أنس عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 03:40
المحور:
الادب والفن
النهر غادرني
وعطشان أؤمل من سحاب الوهم ما يروي الظمأ
بين موسيقىً حديثة
أو كتاب بين أتربة الرفوف
سوف اقضي ما تبقى من ضياعي
كي أفسر للمدى معنى الحياة
أن أكون فراشة أو لا أكون
يا صديقة مر هذا العام
اعلم انك مازلت تنتظرين عند الركن
أن ارجع
والغار أمامي
والعصافير ورائي
وربيع الحب يزهو في يديا
ليتك في خيبتي الكبرى معي
ليذوب طعن الصبر
في كلماتك الصغرى ..
كأحلامي التي أنأى بها الآن بعيدا
عن حقيقة شاعر
في فكر إنسان معاصر
مدية تذبح إلهامي
أبر القاتلين
انها ارحم من فأر تعشى
من ألذ قصائدي
في حبك
ارجوك لا تنتظري
فرحلتي صوب الدنانير طويلة
لن أخوض غمارها كالفارس الموعود في الأحلام
إني
لضياع الأمس قد بعت حصاني
واشتريت مكانه
خبزاً
وخمراً
وسجائر
#أنس_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟