يوم ..!

خالد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 16:44
المحور: الادب والفن
    

الصباح الذي لا ألقاكِ به
لن أنساكِ فيه ..!



( 1 )

السماء فتحت أبوابها السبع .!
الصباح خرج من أوسع الأبواب .!
الضوء كشف عورة الظلام .!
الطيور تتلو نشيد اللقاء عند طرف الباب الأخير .!
أسمعي هناك ...
نعم هنااااااااا ...
كناري ينشد اغنيتكِ المفضلة :
( أنا لِخالد وخالد إلي ) ..!


( 2 )

دق جرس الصباح .!
الشمس تغتسل من ذنوب السماء .!
الضوء قضّ بكارة الظلام .!
الفراشات تتعّري في الهواء الطلق .!
شاهدي هناك ...
نعم هنااااااااا ...
فراشة يافعة تقرأ كتاب وردكِ عند نافذتي ..!



مساء ..!


المساء الذي لا يجمعنا
سأتذكركِ فيه ..!



( 1 )

المساء محراب العاشقين .!
القمر يرتل تراتيل الغياب في الحضور .!
النجوم تسبح في حوض الفضاء .!
شاهدي هناك ...
نعم هنااااااااا ...
نجمة تؤم لِصلاة الجماعة .. علّنا نصلي ..!

( 2 )

المساء نقطة إستيقاف .!
الشمس لا تجرؤ على الخروج .!
القمر سلك طريق الخروج للدخول .!
النجوم تخرج لتدخل وتدخل لتتوقف .!
شاهدي هناك ...
نعم هنااااااااا ...
نجمة استوقفت لحملها ورقة كتب عليها :
( يا من يعز علينا أن نفارقهم
وجدننا كل شيء بعدكم عدم ) ..!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل