أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عادل المرسومي - عراق ما بعد الإنتخابات بسطور !!!














المزيد.....

عراق ما بعد الإنتخابات بسطور !!!


عادل المرسومي

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 03:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



لقاءات ومؤتمرات ومناظرات وحوارات وتسؤولات وأخيراً أضيف اليها إجتثاثات .. هذا هو حال العراق و الإنتخابات تقترب شيئاً فشيئاً منا و المواطن لا يعرف أي من هذه الإئتلافات ينتخب وأي شخصية يختار وهل يعيد كرته بإنتخاب من كانوا بالأمس أم يختار من هو جديد.

إن العراق اليوم يستعد لرسم خارطة سياسية جديدة له ليس هي نفسها التي كانت بالأمس وذلك بسبب دخول بعض الشخصيات التي لا بد لها أن تكون وطنية ومخلصة بسبب التاريخ المهني الطويل الذي تحمله إضافة الى بقائها في مربع العراق والأجندة العراقية و عدم إنجرارها الى الخليج العربي أو دول الإقليم كما هو الحال مع غالبية الساسة الموجودين في العملية السياسية اليوم.
ملامح الخارطة السياسية الجديدة غير واضح حتى الأن ولايمكن التكهن به بسبب تشعب الولاءات وكثرة التدخلات في الشأن العراقي ولكن توزيع مقاعد البرلمان أصبحت واضحة وسوف توزع بين إئتلافات معدودة ( دولة القانون ، الوطني العراقي ، العراقية ، وحدة العراق ) و لكن الإنتخابات القادمة تحمل في طياتها المفاجئات حيث إن جميع التوقعات تشير الى بروز تيار الأحرار الذي يقوده أياد جمال الدين وذلك بسبب الدعم الذي سوف نكتفي بتسميته إقليمي و دولي حتى لا نشير الى دولة معينة إضافة الى طموحه الواضح برئاسة الوزراء التي برأيي الشخصي هو هدف صعب.

و لكن منصب رئيس الوزراء هو المشكلة التي سوف تواجه البرلمان الجديد كون فارق المقاعد بين الكتل الكبرى المذكورة سلفاً سيكون نسبي مما سيخلق تجاذبات بين الكتل لتسمية رئيساً للوزراء ولكن المرشحون لقيادة الحكومة أصبحوا معدودين وأمرهم محسوم حيث إن الإئتلاف الوطني العراقي بقيادة الدكتور الجعفري قد طرح عادل عبدالمهدي و باقر جبر الزبيدي لهذا المنصب و إئتلاف دولة القانون لم يحسم أمره هو الآخر ولكن المؤشرات كلها تشيرالى ترشيح علي الأديب القيادي في حزب الدعوة أما إئتلاف وحدة العراق فمرشحه هو وزير الداخلية جواد البولاني والذي يملك من الحظوظ الكثير لنيل هذا المنصب و إئتلاف العراقية فبعد شمول أحد أهم أقطابه بقرار الإجتثاث بات صعب عليه وضع منصب رئيس الوزراء في حساباته ولكن التدخلات الخارجية قد تغير هذا الحال ويبقى مرشحهم هو أياد علاوي.

أما رئاسة الجمهورية فجميع المؤشرات تشير الى إن العرب السنة هم من سيتولون هذا المنصب حيث إن الرئيس طالباني أكد إنه سوف يترشح لمنصب الرئاسة في حال تكليفه من رؤساء الكتل البرلمانية وهذا مستحيل حيث إن شكل البرلمان مختلف كثيراً عن الذي سبقه فبعد دخول حزب الدعوة منفرداً في هذه الإنتخابات وظهور التيار الليبرالي الجديد الذي يضم جواد البولاني و رعد مولود مخلص ومحمود المشهداني بات ترشيح جلال طالباني شبه مستحيل لذا فإننا لو أخذنا الإئتلافات التي تحوي شخصيات سنية لامعة مؤهلة لتولي هذا المنصب لبرز لدينا عدة أسماء وأهمها طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الحالي وهو ضمن إئتلاف علاوي وحظوظه تكاد تكون معدومة كونه فقد الدعم الإقليمي والدولي الذي كان يمثل له قوة كبيرة تساعده للوصول الى ما يصبو اليه أما المرشحون الباقون ضمن نفس القائمة فجزئ منهم يستحيل ترشيحهم لأي منصب قيادي وذلك بسبب أوراقهم التي كشفت وبعضهم شمل بالإجتثاث لذا فإن حظوظ القائمة ككل قد ضعف وهنا يبرز إسم الدكتور رعد مولود مخلص الشخصية السنية الرئيسية في إئتلاف البولاني وذلك بسبب الثقل الجماهيري الذي يتمتع به سواء في محافظات الوسط كونه اكاديمي وطبيب محترف أو في محافظات الجنوب بسبب نسبه الحسيني اضف الى ذلك علاقته الوطيدة بكافة القوى السياسية الرئيسية الموجودة الان في الساحة او التي سوف تكون موجودة في البرلمان القادم و أيضاً الدعم الأمريكي الذي يتمتع به.

شعب العراق اليوم ليس نفسه الذي كان بالأمس ففي الانتخابات السابقة كان حديثاً على الديموقراطية المستوردة ولا يعرف كيفية التعامل معها والأخذ بها والشعارات الرنانة التي أطلقتها الاحزاب كانت احد أهم الاسباب لانسياق الناخب ورائها و اليوم وبعد مرور عدة سنوات على المعاناة الحقيقية والتجاذبات السياسيية والنتاحرات العرقية والمأسي الدموية التي فتكت بالعراق وشعبه فإن الناخب سوف يتمعن و يتأمل كثيراً ويسأل مراراً وتكراراً عن هذه الشخصية وتلك لأنه لم يعد مستعداً لتكرار غلطة الامس والانسياق والانجرار وراك الشعارات والدعايات وغيرها من اساليب الترويج ان الناخب العراقي اليوم يتطلع للمضي قدماً في حياته يتطلع لبناء بلده وتطويره وليس العودة به الى القرون الوسطى.






#عادل_المرسومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عادل المرسومي - عراق ما بعد الإنتخابات بسطور !!!