أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يهلول الكظماوي - السمجه من الراس جايفه














المزيد.....

السمجه من الراس جايفه


يهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 17:01
المحور: كتابات ساخرة
    


بغداديات
بتوقيع : بهلول الكظماوي
( من الراس جايفة)

صادف وقوف الملا عبود الكرخي قبالة نوري السعيد على عربة ( عربانة ) بائع السمك النيئ في سوق الخضار لمنطقة باب السيف في الكرخ من بغداد , حين كان الولاة و الحكام يتجوّلون في الاسواق و الاماكن العامة يومذاك بكل حرية واطمئنان , اذ لم تكن هناك منطقة خضراء محمية لأعضاء الحكومة لسبب انعدام الارهابيين و لعدم ولادة ما يسمى بحزب البعث الدموي آنذاك , و كذلك انعدام ولوج التكفيريين و السلفيين الينا كما هو الحاصل ايامنا هذه في ظل الاحتلال الامريكي القذر و بدعم و مباركة منه.
ألتقط الملا عبود الكرخي سمكة من السمكات وأخذ يشمها من ذيلها مما ادى الى استغراب الباشا نوري السعيد , وذلك لأن المتعارف علية ممن يريد شراء السمك أن يفتح ( لغاليغها) و يشمها من رأسها لألأّ تكون ذبلت و تعفّنت و ( جافت ) , ولم يستطع الباشا صبراً فقال للشاعر الكرخي : اراك تشم ذيلها بدل رأسها .
فأجابه الكرخي :
اعلم ذلك علم اليقين يا باشا , فانا على دراية تامّة بأن الرأس جايف , ولكني اشم ذيلها لأرى هل وصلت الجيفة الى الذيل ؟ أم أن ذيلها لم يتلوّث بعد و ما زال سليماً .
و لمعرفة رباط الكلام , أو مربط الفرس كما يقول المثل الشعبي العراقي :
هو انّه استحضرني مشهد الباشا نوري السعيد مع الملا عبود الكرخي وانا في حالة من الذهول و الوجوم من هول ما قرأته على الروابط ادناه و الذي ارجو منكم الاطلاع عليها:
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=55683
http://www.jeddahbikers.com/vb/t65135.html
http://mstqle.com/showthread.php?t=450
http://www.webiqi.com/vb/showthread.php?t=5005
http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?p=313878
و الآن عزيزي القارئ الكريم:
بعد اطلاعك على الروابط اعلاه و الوقوف بنفسك على ما قام به استاذ القانون ونقيب الصحفيين في عهد صدام و وزير العدل في العراق الجديد الذي خلف صدام وفق قانون المحاصصات الاقطاعية.
اذ قام هذا العجوز الهرم ( الدكتور مالك دوهان الحسن ) بتزوير وثائق ملكية بيت الشهيد السعيد الدكتور غازي الحريري (رح ) بعد اعدامه و حرمان ورثته ( ارملته واولاده ) من التمتع بتركة والدهم و معيلهم بحادثة سرقة علنية مفضوحة اضافة لسرقات و تزويرات اخرى قام بها هذا الذي هو الآن شيخ الطاعن في السن و هو المفروض منه ان يكون مؤتمناُ على حقوق الناس و تحقيق العدالة الاجتماعية بين ابناء جلدته.
وبعد كل ذلك هل يبقى لنا اي عذر في القبول بالمحاصصة و التوافقات على حساب النزاهة والكفائة و العفُة و نضافة اليد و الجيب ؟.
و لا ادري اي عدالة عوراء هذه التي تحكم على هكذا حرامي قام بكل هذه السرقات و التزويرات التي لم يكن الّأ واحدة منها بيت الشهيد غازي الحريري ؟
نعم اي عدالة عوراء حكمته سنة واحدة مع وقف التنفيذ ( اكرر ...سنة واحدة فقط و مع وقف التنفيذ ).
و هذا يعني ان الرجل سيكون حراُ طليقاُ حاله كحال من سبقه من ناهبي ثروات الشعب و الوطن : حازم الشعلان, مشعان الجبوري, ايهم السامرائي, لؤي العرس و صاحبه القطان, عبد الناصر الجنابي, اسعد الهاشمي , محمد الدايني …..الخ.
عزيزي القارئ الكريم:
اذكر ما ورد اعلاه تحذيراُ من الابقاء على قوانين المحاصصة و الصفقات السياسية التي جاء بها الاحتلال الامريكي القذر و التأسيس لاستمرارية سريانها حتى بعد الانتخابات القادمة لا سمح الله.
فاستنفار نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن ( وهو صاحب مشروع تقسيم العراق طائفياُ و قومياُ ) وقدومه الى العراق لانقاذ ايتام امريكا المجرمة عدوة الشعوب الحرة و نجدة المجتثين منهم ما هو الا اصراراُ اميركياُ على بقاء السوسة البعثية القذرة التي زرعهاالانكلو اميركان في العراق ابتداءً من دعمهم لهم بالانقلاب الذي اطاح بثورة 14تموز 1958 و وصولاُ الى يومنا هذا.
و عهدي بابناء شعبنا الواعي اذا خاست و عفنت بينهم بعض الرؤوس القليلة , فان هذا العفن سوف لن يصل الى القواعد و الجماهير الشعبية التي حتماُ ستضع حداُ لامثال جوزيف بايدن و ذيوله البعثيين .
و اعتقد اننا قد اتعضنا من عملة ( دكّة ) ابو قلب الفطير ( عبد الكريم قاسم) الذي لم يستمع الى ضمير الثوار هاتفاً به :
وضيّق الحبل واشدد من خناقهم ….فربّما كان في ارخائه الضرر
فعمل عكس ذلك مستلهماًالآية الكريمة ( عفا الله عمّا سلف ) مع الذئآب العفلقية الغادرة التي لا تحفض حسن صنيع من احسن اليها و عفا عنها.
و لكي لا نضل نندب حضنا العاثر و نبكي على ما فات منا يجب علينا ان نفتح عيوننا جيداُ وان نتحزّم لهؤلاء الواوية باحزمة الاسود .
أن تنصروا الله ينصركم و يثبُت اقدامكم.



#يهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يهلول الكظماوي - السمجه من الراس جايفه