أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مجاهد البرزنجي - هل قرار الأجتثاث وتوقيته فيه مصلحة الشعب














المزيد.....

هل قرار الأجتثاث وتوقيته فيه مصلحة الشعب


مجاهد البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 23:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هيئة المسائلة والعدالة وقراراتها الأخيرة والخطيرة هل فيها عدالة . الهيئة نفسها هل قانونية , وهل مجلس النواب صوتت على هذه الهيئة , كل هذه الأسئلة في بال المواطن العراقي . في هذه الأيام أجتثت الهيئة شخصيات عراقية وطنية وقبل الأنتخابات بحجة انتمائهم الى حزب البعث حتى وصل عددهم الى أكثر من خمسمائة سياسي وهم من طائفة السنة , بماذا تريدون ان يفكر الأنسان العراقي في هكذا قرار , هل هي اجتثاث البعث أم الطائفة ومن المقصود بالضبط . ؟ إن هذا القرار الغير مدروس والمتسرع جاءت في وقت لا تصب في مصلحة الشعب ولا الحكومة , بل نتيجتها المأساوية تعيدنا المربع الأول ( اللأقتتال الطائفي ) . هناك كتل تريد ان تعيدنا الى المربع الأول لأنهم واثقون من نتائج الأنتخابات لا تصب في مصلحتهم وتريد افشال الأنتخابات .
سمفونية البعث ومنذ سبعة اعوام ترن في اذان الأنسان العراقي , الأقتصاد الرديء سببها البعث , الكهرباء سببها البعث , توقف البناء والعمران سببها البعث , الأنفجارات والأغتيالات سببها البعث وووووووووووو كل هذا اين الحكومة منهم وأين الجيش والشرطة والأمن والأستخبارات والمخابرات ولكن الأنسان العراقي يعرف اين تكمن الحقيقة ومن هو العدو الحقيقي للعراق والأنتخابات هي الفاصل .
الحرية والرفاهية والديمقراطية والبناء والأعمار والقضاء على البطالة وإعادة العقول والكفاءات العراقية والمهجرين والمهاجرين الى وطنهم سواء في الداخل والخارج وإعادة حقوقهم المسلوبة هي مطلب الشعب وليس سواه . ( صناديق الأنتخابات ) نعم الأنتخابات هي الفصل الحاسم والأخير , وإن قرار الأجتثاث جاءت ضعيفة جدآ ولا تتسم بصفة قانونية لأن المجتثين هم أصلآ اجتثوا في السبعينات مثل السيد صالح المطلك وهو مناضل عراقي وكان ضمن المعارضين العراقيين وهو احد اعضاء مجلس النواب العراقي اين كانت الهيئة كل هذه الفترة وهؤلاء المناضلين موجودين مع القيادات الرئيسية العراقية . لذا على الهيئة اعادة النظر في قراراتها قبل فوات الأوان لأنهم سيتحملون الوزر الأكبر بفعلتهم هذه لأن الشعب العراقي شعب ثورة العشرين نعم الشعب صحى من غفوته ولا يمكن عودة الأقتتال الأخوي الطائفي مرة اخرى وأنكشفت كل الأوراق الصفراء والتوجيهات والتعليمات الصادرة من دول الجوار ( الجارة المسلمة ) .






الفزع والخوف لدى السياسين الضعفاء والمرشحين المرتبطين بأجندات خارجية والتي تعرف نفسها الخاسرة في الأنتخابات والذي سيهمل ويودع في مزبلة التأريخ وهو الذي كان ينشر الرعب والخوف في نفوس العراقيين ويعمل ليلآ ونهارآ في نشر الطائفية ويعمل بالمحاصصة نعم سيودع في مزبلة التأريخ . وليس امام الناخب العراقي الشريف الى العمل بتغير الوجوه وستتغير الوجوه انشاء الله , وسيطرد الفاسد والمفسد والقاتل المأجورويلعنهم التأريخ ويخزيهم الله في الدنيا قبل الأخرة وينتخب العراقي الأصيل الذي هدفه وحبه وولاءه للعراق وليس غير العراق .


أللهم احفظ العراق وشعب العراق وأخزي أعداءهم



#مجاهد_البرزنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الرئيس اوباما ونائبه جادين في وعودهم


المزيد.....




- مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. فانس: الرئيس سيواجهه بهذه ال ...
- تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
- الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب عسكرية ومصرع طاقهما
- الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
- حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف ...
- زيلينسكي: لا نخشى المحادثات المباشرة مع روسيا ومن المهم ألا ...
- لحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلين
- الرفيق محمد عواد يوجّه سؤالاً إلى كل من السيد وزير العدل وال ...
- قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان
- خمس سنوات على -بريكست-.. لندن تعيد بناء علاقاتها مع بروكسل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مجاهد البرزنجي - هل قرار الأجتثاث وتوقيته فيه مصلحة الشعب