قصيدة لوجهك

عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 23:07
المحور: الادب والفن
    

>>>>>>>>
لوجهك والعيون غدت سواقي تزف الشوق في نهل يصب
فحسبك أنت في صدري الأماني وحسبي خاشع واليك أصبو
فنامي والهوى في جفني طيف وأغفو والهوى فزع ورعب
وصاحبت الذي يهوى عذابي ويلج فيا نيران تشب
فضاقت في مدى عيني رحاب وفاضت في مدى عينيك رحب
وبعت فاشتريت وما بخلت وحسبي مكارم الأخلاق حسب
تعاوت في دروب الحي كثر كلاب كشرت والتف ذئب
فحاطتني كفوفك شبه جنح لها في وجنتي طرق وشعب
فأمسي حاضري شمس وارض يهب بضوئها شرق وغرب عليها من هواي بدى بريق يضيء مدينة وبها تدب
كبرت كنخلة والأرض قلبي بشرياني جذورك تستطب
نطرتك في دروب الشوط مهرا وزرتك فارسا والشوط صعب
تبدى في عيوني نبض قلبي ومهووس علا جفنيك قلب
وعشت الحرب أنت نبض قلبي وحبك كالندى والجفن عشب
فهمت بين حبك والأماني فصرت ببلقعي نبت وخصب
أماني إن فجر الصبح آت وتهفت في دياجي الليل شهب
فانبت في حنايا الصدر نابا وأردف مخلبا والليل جدب
فاضحك ثم ألهو في حريقي تهرأ من لضاك الجمر قلب
لك بين الضلوع لضا وذبي عشقتك في القماط أذاك ذنب

#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات