أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اليسار مُحمد مصطفى - على صَهْوَةِ الغِياب















المزيد.....

على صَهْوَةِ الغِياب


اليسار مُحمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


"إليها وحدها ،تلك التي أُجهضت من أحلام العاشقين،لأنّ اثنان قـرّرَ كل منهما أنهُ الأولى بها،لأنّهُ هو الإلـه!"

إنني في مـطلع القول ﻻ أمـلكُ سَـلاماً أطـعنَ بـهِ خُـلدَ المصافحينَ بـسمعهم صمتي،لـذلك فـلتكن النهايةُ حليفةً للبدايات التي على مداخلها افترقت القلوب عن النوايا،و اتحدت الدروب مع الخطى الزاحفة صوبَ طيش التجربةِ، موحيةً لنا أنَّ البدايةَ تأتي ﻻحقاً،و ذلك حينَ يدركُ الحمامُ بأنَّ الخريفَ ﻻ يُـعَـلـِّمُ إلا الرحيلَ مَـعَ الكلمات العائمةِ على مِـدادٍ تناوبت عليه فصول التجربة، ممتزجاً بكل ما ذرفته النتائجُ السابقةُ لفصل الخطاب.

كم بـليغ هو الصمت، يا صديقةِ ، و أبلغُ من صمتنا رجع صداهُ و هو ينحدرُ مـُلجْـلجاً على سفحِ السؤال الجاثم بيننا و بين ظلنا الذي احترنا بأنفسنا معه، هل نحنُ هو أم هو نحنُ؟،أم أننا اثنان ﻻ يلتقيان إلا إذا دخلنا حلكة المعنى فيجمعنا التشبيه،و تفرقنا الاستعارة، و من ثمَّ يوحدنا عندَ كـلّ ختامٍ -أمامَ نقطة الانتهاء- مُـفترقٌ يقبل القسمة إلى اثنين؟.

طاغوتٌ هـي الحـيرةُ عندما تمتطي نَـظَـرَ مـُسافِـرٍ يختزِلُ المسافات العائمة أمامَ سواحلِ الخُطى بوقفةٍ يتأمَّلُ خلالها ما يمكنُ لجعبةِ الزمان أن تحتوي من هذه الخطوات النائية في هـجرةِ التيهِ الذي استوطنَ أسفاره . و ذائِـبةٌ هـي الكلماتُ في حيرةِ شاعرٍ لم يـعد لديهِ الكثير من البدايات ليستشرفَ ملامحها و يدور في أحوالها بتسارعٍ واثقٍ لا يخرج عن دائرةِ الحال إلا نحو دائرة المـُحال متحدياً، و يُـسقطُ في حالها-و بكلِّ دلالٍ-سياسة الرفض المِـزاجي،فحين تذوبُ الكلمات يطفو الشاعر عبرَ أثير الصمت مبتلاً بصوتهِ الراعفِ في مونولوج الذات. و لـربما لأجل هذا أصبحتُ أعاين المسافة بيني و بينكِ برجع الصدى لـكل شكلٍ اتخذه الصوت التائه في هذا الفضاء اللامُـنْـتهي من فلوات الصمت، يبحثُ عن مـخارج الحروف في مداخل الصروف،فما عليك سوى لفظ الغبار لكي تقرأي أثـرَ العبور السريع لليلةٍ تبرَّجت لصبحٍ كانَ يقرأ تاريخ الزهور في يباب الطمأنينة الساذجةْ.

ﻻ شيء يستدعي الوقوف على الذي كانَ إلا الذي سيكونُ، فهما زمننان لمكانٍ واحدٍ،أقرأهُ مَـعَ قهوةِ الصباحِ المُـرَّةِ و أقول له:كن بخيرٍ إلى أن تمسي الذاكرةُ، و تجري الخواطر معادلةً رياضيةً تختزلُ المواجع بالصراخ،و تعوض بشوارد الذهنِ ما سقط سهواً من حساب الذاكرة من صورٍ شعريةٍ تساقطت في أكفِّ المصفقينَ للنصِّ قبل اكتمال البنية الشعرية لقصائد المجاز فيهِ، التي تطلَّ على الجماهير من شرفة البلاغة،و تلقي بشعراءها من الشرفات إلى صدق الشُّعور حيثُ يلتقونَ -كالتقاء الساكنين-بقعر كلِّ وادٍ هامَ بهم بينَ سفحيِّ شكٍ و يقين بصمت وصوتٍ لا يلتقيان إلا بانكسار القاعدة.

الـيقينُ أنني الآنَ أتسللُ عـبْرَ ذاكرة النسيان،و أنقِّبُ عن الأحرف الشاردة في قُعْرِ الخاطرةِ،لأبعثَ إليكِ مـنشورَ الرفضِ القاطعِ للوقت،مُـتحدِّياً فيه جبروت الساعات الطويلةِ في زنزانة الـغـياب،سـاخـِراً من ومضة السيفِ البارقةِ في ثغر الأيام و التي استغفلتنا بها حكمة الأسلاف، الذين مضى عليهم الوقت و هم يجمعون فتاته المتناثر على شواطئ السنين، يدركهم المدُّ و ﻻ يدركون هم الجزر الذي انثنى طاوياً معهُ مواعيد التقائهم بأنفسهم في غدٍ مـُدبر ﻻ يعود، فالوقتُ يا رفيقةِ هو ممرُّ الخاتمة نحو الأبديَّـةِ،يلاحقونهُ فيدركهم و هم على أعتاب خطى الأيَّـام ، يسألون النهايات عن البدايات التي سبقتهم إلى مولدهم.

قد كنتُ أعلمُ منذُ بدءِ البدءِ أنني سائرٌ صوبَ انتهائي لا أخافُ سوايَ في هذا الوقتِ المنسابِ على طول رحلتي الممتدةِ فوقَ خريطة القدرِ المؤلَّفِ من أناي و من قديمٍ كنتهُ قبل البداية؛كيف انتهيتُ و لم أكمل بعدُ تفاصيل الرواية؟،سؤالٌ فاجأتهُ حقيقةُ الموتُ المؤلَّفِ من جسدٍ و شهوةٍ لا يتصلانِ حتى يستديرَ الوقتُ نحو زمنٍ يدركُ كلٌّ منهما قيمةَ التكاثرِ،للحفاظ على ساعة الرمل التي أصبحت تقتطعُ مواقيتها من هجرةِ التائبينَ عن بقيتهم الباقية في ميادين الصِّراع على لحظةٍ مائيَّةٍ تزاوجُ الصمتَ المهيب مع النئيج المستكين بلجَّة البحر المبلورِ حسبما تقتضي أخيلةُ الرواة؛ لا يرجعُ البحَّارُ من زمن الروايةِ غيرَ منشقِّ الشراع يسابقُ كسرَ الرجوع على حروف الجرِّ نحو روايةٍ تستجمعُ الأجزاء من كلٍّ تعدَّدَ كالنساءِ على لسانٍ لا يواري سوءته،و يقلبُ تفاصيلَ الجسدِ كيفما اتفقَ للخاتمةِ أن تكون،وينكِّسُ أحلام الطيور النائية،و يرثو ما تساقط من جوانحها بمشهدٍ يستجدُّ مع المواسم،و يرتق ظلها المبسوط فوق الماء -كالعرش القديم الذي قلاهُ الإلهُ -بنميمةٍ تكمل طقوس الوقت لحظة غياب السُّراة عن أسطر الرواة.

ستعبرُ عقاربُ الساعات في أزقَّةِ غيابكَ،و تستعمِرُ مَـطارحَ السُّؤالِ المترامية حول تلك الزقاق،و تُـصبحُ الهوَّةُ السوداء التي خلفها غيابكَ ملاذاً للصوص الضوء،الذينَ يجعلونَ من كلِّ فجوةٍ سوداء مـنارةً مُـسـتعرةً تستهوي ببريق شباكها أفئدةَ النازحينَ من لججِ الفراق إلى مرافئ الذكريات، إذ ينزلُ بها رُعاةُ الكلام،الذين يستديرون حول الفراغ المحيط بموضعك القديم،ويسردون تفاصيلاً تكتملُ في غيابكَ بنيتها الأسطورية ،أما أنت فلن تطيل الوقوف على قارعةِ التفسير،فسرعان ما ستدخل في دياجير الإبهام،و ترحلُ مع أول قاطرةٍ تتجهُ نحو استراحةِ البال،لأنَّ الوقت و إن سارَ أثناء النوم إلا أنـَّهُ ﻻ يقرأ ساعة الغائبين، و ﻻ ينزل في صومعة الذاكرة إلا كَـما تهبُّ ذاكرةُ الطفولةِ بلا جسدٍ على شيخٍ لم يعد لديه الكثير منَ الوجوه لتكمل خارطةُ الزمن معالم المكان عليها: تلكَ فتوى الطبيبُ قـبلَ أن يمنحَ سكينهُ تذكرة العبور إلى شوارع لحمي، و أنا أرقبُ كـلَّ شلوٍ و هو يسعى سعيَ المكان في زحمة العناوين العابرة، يتلمَّسُ في هدأة الجدران الدامسة بصيصَ همسةٍ دافئةٍ، و يطوفُ حولَ خاصرةِ الزَّمان مُـفتِّشاً عن قِـبلَةِ مناسكه القديمة، فكل الجهاتِ صارت مكاناً،و كل المكان جهات.

إنَّ الأبـجَدِيَّةَ في لُـغَةِ الوقتِ ﻻ تحمِلُ في مساحتها حرفيِّ "العاطفة" و " الرِّثاء" ؛ها أنا أمرُّ كُـلَّ مساءٍ في شوراع السُّطور،و عندما أكِلُّ من حمل مصيري المسبل من تحت قدمي، أركنُ في طريقٍ تُـظلُّ المسافات، وتروي الحكايات للقادمينَ من الأرض للأرض،هؤلاء الذين يلقون للغيب أحلامهم، و يسعونَ في مناكبِ الأمل المهدور في بَـذَخ التأمـُّل عند مُـفْتَرَق الأمنيات،و ألوِّحُ للسابقينَ بكفٍّ،و أطوي لهم ما في يدي من سُطورٍ عالقةٍ،لنُـدَخِّنُ سويّةً تَبغَ حكاياتنا،و نصغي إلى أخبارنا عبر أثير اللاحقينَ، إلا أننا نكتشفُ في نهاية الأخبار أنَّ الذكريات التي نمرُّ بها ﻻ تعرفنا!،و أنَّ المساحات التي ضاقت بنا،قادرةٌ على احتضان كلِّ لاحقٍ،و لكنها عاجزةٌ عن ابقاءنا حتى السطر الأخير. فالرحيلُ -يا رفيقةِ- يمضي على جُـثَّةٍ سائرةٍ،و يستغرقَ من الوقتِ بما يُشاءُ لهذهِ المَـيْـتَةُ أن تتزوَّدَ من المساحةِ و هي تَتسوَّلُ شاهداً لضريحها في مَهزلة الذاكرة،و كلما استحضرها الرواةُ تآكلت مع امتداد الأفق،لتدركَ أنَّ المساحةَ تفرضُ الرحيل لأبعد مما حطَّ الرواةُ رحالهم، لأنَّ التفاصيلَ لا بدَّ لها أن تأتي بعد عنوان يمنحها تصنيفاً خارج حقل التأويل.

إنَّ شُـعوبَ النـصِّ تتوحدُ دوماً خلف ستار الـ"تراجوكـوميديا"،و لكن البسمات تختلفُ في منْهجها،و العبراتُ تتفقُ في موئلها،فـفي مـذهَبِ أيُّوبَ علينا أن نَـحترفَ الحياةَ لنجعل من الموتِ فنَّاً يبطلُ تعويذة الإنقراض،و في نصِّ المؤلفِ : لا بدَّ أن نتقن الموتَ لكي نحترفَ الحياة. هِـيَ المعاني لا تتفق،مالم يتفق المؤلفُ مـعَ كائناتِ النصِّ على العقدةِ، غير أنَّ الـمُسميات دوماً واحدة،و كـأنما المُسمى لا يكترثُ بمن يقفُ خلفهُ مادامَ هو الوجهُ الوحيد الذي يمكن التداول به.

لـقدْ كُـتِبَ النَّصُّ،و وهبني المؤلف كُـلَّ الأدوارِ،و إنِّـي لأشْـهدُ بأنَّهُ أبْدَعُ لُـغَويٍّ مرَّ على خَـشبةِ المسرح بِنَـصِّهِ،فَـلَـقدْ كـُنـْتَ أتأمل في "النحو" و أستغرقُ في صياغتـِهِ اللغوية لي،و أتساءَلُ: تـُرى ما هو إعرابي هـُنا؟،فكيفما أعربتُني كانَ نصُّهُ صائـِباً. و قَـدْ كـُنتُ حيثما لمـَحْتُ وجوهي على الملصقاتِ الدعائيّةِ،أهْرَعُ و أشتري كلَّ التذاكر،لكي لا يـَفوتني العرضُ أثناء تأديةِ أحد الأدوار ،كانت كل النهايات مأساويَّـةً ،لـدرجة أنني كنتُ أصفِّقُ للدورِ المتقن و أبكي النهايةَ في ذات الوقت،وخصوصاً عندما رأيتني مُكوَّماً -حتى آخِر دورٍ لي- على خشَبةِ المسرح،و لم يبق من المسرحية إلا النصُّ، و أصداءُ تصفيق الجماهير التي ضرِّجت سِّتارَ الخاتمة ،و زيَّنت الشاهدَ الرخاميّ لاسمي الذي تعاقبت عليه الأدوار،التي غمرتهم في جذلٍ يُـباركُ أساليب الموتِ التي أديتها بإتقانٍ.

هنا في هذا البرزخ السفليِّ أتـَطَـايَرُ مثلَ الأيام،و أعبُرُ فلسَفـَةَ الوجودِ،متجهاً نحو عدمِ المعنى، مكتَسِباً كلَّ صفاتِ الشيئية،و أتهادى في وجهِ المرآةِ ،و أتمرأى بأسرار الضوء المنعكس على بلور الجسد ، و لا أرى صورتي في أيِّ انكسارٍ ،إنّـما ألمحُ أسألتي تستجلي الضوءَ عن انعكاس العتمةِ في دهماءِ عينيّ ،أواهُ كم يُقلقني هذا الأبـديُّ الممتدِّ على أفتاتي،لا أملِكُ فيهِ سؤالاً يدحضُ حتميَّة الجواب:بأنني لفظـٌ مبعدٌ عن معناه، كالسـُّكون إذ تُـهدهدُ فوقَ سـهوةِ الحروف الخابـيَـةِ في قِـراءات الشُّـموع. العـدَمُ : هو أن تقفَ في مهبِّ الزمن طويلاً و أنت تنتظر ساعة البقاء،و حينَ يصل القطار تكتشف بأنَّ يديكَ ذابلتان،و أنَّ تذكـرَةَ المكان قد تهاوت في تعاقب الفصول،و لم يعد البقاءُ إلا مسألةً زمـنيةً تقاسُ بسطور التاريخ.



(صوتٌ بعيدٌ يقطعُ الهـَذيان)

-مرحا أيها الواقف في يساري..أما زلتَ من أهل اليسار؟..(يصدرُ قهقهةً تتذبذبُ في أثير الهذيان).
-و هل تراني خرجتُ من الجحيم لـكي أكونَ من أهل اليمين؟، أم هل رأيتَ الحرَّ و البرد بي بينهما برزخٌ فلا يَـبغِـيان،لكي أكونَ من الواقفين على الأعراف؟.
-إنما حسبتكَ تشتهي القدومَ إلينا في زيارةٍ تدركُ فيها كم أنت في البعيد خفيفٌ ﻻ وقْرَ لك.
-ﻻ يجوز .. و إلا فإنَّ خللاً سيعطبُ القصيدةَ،فما دمتم جميعاً هناك،فلا بدَّ أن أتواجد هنا لكي يتزن البيت.

أرجو المعذِرَةَ منكِ،،فحتى هنا-في اللاهنا- يتواجد يمينٌ و يسار،و تنشغلُ الجهات بالذرات السابحة في انعدام الجاذبية حتى تبلغ اللانهاية،فاعذريني إذا انفصلتُ عنكِ خارجاً مني،فتلكَ حكمةٌ اقتضتها عليَّ هواجسُ ذكرايَ،التي تجول سطور كتاب الرّحيل،و تقبضُ جمر الحروف وتمضي إلى سورة المستحيل،ترتل: أنَّ العبورَ من المـُستحيلِ هو المستحيلُ:ولوجُ القوافِـلِ سُـمَّ الخِـياطِ، لـتـدلـُجَ في الصُبـحِ أمساً يعومُ على خـاطـِرَةٍ،تنسجُ خيطاً على فوَّهـةِ النهايات لـتختمَ بهِ درسَ النبوَّةِ،و نبدأ معها درسَ التقشُّف ،و نحنُ عراةً أمامَ الـخُـيوطِ ،و نفسنا الخجولـةُ تراودنا عن خيطٍ تحيك بهِ وجهاً تواري بهِ ما وراء هذا العراء من اختفاءٍ ،وإنا لا نفتأ نحدِّقُ- عبرَ الفوارقِ- في خُطانا و هي تسألُ عنا القوافلَ :كيف انتهت بها الطريقُ و لم تنتهي بعدُ بنا؟.

واعلمي أنَّ الجمرَ في المجامِر إنْ لم يجد له مُتَـنَفَّساً،يخبو بينَ لهيبهِ المستعر،و كيانهِ المحصورِ في حُـرقَتِـهِ،هذا هو حالُ عاشقينِ التقيا في حُـلُمٍ ثم استيقظا على أمَـلٍ بِـلقاءٍ،إذْ يَمْضي كلٌّ منهما إلى يومهِ و هو يحملُ في أعماقهِ صُوَراً لا يُثبتها واقعٌ مجهول النسبِ،إنَّما تبقى الصورُ أحلاماً مَجازيَّـة الألوانِ،حتى يحينَ موعِـدُ النومِ،و تستيقظ الأحلامُ المعلَّقةُ على جِداريةِ السباتِ، حيثُ ليسَ هنالك من يسمعُ أناشيدَ آخر هذا المساء،حينَ يذوبُ الرجال بملح البكاء،غيرَ صائدي المناسبات الذينَ أخذوا على عاتقهم تلحينَ أغنيات النساء وهنَّ يُـعاينَّ نعومةَ حناجرهنَّ بفوَّهةِ البندقيةِ و يطلقنَ معَ الأغنياتِ عنوان المساء الأخير :أمتناكَ حينَ أحييتنا بغيرتك يا عُـطيل.


و الصمتُ ختامُ بوحٍ لا يكتملْ.



#اليسار_مُحمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اليسار مُحمد مصطفى - على صَهْوَةِ الغِياب