أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح السيلاوي - مؤيد اللامي .. خلافات مهنية..ام مصالح شخصية ..!!














المزيد.....

مؤيد اللامي .. خلافات مهنية..ام مصالح شخصية ..!!


صباح السيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 18:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


مؤيد اللامي...خلافات مهنية..أم مصالح شخصية
أعجبني مثلا مصريا شائعا يقول(أتلم المتعوس على خايب الرجا) ويضرب هذا المثل عادة عندما يلتقي احد الفاشلين بمثيل له من الطارئين مبتغين مصلحة مشتركة بعد إن خاب كل منهما في الوصول إلى مبتغاه الغير شرعي أحيانا .

وفي عالم الصحافة اليوم نجد أمثلة كثيرة على هؤلاء الذين قد يقودهم رجلا سفيها وجريئا ووقحا مع الناس على حد السواء ملوكا كانوا أم سوقة لان ذلك هو الحل الذي يلفت إليهم الأنظار وهو وحده في نظرهم ما يعطيهم صفة الرجولة فتراهم يتصنعون لهجة البرابرة ويصرخون بصوت أجش طارحين عنهم الحياء والرقة والقناعة ماسحين عن جبينهم كل احمرار مبعثه الخجل ..فأجادوا القذف بالشتائم والسباب...فقبل أن يتحدثوا عن الآخرين بسوء عليهم أن يطهروا أرواحهم ويزيلوا الأوضار التي تعلوها..!!.

فاحد هؤلاء لا زال يندب حظه ويعيش في أحلامه السابقة حينما كان يحتل موقعا قياديا في نقابة الصحفيين قبل عام 2003 وبعده حينما دفعته وقاحته إلى الاستقالة مكرها..والآخر الذي يقود مرصدا صحفيا ولم نقرأ انه كتب يوما حرفا في مختلف فنون الصحافة إلا انه يجيد المتاجرة بأرواح شهداء الصحافة ليستجدي الأموال من السفارة(؟)تارة ومن صحيفة اسمها المدى تارة أخرى والتي هي الأخرى شاركته في شفط الأموال التي تأتي للأسرة الصحفية وكلنا يعرف المنحة الاسبانية وقبلها الأموال التي شفطت من الحزب الشيوعي في لبنان قبل سنوات ليست ببعيدة..

إن الذي يتحدث عن الآخرين بسوء يجب أن يكون خيرا منهم فالمثل يقول ( إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر).

إن ما يتعرض له الزميل مؤيد اللامي حاليا من هجمة منظمة تحاول الإطاحة به بطرق غير شرعية وغير أخلاقية في كواليس مظلمة لا تعدوا كونها مؤامرة يائسة لتكريد النقابة بعد إن اتضحت الجهات التي تدفع لهؤلاء المرتزقة من اجل تحقيق أجندات معروفة على الساحة الإعلامية العراقية .

أنا لا أنكر خلافاتي المهنية مع مجلس النقابة الحالي وإنني سبق وان كتبت عدة مقالات في صحيفة الزوراء المستقلة التي أنا مدير تحريرها وكانت بالتضاد مع توجهات المجلس لكن لم يخطر في بالي يوما أن اعمل على إجهاض توجهات النقابة في خدمة الوسط الإعلامي العراقي مثلما يعمل هؤلاء الآن من خلال سعيهم المتواصل لتعطيل قانون حماية الصحفيين الذي تسعى النقابة إلى إقراره في قبة البرلمان ..

لقد استطاع الزميل مؤيد اللامي أن يستوعب الكثيرين ممن اختلفوا مهنيا مع النقابة وتقبل آرائهم وملاحظاتهم بصدر رحب وأنا واحد منهم إلا الذين اعتادوا الشتيمة والقذف بالمفردات الغير لائقة فهؤلاء لم يعتادوا أن يتحاوروا لأنهم لا يمتلكون الحجة والدليل ليقنعوا الآخرين بصدق توجهاتهم .ان المصالح الشخصية لا تدخل في باب المنافسة المهنية المشروعة التي تفرزها صناديق الاقتراع .

إننا نعرف ماضي وحاضر هولاء المتربصون لنقابة الصحفيين والذين سنضطر يوما إلى البوح بأسمائهم ليعرف الوسط الصحفي من هؤلاء وما هي غاياتهم الأساسية غير المعلنة .ورحم الله لوقيانوس الذي قال (إن مهنتي هي كره المتشدقين والمشعوذين والكذابين والمتكبرين واني لأبغض هذه الذرية من الأراذل) فهؤلاء القوم هم الأكثر تناقضا ما بين كلامهم وأفعالهم وأنهم معتادون على أن يحثوا غيرهم على قول الحقيقة وليس بمقدورهم البتة أن يتكلموا دون أن يكذبوا لأنهم سريعو الغضب ..يشتكون من لا شئ وليس هناك موضوع أكثر مدعاة للسخرية مثل رؤيتهم حينما يثور غضبهم فيمسون بشعين وينظرون إليك بنظرات فيها قحة وشراسة بعد أن تمتلئ أفواههم بالحقد لذا فنحن نرى أن ننصحهم بالابتعاد عما هو أكثر من طاقتهم لان الفشل سيكون بالتأكيد نتيجة طبيعية لكل من يمتهن المؤامرة...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أعاصير وعواصف عملاقة تضرب أمريكا.. وخبراء طقس يحذرون من القا ...
- لحظة تحبس الأنفاس.. شاهد صاعقة برق تضرب سيارة شرطة أمريكية ف ...
- بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتُعلق مفاوضات اتفاقية التجارة ...
- المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي ...
- بعد 3 أشهر من الحصار الكامل.. دخول أولى شاحنات المساعدات إلى ...
- بعد فضيحة دامت عقودا.. بريطانيا تطلق حملة للكشف عن ضحايا -ال ...
- الدفاع الروسية تكشف حصاد الأمس من العملية العسكرية الخاصة
- مدفيديف يحدد العقبة الرئيسية أمام السلام في أوكرانيا وآخر -ف ...
- معركة كورسك بعيون قوات -أحمد-
- ليبيا.. 67 حزبا سياسيا تعلن دعمها للمحتجين وتدعو لإسقاط الحك ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح السيلاوي - مؤيد اللامي .. خلافات مهنية..ام مصالح شخصية ..!!