أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سلام ابراهيم عطوف كبة - خليل مصطفي مهدي وصمت الرحيل القاسي














المزيد.....

خليل مصطفي مهدي وصمت الرحيل القاسي


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 13:19
المحور: القضية الكردية
    


أيا أخي
نحن ولدنا
خلف السواتر
وسنموت خلفها
ونفدي
عيون النور
وشلالات الحقيقة
بأرواحنا
ونعلو يوما بعد يوم
عبر النجوم
صوب عرش الفوارس والأبطال
نحو سطح الشمس
نحلق

مع انشغالي بمذكرة"من اجل مضامين عادلة لقانون مؤسسة السجناء السياسيين""ومن اجل منع التغييرات المجحفة وكشف من يقف وراء ذلك في البرلمان"في العاصمة الكردستانية،صعقت بنبأ رحيل الرفيق الكبير خليل مصطفى مهدي(ابو مصطفى)،والمؤسف مضي اكثر من 3 اشهر على رحيله!ومع اتخاذ قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني والاعلام الكردستاني ما يلزم من اجراءات تليق بشخص الفقيد،الا ان نبأ رحيله بقي حبيس جدران كردستان العراق،وغيبت الفاجعة الاليمة عن اصدقاءه ورفاقه في بغداد وعموم العراق!صعقنا بنبأ فقدان العراق وكردستان كادر اعلامي عصامي وكفاءة صحفية قاومت حالة الاحباط والقنوط بعناد شديد وعزم لا يلين.كان مفعم بالامل في احلك الظروف،لا تغادره الابتسامة رغم حالة الصمم النصفية منذ انقلاب رمضان الاسود 1963 بسبب المعاملة الوحشية للفاشست وتعرضه للتعذيب والضرب على يد صبية عفلق وجلاوزة الحرس القومي!
كان ابو مصطفى عاشق لحياة العزة والكرامة والدفاع عن القيم الرفيعة والمبادئ السامية التي آمن بها وكرس حياته من اجل تحقيقها وضحى بالغالي والنفيس دفاعا عنها!مبادئ فهد وحازم وصارم وسلام عادل والحيدري والعبلي وكل شهداء الحزب الشيوعي والحركة الوطنية العراقية!مبادئ وحدة الطبقة العاملة في بلادنا وكردستان والعالم،مبادئ الوطن الحر والشعب السعيد!كان مرجعية وموسوعة لرفاقه وزملاءه في الدرب والعمل ومدرسة في النقد البناء الهادف الرصين وحب الناس والوطن!تتلمذ على يديه العشرات من صحفيي وكتاب بلادنا!خاصة بعد ان شغل موقعه في رئاسة وادارة تحرير صحيفة ريكاي كردستان(طريق كردستان)باللغة العربية منذ عام 1991،ونهوض منطقة الملاذ والشروع الجاد في بناء المجتمع المدني في كردستان وترسيخ التعددية كمفهوم سياسي اجتماعي وممارسة حضارية في ادارة الحكم والصراع،وحتى رحيله الصامت بعد ان اقعدته اهوال الدنيا طريح الفراش لاكثر من شهر!
آخر مرة التقيته كان في آذار 2009،حينها طلبت منه معلومات وافية عن الشهيد قتيبة الشيخ نوري/اخصائي الانف والحنجرة،فوافاني باللازم دون ادنى جهد يذكر!وألح باستضافتي،الا ان زخم المواعيد حالت دون ذلك.
تلهمنا نحن رفاق حزبك المجيد العزم والاصرار على الكفاح حتى تحقيق ما ضحى كل شهداء الحزب بحياتهم من اجله!سنصون ذكراك،وسنذكر الاجيال القادمة بك وبمن ضحى وقدم حياته قربانا لمثل الاستقلال الوطني والديمقراطية والدولة المدنية الفيدرالية والعلمانية والدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وسائر الكادحين والنضال في سبيل الغد الافضل للشعب!لقد دونت يارفيقنا العزيز اسمك بفخر في سجل المكافحين الكبار لأنه حفر في الذاكرة الشىء الكثير،اسطورة.نام مطمأن ومرتاح البال فقد صنت بصدق ونزاهة لقب الرفيق من اية شائبة،وقرنت اقوالك باعمالك نموذجا في النضال وتأدية الواجبات الحزبية والاجتماعية والانسانية،ديمقراطي في المواقف والعلاقات مع ابناء الشعب،حافظت على وحدة وسلامة الحزب وتقيدت بالتدابير المتخذة لصيانته،خدمت مصالح الكادحين وجماهير الشعب وتعلمت منهم.
بفقدانك ياابو مصطفى خسر الشعب العراقي كادرا حزبيا وديمقراطيا تميز بالشجاعة ونكران الذات والتجربة والخبرة في العمل السياسي والمهني والديمقراطي.ستبقى ذكراك تعبيرا عن عظمة حزبنا الشيوعي العراقي والكردستاني في علمانيتهما وعقلانيتهما وتحضرهما.نقف اجلالا لك ولكل شهداء الحزب الشيوعي الابرار الذين اعطوا اعز ما يملكون،وخلفوا لنا مروجا من شقائق النعمان!طوبى اليك..ولمن وهب الحياة حياته!ستبقى سفينتك في الافق تبحر!!طابت ذكراك،وتحية لروحك الطاهرة حيث ترقد بسلام!


بغداد
22/1/2010



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول انتخابات نقابة المهندسين العراقية القادمة
- على الدباغ وبراقش والتبعات الكارثية
- الحزم والتعقل سلاح البيشمركة لمواجهة الارهاب في بلادنا
- كركوك والفساد السياسي
- الاتصالات والشركات الترهات في العراق
- العقود النفطية الجديدة والامن الاقتصادي في بلادنا
- حقوق الانسان..مساهمة في كشف الاستبداد الديني في العراق
- يمنحوهم المخصصات ويستقطعونها منهم بأثر رجعي!
- الارهاب الابيض في عراق المستقبل المجهول..مساهمة في مكافحة ال ...
- ديمقراطية البقاء للأقوى في العراق
- انتخابات عام 2010 واعادة انتاج الطائفية السياسية في العراق
- فن تفتيت الحركة الاجتماعية والسيطرة عليها واحتكارها
- الشبيبة والمعالجة الواقعية لأزمة الرياضة العراقية
- المواطن والشركات المساهمة في العراق
- الهجرات الاحترازية والقسرية والحلول الترقيعية في العراق
- علي جليل الوردي باق في الذاكرة والوجدان
- هل الحديث عن حقوق الانسان مضيعة للوقت في العراق؟
- تأمين تدفق البطاقة التموينية ومفرداتها مهمة وطنية
- الليبرالية الاقتصادية الجديدة وتنامي معدلات الفقر والبطالة ف ...
- الدكتور نبيل احمد الزنبوري...وداعا


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سلام ابراهيم عطوف كبة - خليل مصطفي مهدي وصمت الرحيل القاسي