هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟

منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 15:04
المحور: كتابات ساخرة
    

الارض حجمها تابت وثرواتها محدوده وتتناقص باستمرار وعدد السكان يزداد باستمرار حتما سنصل معه الى طريق مسدود وما نشهده من طفرات اقتصاديه تتخطى احيانا بعض الازمات الاقتصاديه هى نتيجه للتطور العلمى الكبير والذى يستنزف وبشكل مفرط ثروات الارض التى من المفترض ان تكون للاجيال القادمه

الازمه الاقتصاديه ليس لها حل مهما تطور العلم او ارتفع مستوى الذكاء لدى الانسان فكل شى يعتمد على الموارد الطبيعيه المتاحه وبما ان عدد السكان لايتناسب مع الموارد فالحل الوحيد هو حقنة الرحمه…فالحياة هى ملك حصرى للناجحين فقط لاغير اما الفاشلين والاغبياء والعاطلين عن العمل فلا حل لهم غير حقنة الرحمه التى هى افضل من العيش فى ذل او استجداء او تطفل على الغير..هذه الحياة لاتعرف العداله ابدا فاما ان تعيشها بكرامه وكبرياء ومستوى معيشى جيد كما الناجحين او ترحل عنها بكرامه وكبرياء فالعداله فى الحياة لن تتحقق ابدا…حقنة الرحمه التى من المؤكد ان يرفضها الناجحين قبل الفاشلين فهم بحاجه دائمه الى الاغبياء او العبيد.. والغريب انك تجد العبد يخاف حقنة الرحمه التى تخلصه من العبوديه والى الابد..من يستطيع ان يغير هذه المعادله التى تبت انها لن تتغير ابدا تلك المعادله التى تقول ان الاقوياء اقوياء وسيبقون كذلك والضعفاء ضعفاء وسيبقون كذلك,القوى الذى يملك السلطه والنفود الحيله والدهاء وكثيرا من الكذب والخداع والضعيف قليل الحيله الملى بالغباء والخوف

الحياة هى كالمصنع تماما حيت ان اى مصنع تحدت به اخطاء اثناء التصنيع لايمكن تلافيها ينتج عنها بضاعه بها عيوب لاحل لها الا بالرمى او اعادت التصنيع…ان كل الكائنات الحيه ماعدا الانسان عندما يتم انتاج جيل به عيوب او اخطاء فان باقى القطيع لايهتم لاامره ويتركه يموت وحيدا فامنا الطبيعه ليس لديها حلول ولا تعرف الحل

غير ان الانسان وهو اكثر الكائنات الحيه ذكاء يتصرف بغباء ودجل امام هذه المشكله حيت يعطى فرص لاحصر لها للاخطاء فازداد عدد الاغبياء والطفيليات حتى انهار الاقتصاد العالمى ولا حل لهذه المشكله الا باستخدام طريقة المصنع فالحريه لحقنة الرحمه حيت هى الحل الوحيد

#منجى_بن_على (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل