تطهير البرلمان الدواء المر

مرتضى ناصر البخاتي

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم ان كلمة الديمقراطية راودت السنة الكثير من الساسة العراقيين غير انها جائت من باب لقلقة اللسان او لدواعي الفوز باعجاب الجماهير البسيطة

لكن على الساسة ان يعو حقيقة مايجري . فان البسطاء الذين نتحدث عنهم هم ايضا عرفوا ما يجري داخل قبة البرلمان الفاشل الذي امتلا مقايظات وصفقات سياسية يعجز اللسان عن ذكرها

فالبعض ينتظر ثغرة امنية لكي ينهال بالانتقاد على الحكومة خوفا منه للا يحصل الشخص الفلاني على اصوات انتخابية فيبقى هو الاخر بدون منصب ولا وزارة تذكر او تليق باسمه ، والبعض الاخر يرفظ المصادقة على ميزانية العام فيقوم بعرقلة القانون اما عن طريق غيابه عن قبة البرامان او وسائل اقذر من ذلك

والبعض الاخر يطالب وبكل وقاحة لحشد ماظاع منه من اصوات انتخابية نتيجة فشله الذريع فيطالب باستدعاء بعض الوزراء لمحاسبتهم لكنه لم يحاسب نفسه يوما حينما كان يعطل عجلة التقدم في العراق، ويقوم بكل مخالف للشريعة والانسانية.

فكفاكم يا برلمان العراق تناحرا باسم الوطن وحقوق البسطاء الذين اعطوكم الثقة فخذلتموهم في عز النهار . فان كل مايريده شعبنا المسكين هو الاستقراروالامن ولقمة العيش الكريم.

اجعلوا انفسكم الحكم فهل سترضون على من يرفض القرض الياباني لمدينة البصرة وهل سترضون على من يرفض شركات الاستثمار لبناء مليوني وحدة سكنية للقضاء على ازمة السكن ام توافقون على من يرفض الشركة الامريكية التي تتعهد بتوفير 7000 ميكاواط من الكهرباء نهاية العام 2009 ام .........؟

فكفوا عن التلاعب بمشاعر الارامل والايتام واعاقة حيات الذين لم يعيقوا ابدا قوانين زيادة رواتبكم او تخصيص المنح والافادات وقطع الاراضي التي صادقتم عليها خلف الكواليس

نعلم ان صحوة الضمير بعيدة بيد ان الافظل قريب باذن الله

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل