أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - مهدي الحسناوي - رحلتي إلى نقابة الصحفيين(المقر العام)














المزيد.....

رحلتي إلى نقابة الصحفيين(المقر العام)


مهدي الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 30 - 00:47
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    



ربما كان العمل الصحفي والإعلامي بالنسبة لي ليس مهنة أو موهبة فحسب,وإنما هو موقف سابق اتخذته حينما رفضت ذالك النظام المقبور,فساهمت بإصدار صحف عراقية معارضة آنذاك كل(المؤتمر,الجهاد,نداء الرافدين,الموقف,لواء الصدر,بدر,البديل,الوفاق,والوطن) وهذه الصحف تنتمي إلى جهات سياسية متعددة بعضها علمانية وأخرى إسلامية وثالثهما يسارية وقومية وكنت وقتها صديق الجميع لأنني(عراقي) وهذه الأحزاب وان تعددت أيدلوجياتها لكنها ترتبط بهدف واحد هو الوطنية ونبذ الدكتاتورية,وكنت وقتها اكتب ثلاث مقالات في الأسبوع و أوزعها على هذه الصحف بأسماء مستعارة ولم يكن يخطر ببالي إن مهنة الصحافة هي مهنة استرزاق بل هي مهنة مقاومة ونضال من اجل الحرية ,في وقت كانت صحف النظام التي كانت تصلنا خلسة عبر الحدود تضم أسماء مأجورة وكنا نقرأ تلك الأقلام المأجورة التي ساهمت بقمع الشعب بشكل أو بأخر تحت مسميات متعددة,وألان هولاء الأقلام يتكلمون عن حرية الصحافة والإعلام والمواطنة والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الأخر,فأين كانوا هولاء من هذه المصطلحات والمسميات التي أدركوها ألان,
وبعد زوال تلك الحقبة (العوجاوية) وإطلاق مبدأ حرية الإعلام من قبل ساسة المشروع السياسي العراقي الجديد وتشكيل منظمات تعنى بالدفاع عن الصحفيين وإعادة هيكلية نقابة الصحفيين ,كنت من المترددين إلى الانتماء
إلى هذه النقابة لما يدور حولها من لغط وكلام مقروء ومسموع,إلا إنني علاقتي بالوسط الثقافي والإعلامي في مدينتي الناصرية علاقة جيدة ولم أحبب يوما إن يصدر مني أي كلام تجاه أي كان بالرغم من إنني على دراية تامة بان البعض من هولا له المساهمة الفاعلة بتثبيت عرش الدكتاتورية والنفخ فيه عبر أهازيج كانوا يطلقونها في شوارع مدينة الناصرية(بالروح بالدم نفديك ياعفلوك),وكانت علاقتي برئيس النقابة ومازالت جيدة الأخ والزميل كاظم ألعبيدي وقدمت له طلبا بالانتماء لهذه النقابة التي مازال أداءها متواضعا.
وبعد انتظار طويل قررت أن اذهب أنا ومعاملتي إلى العاصمة بغداد إلى نقابتنا الجليلة (نقابة الصحفيين) ولدي رصيد معنوي من الأخ كاظم ألعبيدي,(بأن الإخوة أهناك ما أيقصرون عنك) ويقصد به بأن الزملاء في نقابة الصحفيين سيستقبلونك بالورد والريحان لأنك كنت من المعارضين لنظام (سلطة ابوالمعارج) ونقلتني السيارة إلى مكانها السابق الذي أخذت عنوانه من المقر الفرعي في الناصرية ,لكنني فوجئت بأنهم انتقلوا إلى مكانهم الأخر
فقلت (بيه صالح) فذهبنا أنا وصالح والمعاملة إلى مقر النقابة الجديد على ضفاف نهر دجلة وأنا اخط الخطى بتعب وإرهاق لكي أصل إلى نقابتي والقي همومي,هموم المنفى بين أحضانها الدافئة واتصلت بالأخ كاظم لكي اسأله لمن اسلم معاملتي ياكاظم فقال للأخ صباح(أبو احمد )في الطابق السفلي فدخلت على الأخ صباح ورأيته محاطا بأكداس من المعاملات تذكرني بسواتر الحرب العراقية الإيرانية فسلمت علية كالعادة وقلت له إنا القادم من مدينة الناص .. ارغب بالانتماء إلى النقابة وهذه معاملتي أضعها بين يديك الكريمتين فقال لي يأاخي أنت لاتقرأالاعلان فقلت له أي إعلان قال إن تقديم الطلبات ألان متوقف ولكن هناك استثناءات مذيلة بتوقيع عماد عبد الأمير فجأة حدث شنئ في النقابة فسرعان ما استنفر الموظفين أعضاء النقابة واخذ احدهم يرتطم بالأخر وإذا بزائر قادم إلى النقابة ,البعض قال وزير فقلت للبعض ياوزير رد علي احد الأعضاء يأاخي ماادري ياوزير,قال آخر انه شخصية سياسية,قال ثالث
انه حسن العلوي هنا طأطأت رأسي فقلت هامسا الجماعة مخبوصين بقضية مؤيد اللامي ,وتذكرت المثل الشعبي العراقي(أعلى عين اليتيمة عزل السوق) ودخل جميع أعضاء النقابة في اجتماع مغلق مع زميل الصحافة حسن العلوي ولم نسمع أ ونشاهد الاقرقعات أقداح الشاي يحملها الأخ (الهندي)الذي لايعرف ماهي القصة,ونحن ننتظر والجماعة في غرفة مؤيد اللامي في اجتماع غاية من الأهمية ,هنا تذكرت بأننا شريحة الصحفيين كم ننتقد الدوائر الحكومية التي مازالت تمارس الروتين مع المواطن ,ولكن يبدو إن عدوى الروتين موجودة حتى في مفاصل المؤسسات الإعلامية ,لان انتظارنا طال ساعة وخمسة وأربعين دقيقة ,وبعد خروج الإخوة من الاجتماع ع خطب بنا حسن العلوي خطبة عصماء تندد بالاجتثاث وكأنه مشحون بفيروس معالجة الاجتثاث فخرج ألينا مذكرنا بموقفه ومعارضته لنظام (ألكونه)أما أنا فذهبت إلى غرفة النائب الثاني والتي تقع مقابل غرفة النائب الأول ومابين الأول والثاني عدت إلى مدينتي الناصرية مرددا مقطع من أغنية حسين نعمة (رديت واجدا مي تخط)وقتها تذكرت المثل الشعبي العراقي (تيتي تيتي_مثل مارحتي اجيتي) وما يحزنني أن الأخ عماد عبد الأمير طلب مني شنئ منشور ,فقلت له إنني امتلك تأييدا من إذاعتي فقط,فقال هذا لايكفي ,فيبدو لي أن الأخ المذكور لايعلم بأن الإذاعة والتلفزة هي جزء من الصحافة ,هذه رحلتي إلى نقابة الصحفيين وارجوا أن لاتتكرر مع زملاء آخرين.



#مهدي_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - مهدي الحسناوي - رحلتي إلى نقابة الصحفيين(المقر العام)