أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد البرزنجي - هل الرئيس اوباما ونائبه جادين في وعودهم














المزيد.....

هل الرئيس اوباما ونائبه جادين في وعودهم


مجاهد البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخوف والحذر تهيمنان على نفسية الكرد بعد تصريحات القيادات الكردية بأن هناك وعود من الحكومة الأمريكية ومباشرة من الرئيس أوباما ونائبه للرئيس مسعود البرزاني , بعد الموافقة على تمرير قانون الأنتخابات من الحكومة الكردستانية , والوعود الأمريكية من اجل اعطاء ضمانات لحكومة كردستان من اجل تفعيل ودعم المادة 140 والذي فيها حقوق للكرد في مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها , ولكن الوعد الأمريكي فيها دعم للمادة 142 والذي فيها مخاوف عند الكرد , هذه الماده تعطي الحق لحكومة المركز بالتغير والتلاعب في مواد الدستور وهذا ما يرفضه الكرد جملة وتفصيلآ , لأن حكومة المركز يريدون الكرد تحت رحمتهم مرة اخرى وهذا حلم لمن ينام قلقآ والدكتاتورية ولت بدون رجعة الى مزبلة التأريخ , الكرد هم اخوة للعرب والتأريخ يثبت ذلك لا يمكن احدهم العيش دون الأخر, حضاراتهم متداخلة وتأريخهم متداخل وعوائل متزاوجة فيما بينهم وعلى قياداتهم الطرفين ان يفهموا ذلك ..
وعلى الشعبين العربي والكردي ان لا ينسوا ان دمائهم اختلطت في قتال ثورة العشرين للدفاع عن العراق وشعب العراق , هل بالأمكان انكار الأخوة العرب قتال المقاتلين الكرد في ارض الشعيبة بقيادة الشيخ محمود الحفيد ( البرزنجي ) ألم يذكر التأريخ مشاركة شيوخ عشائر الكرد في ديالى في ثورة العشرين من شيوخ زه نكنه وداووده والجاف الذين جائوا من كفري وخانقين وطوز خورماتو , اليست هذه ادلة دامغة بالأخوة العربية الكردية . ؟
الكرد شعب مظلوم ومضطهد والتأريخ يثبت ذلك ومن ايام الملوك الضلام الى فترة الحكم العثماني والفارسي وبعد التقسيم في فترة الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور المشئوم الى الأيام البيضاء والتي بدءت عام 1991 عندما وضعت الحكومة الأمريكية خطوط حمراء امام القيادة العراقية بعدم تجاوزها وتخطيها ومنذ ذلك اليوم وهم دولة قائمة ولكن غير رسمية الى بداية الأحتلال نيسان 2003 وكان بأمكانهم استغلال الفرصة ولكنهم فضلوا العيش مع اخوانهم العرب وتحت سقف واحد .
وبعد تشكيل الحكومات العراقية بدئوا الأخوة في القيادة العراقية من بعض الكتل من الذين احتفظوا بالشوفينية في داخلهم بالتعرض للكرد والى مكتسبات الكرد وكأنها منية منهم للكرد , تارة يطالبون بتغيير الدستور وتارة لألغاء المادة 140 , محاولين وبشتى الطرق الألتفاف على مكتسبات الكرد مستصغرين هذه القومية الكبيرة ونسوا ان كل شبر من ارض كردستان فيها دماء للأنسان الكردي .
الكرد وقياداتهم المناضلة أصروا ومصرين على ان المادة 140 غير قابل للنقاش والتغيير وهذا حق شرعي لمطلبهم .
والوعد الأمريكي للكرد يعتبر وعدآ تأريخيآ ومنذ زمن بعيد والكرد لم يحضوا بهكذا وعيد , ورغم تصريحات بعض الأخوة من الحاقدين على الكرد والحاملين على السموم الصفراء بأنها وعد بلفور جديد للكرد , ناسين ومتناسين ان لا بد يومآ للشعوب المضلومة والمؤمنة ان ينالوا حقهم وما ضحوا من اجله , والقيادة العراقية برئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ومن معه في الحكومة هم ادرى من غيرهم بوضعية كركوك وكيف تم تعريب كركوك من ترحيل السكان الأصلين وتغيرهم بسكان من الوسط والجنوب بأغراءات مادية واراضي .
وعليه فلابد على الحكومة العراقية ان يلتجئوا الى حكمة العقل واللجوء الى مواد الدستور الذين هم أمظوا عليه والموافقة على الأستفتاء وأجراء الأحصاء السكاني وحينه يتبين لهم من هم الأكثرية في كركوك .
الكرد ليس له اطماع اكثر من حقه والكرد والقيادات الكردية لم يفكروا يومآ بالأنفصال بل يشرفنا العيش مع اخواننا العرب في عراق موحد فدرالي .
اللهم وحد صفوف العراقين بعربهم وكردهم
وتركمانهم وكافة الأقليات
المتأخية



#مجاهد_البرزنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السترة العسكرية تعود إلى ساحة الموضة بروح أنثوية وجريئة
- شاهد انجراف منازل بسبب فيضانات ألاسكا.. وبعض المتضررين لن يت ...
- الشرع يقبل أوراق اعتماد سفراء السعودية وإيطاليا وأرمينيا لدى ...
- سرقة صور نساء صوماليات واستغلالها للترويج لدعاية سياسية
- ما هي أشهر السرقات التي طالت متاحف عالمية في العقود الأخيرة؟ ...
- ساركوزي يغادر مكان إقامته برفقة زوجته للتوجه إلى السيارة الت ...
- ساركوزي يودع عائلته وزوجته قبل التوجه للسجن
- توجه موكب ساركوزي لسجن -لا سانتي- بباريس
- روايات متضاربة تشعل احتجاجات قابس بتونس.. ما قصتها؟
- مقال في هآرتس: نتنياهو جعل من الوقاحة فضيلة فانزلوا إلى الشو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد البرزنجي - هل الرئيس اوباما ونائبه جادين في وعودهم