قصيدة عمر

عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 20:51
المحور: الادب والفن
    

(عمر)
1 ) تحرك ملعقة شاي
تفيض على شفة القدح
سنين عمري
مويجات محلات بالصبر
تارة يرعبها الجلادون
تنكفأ على اناملها مرارة تعب
فينهدل الفزع ....ليبكي المنديل
تنتشق النخلة اجفان السعف
ينحسر فيء الستر
وتضل الهراوات الجذع
2 ) نبيا كان صوت الشعر
في ايوان كافور
يمر الوقت المهزوم
لتذري الريح نقع الوجد بالشعر
على لهب ..تقبل سرة الحفر
هامات من السعف
انحنائات الرضوخ المر
لتنتفض قيود الذل والجور
غبي من يكني الشعر ابا كافور
نبي كان صوت الشعر
في احضان كافور
....................
3 ) لم التشدق
بعيدا عن :
المزامير
التشوش
اصوات الباعة
هناك قمم
انتم مجرد
نتوءأت لتكسرات شوارع المدينة
4 ) ترقب حينما سمروا
ولهب حينما صلبوا
خانته ريحه فهوى
صفقت عندما شيعوه
تحسست منديلا
لكن الدموع خضبت التهاليل
ولم يفز احد بالصولجان
19 / 9 |2003

#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل