متلازمة العوز الاداري

جمال الدين محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 18:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تنشا الكائنات الحية علاقات متنوعة فيما بينها قد لايكون منها للنوع .الجنس. المرتبة . الحجم الشكل دورا رئيسيا اما ان تعود بالنفع او تدفع الضرر وتحدث عادة بالرضا او الاكراة وليس بالضرورة ان تكون العلاقة علنية او سرية .
من بين العلاقات تبادل المنفعة التي تتم بين البكتريا المولدة ل فيتامين k وامعاء الانسان بوساطة وضمان مناعة الجسم وبعض انواع الفطريات والتي قد تتحول الى علاقة من نوع اخر تدعى العلاقة الانتهازية ان اصاب الجسم فايروس فتاك كفايروس نقص المناعة المكتسبة .. الايدز .. عندها ستنقص العلاقة الاولى وتتحول تبادلات المنفعة السلمية الى استغلالات فردية انتهازية تجلب اخيرا متلازمة العوز المناعي على قول المثل الشعبي " لوطاح الجمل تكثر سجاجينة " ويصبح سيد الكائنات ضحية كائنات لاترى بالعين المجردة .
ادث ماضهر من تلك العلاقات التحالف الديمقراطي الذي اطاح بالحقبة الديكتاتورية في العراق وبخلاف مارسم لاهدافة المدنية والخدمية استحال اخيرا الى انتفاعات فردية انتهازية للكائنات المرئية او غير المرئية التي رافقت التحول الديمقراطي يعزى السبب الى متلازمة من نوع اخر يكون العوز اداريا فيها رغم المناعات العالية هذة المرة .... وسيكشف الحكماءحصرا مدى وبائية ومرضية هذة المتلازمة وسيعلنون عما قريب طرق تشخيصها وعلاجها .
اخر الاخبار افادت الموضوع ان هناك ميول وراثية من بينها عوامل تخل دماغية وظيفية ونفسية توفي بيئة ملائمة لفايروس تلك المتلازمة اضافة الى خماسية الخطر العصرية " العمر . الجنس . العرق . البدانة . العادات " ممايرجح العلاجات غير التقليدية لتلك الكارثة قد لايكون اخر علاجاتها ..الكي بالنار ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل