أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء بدر - فايروس














المزيد.....

فايروس


علاء بدر

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


(خلصت الاربعاء وباجر خميس وبعده سبت خلصت مو اي هاي هيه خلصت) وقف قبالتي برهه وامطرني بهذه الكلمات المبهمة والعبثية وانصرف.لم يكن مجنون فلا تدل هيئته على ذلك فملابسه مرتبة ونظيفة وان كانت بسيطة,كان في العقد الرابع تناصف شعرة اللونين الاسود والابيض اما مقدمة راسه فاختفى منها وترك صلعة سمراء لامعة
تسائلت في فضول وحيرة شديدين ماذا اصاب هذا الرجل حتى يقدم على مافعل .هل اصابه ضرب من الجنون المؤقت؟ ام هي ثورة من ثورات اللاوعي التي تحدث داخل النفس البشرية؟؟
ذكرني هذا الموقف بموقف مشابه حدث معي في شارع المتنبي حيث استوقفني شخص حليق الذقن ذو شعر رمادي طويل يضع نظارة شمسية كبيرة ويرتدي بنطال جينز وقميص ابيض مقلم
حدثني هذا الشخص عن حظه العاثر وعن غزر ثقافته ومضلوميته وعدم مساواة مع اقرانه من الادباء والمثقفين
وكلمني عن بعض اعماله الادبية
استنتجت في ذلك الوقت ان هذا الشخص المجهول اراد ان ينفس عن شعور بالظلم يجتاح كيانه وهكذا استطعت ان افسر هذا الفعل او اقنع نفسي بذلك لكني لم استطع ان اجد تفسير يبرر الفعل الذي قام به الشخص الاول
واخيراً وصل صديقي وانقذني من براثن تفكيري اخذت مقعدي بجانبه وحدقت بذهول على الزجاج
تسائل بذهول واضح
-مابك
-(خلصت هاي هية اليوم اربعاء وباجر خميس وبعدة سبت خلصت مو اي هاي هية)
رد مع اقتباس



#علاء_بدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانه(انها الحرب) قصة قصيرة
- يوميات جندي
- لمحات من الواقع المرير(نصوص)
- وقبلتني(قصة قصيرة )
- حكاية القمر
- لماذا قصة قصيرة
- الموت الأخر
- ((الشمس تجلب معها الأمل))


المزيد.....




- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء بدر - فايروس