أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام أممي - منظار البندقية














المزيد.....

منظار البندقية


سلام أممي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


كادري كان, صار
صار أكثر كينونة
كونه تكون بالكتب والكتاتيب
كنا وكان في كٓبٓد
عبد الرزاق, كم كنت مكتويا بكي المكتوين
كتبت على كبِد كل كائن:
كينونة الكفاح غير كاذبة
وكامل الكلام "ثورة"
وكامل العمل "ثورة"
وكامل الخصال "شهيد أو نشيد"
شهداؤنا جرحهم نسرين
نواياهم ياسمين
لشهداء الكفاح مخلصين
غير زائلين, سرمديين
رسالة الأزليين, كره الأنين
نهجهم بين عالمين
وعالم عاملين
قبورهم رغم الخفاء معلومة
قبورهم قلوبنا بها أحياء
كلما أخدت القلوب سنة أيقظوها
إن مضت مع الجارف, وبخوها, لعنوها
أكلما صغت لقصة الشهيد أذن
أو رأت قسمات الشهيد عين
صنعت في قلب صاحبها
لحدا أوجدت وجودا
فصار للشهيد قبور, حيوات
صار للشهيد لائحات تعريف
ما أجبنكم يا كلاب البشر
باقٍ فكر الشهيد, أخفوا القبر
صار ذا عمر مديد, أوقفوا المطر إذا انهمر
غذى كتيبة, دمرت قواعدا ومخفر
أمسى فنيق, إذا زال ما نفك ظهر
صار رخ, رغم الغسق عجبا ما اندثر
أمسى في الجنة جعفرا وكوثر
غذى يصنع كل صبيحة ثائرا يأخد الثأر

شهيدنا: ذو الفقار بكف ابن شداد عنثر
شهيدنا: دروس, قوافي, وشعر
*** *** ***
دمعنا حين سقط الشهيد
عكس ما قاله علماء النفس
عكس خاله رجال الدين
من الفقيه حتى القس
حين نبكي ابن الكرام
نبكي ذكرياتنا وإياه, نحن بشر
حينما يبتسم أو يلحق شعره
حينما يمسك قلما يرفع علما
حينما ألغى "موعد الحمام"
حينما كان يحاول الفرار من اللئام
نبكيه حين النظرة الأخيرة للأم
إلى الشهادة ودعها, هل تعلم؟
صبرنا حين سقط المجيد
وعد بالتحرير
دمنا, ولو صار ذا خرير
وعد, عهد بالكفاح المرير
تأمل يا صاحبي درس الشهيد
خد عبرة الطيب المجيد
خد عبرة ذا العمر المديد
ألا تذكر غيفارا العتيد
حين لفظ أنفاسه بقاعة الدرس
بين الأعداء عذب, وحيد
خد يا صاحبي درس الشهيد أن:
أحبك وطنك
أسرج خيلك
لاترى أعداء الوطن, أعداؤك
إلا من منظار بندقيتك, من منظارها ترى أعداءك ظلام
فاقدح زنادك, إقدح زنادك.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهور
- سبهللا


المزيد.....




- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام أممي - منظار البندقية