتشرذمت وخسرت الأمة بغياب خليفتها كل شيء ، وذاق المسلمون نتيجتها الويلات ، وتمادت بعدها دول الكفر قاطبة تعيث في الأرض الفساد والإفساد ، فنزع الله من قلوب عدونا المهابة منا ، ثم قذف الله في قلوبنا الوهن ، لأنها بوجودها كان المسلمون يملكون أسباب العزة والكرامة ، فلما ذهبت دولتهم ذهبت بذهابها هيبتهم ، وأذاقهم الله لباس الخوف والجوع والمهانة .
حلَّ نفوذ الكفار المستعمرين في بلاد المسلمين، فجزأوا البلاد، ومزقوها عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على المسلمين ، حتى أنهم أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه .
ذلك لأنهم تصرفوا فيما ليس من ملكهم ولا من صلاحيتهم ،بعد أن سمحوا للأجنبي بالتدخل وسلب إرادتهم.
وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
وعاث الكفر في أرض المسلمين الفساد ، وسام المسلمين سوء العذاب ، وبالغ الكفر في إظهار عداوته لله ولرسوله وللمؤمنين .
لأن المسلمين قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد له الإرادة السياسية يملك بها اتخاذ القرار المناسب فأتبعوا فلسطين بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم بالعراق ولبنان .
دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله : قال حب الدنيا وكراهية الموت} .
خسر المسلمون بفقدان خليفتهم هيبتهم من صدور أعدائهم، مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
عاش المسلمون في ظل دولة الخلافة الإسلامية التي حكمت الأرض من الصين إلى الأندلس، في أمن وأمان ، كانت صرخة واحدة من امرأة تكفي لأن تعيد شرف أمة ، تكفي لتسيِّر الجيوش وتلبي النداء ، لأن هذه الصيحة سوف تجد أذنا صاغية يستطيع صاحبها أن يتخذ قرارا مصيريا يحرك الأمة كلها نحو نصرة هذه المرأة أو ذلك الطفل أو الشيخ .
ومنذ ُهدم ِالخلافةِ : صِرنا كالأيتام ِعلى مائدةِ اللئام ِ، بعدَما فقدنا توأم الإسلام ، وهو السلطان ، فهدمت الخلافة ُوغابَ الحارسُ الأمينُ ، فتكالبت علينا قوى الشرِّ من كلِّ جانب ،
فإلى متى تبقى بلاد المسلمين ميداناً تتصارع فيه الدول الكبرى بأدوات محلية من أبنائها؟ إلى متى تبقى بلاد المسلمين مسرحاً يلعب فيه الغربُ لامتصاص دمائها ونهب ثرواتها؟ إلى متى يبقى الغرب يشعل فتيل النار في بلاد المسلمين في الوقت الذي يريد وفي المكان الذي يريد؟ إلى متى يبقى الحكام في اليمن، وغير اليمن من بلاد المسلمين، كأدوات الشطرنج يحركها الغرب المستعمر، وهؤلاء الحكام لا يعارضون، بل ولا يتململون! ألم يأن لأهل اليمن مثلا أن يدركوا أن النظام بإجراءاته الظالمة يسهِّل للمتصارعين صراعهم على أرض اليمن، لقتل أهله، وتخريب بيوته، ولا يهمه من ذلك إلا البقاء على كرسي الحكم حتى وإن كان هزيلاً معوجاً يوشك على السقوط!
لقد شُرِّد وقُتل وجرح خلال حروب اليمن المنتشرة عشراتُ الآلاف بل المئات ،فلحساب من تُسفك هذه الدماء الزكية ؟؟
إن أمريكا وبريطانيا يتصارعان على اليمن بأدوات من أهله، وبتسهيلات أمنية ولوجستية من النظام نفسه، وباندفاع أعمى من الانفصاليين في الجنوب ومن الحوثيين في الشمال، وأمثلهم طريقة من يرتكب هذه الموبقات وهو يظن أنه يحسن صنعاً!
وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
ليس لأحد صلاحية البت والتدخل في مصير الأمة الإسلامية ،لا شرق ولا غرب .
إن الذي له صلاحية البت والنظر في قضايا الأمة هو خليفة المسلمين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118



#عاهد_ناصرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساركوزي يدق المسمار الأخير في نعش الحضارة الغربية
- -الإسلاميون - أم المسلمون ؟؟
- من هو المؤهل لقيادة العالم ؟
- من نماذج الغزو الغربي لبلاد المسلمين -الزواج المدني-
- أيها الإعلامي
- الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
- رسالة الإسلام الخالدة ..عالمية البعد والخطاب
- أوباما ... الأزهروجامعة القاهرة
- رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم
- الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان
- التسول السياسي
- الأسر الفكري
- القِوامة ديكتاتورية أم رعاية ؟؟
- الداء والدواء
- انتصار الإسلام السياسي
- هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!
- الإسلام السياسي بين القبول والرفض


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاهد ناصرالدين - التدخل الأجنبي وخطره على الأمة