أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشدي الماضي - فلنترك الحرية تكتب اسمها؟














المزيد.....

فلنترك الحرية تكتب اسمها؟


رشدي الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما من مجتمع لا تحترم فيه الحريات بكاملها،يعتبر مجتمعا حرا، مهما كان شكل حكومته، وما من مجتمع حر بشكل عام، الا اذا وجدت فيه هذه الحريات، مطلقة وغير مشروطة!!
ولأن، قارئاتي قرائي، كانت وستظل "شمس الحرية" ضالة الانسان في كل زمان ومكان، ولكون حرية الفرد هي المقدمة الاولى والرئيسة للوصول الى حرية كامل المجتمع، اصبح المواطن الفرد هو "الحارس" المناسب والامين لمصلحته الجسدية والعقلية والروحية، اصبح القلعة المنيعة التي تحمي الحرية الفردية من التعرض لأي اجتياح!!
وللمزيد من التوضيح والقاء الأضواء، تعالوا بنا نعد الى محطات بارزة في موضوع الحريات في الازمنة القديمة، لا سيما في اليونان وروما.
فبقراءة، حتى لو كانت سريعة، نعي بوضوح، بأن الحرية الحقيقية بالنسبة للمواطن آنذاك، كانت تعني الحماية من القادة السياسيين!! لماذا؟! لان هذا المواطن، كان ينظر اليهم – ما عدا بعض الحكومات الشعبية في اليونان – أقول : كان ينظر اليهم على انهم في وضع عدائي، او في موقع الخصم، من الناس الذين يحكمونهم!!
ومن اجل تحقيق هذا النصر في هذا "الصراع" العادل، كان على المواطنين ان يضعوا "حدودا للسلطة" التي تمارسها الحكومة - وقد رأوا بهذا التحديد، ماهية ما قصدوه بكلمة الحرية!!وسعوا الى تحقيق ذلك بطريقتين:
أولا: من خلال الحصول على اعتراف ببعض الحصانات، وهي التي نطلق عليها اسم: الحريات او الحقوق السياسية، حيث يمكنهم بعد الحصول عليها القيام بالتمرد والعصيان المبررين اذا انتهكها الحاكم!! اما ثانيا، واتت متأخرة، فقد تمحورت حول تأسيس نقاط المراقبة الدستورية!! والتي تعني بكل وضوح، ان موافقة المجتمع هي الشرط الملزم لبعض افعال السلطة الحاكمة، منعا للطغيان والتسلط...
وهذا الامر هو الذي جعل هذه السلطة فيما بعد تنبثق من الاختيار الدوري (الانتخاب) للشعب، فاصبح الحاكم مندوبا له، ويمكن عزله والغاء صلاحيته، لكونه منتخبا مؤقتا!!
ولاننا كعرب نعاني حتى النخاع، من نظام الفرد، والملكية المطلقة، ووجود طبقات ذات امتيازات تحتكر وتتوزع مراكز السلطة بالرغم من وجود "تدابير دستورية" هذا بالاضافة الى شآبيب نيران العنصرية التي نكتوي بها هنا، اقول صباح الخير لكل عاشق للحرية، والذي سيحميها، حرية مدنية واجتماعية وسياسية، لتظل المعلمة الامينة، التي تدخل كل مواقع وجودنا، لتحفر اسمها في جبين كل الابواب والمداخل....



#رشدي_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكية وفردوس الانسان المأمول!!


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشدي الماضي - فلنترك الحرية تكتب اسمها؟