أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حواس محمو د - ما هكذا تورد الابل يا حسن عبد العظيم














المزيد.....

ما هكذا تورد الابل يا حسن عبد العظيم


حواس محمو د

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما انتهى اليه مؤتمر حزب يكيتي الكردي في سورية من اتخاذ الحكم الذاتي كصيغة لحل القضية الكردية في سورية هو بحد ذاته خطوة الى الامام باتجاه نيل كورد سوريا حقوقهم القومية المشروعة ولكن وكالعادة ارتفعت بعض الاصوات النشازلتتمسك بالوطن السوري زيفا وبهتانا وتتهم هذه الخطوة بالانفصالية
ان المشكلة يا استاذ عبد العظيم هي مشكلة ثقافتك السياسية التي لم تتعلم ولم ترد ان تتعلم ان الحكم الذاتي وحتى الفيدرالية لا تعني الانفصال لاي شعب عن اي دولة
ان مشكلة الثقافة السياسية العربية السائدة ومنها ثقافة المعارضات السياسية انها قد اتخذت لها مسارا خاطئا مغلوطا مشوشا بالاعتماد على مقولات القومجيين العرب في الخمسينات والستينات على طريقة صهر القوميات الاخرى في البوتقة العربية وهم يجدون بأم أعينهم الفشل الذريع للفكر القوموي العربي وحتى نتنائج هذا الفكر الذي مورس عبر انظمة تسلطية شوفينية استبدادية بادية للعيان وهي مأساوية انطلاقا من التجربة العراقية مع الكرد وسقوط نظام صدام حسين ومرورا بالمأساة السودانية في الجنوب السوداني ودار فور وانتهاء بحرب اليمن المقيتة ضد الحوثيين
ان حسن عبد العظيم بموقفه المعارض ليس للسلطة وانما للحكم الذاتي يبين بجلاء عقم فكر العديد من رموز المعارضة السورية ( ومنهم د. هيثم مناع)
وهذا يبين عمق الازمة التي يعانيها الفكر القومي في ظروفنا الراهنة
لم يعد النقاش يمتلك قدرة استمتاعية للقارئ في هذه الموضوعات فأصبح حق القوميات في العيش المشترك وتقرير المصير بخيارها هي ليس بالفرض ، اصبح الامر بدهيا لا يختلف عليه الكثيرون من جيل العالم العربي الجديد
نحن نسمع صوت عبد العظيم فقط عندما يتعلق الامر بالكرد وحقوقهم اما ان يتحدث او يحرك عشرة اشخاص في مسيرة سلمية في اي مدينة سورية فهذا غير موجود في قاموس الالغاء الشوفيني اوالصهر القومي للسيد عبد العظيم
ان ما يدعو للاسف الشديد ان سوريا بلد الثقافة والحضارة تنجب امثال عبد العظيم الذي يشوه سمعة سورية وتاريخها وتسامحها وديمقراطيتها وحضارتها عندما يعلن رفضه لصيغة الحكم الذاتي بدل ان يقف نصيرا ومؤيدا ومؤازرا للحق الكردي في سوريا سواء بالحقوق القومية المشروعة او بالحكم الذاتي او اي صيغة يختارها الشعب الكردي نفسه ، ينسى العظيم او يتناسى عمليات التقسيم الاستعماري التي حدثت والتي يصم بها اذاننا هو وغيره من القوميين العرب ليل نهار – بانتقادهم ومحاربتهم لها- ولكن عندما يتعلق الامر بالكرد فانما حسن عبد العظيم ينقلب راسا على عقب الى الاتجاه المضاد للحقوق القومية المشروعة فكيف يا حسن عبد العظيم ستأتي بالديمقراطية لبلدك وانت مملوءبالدكتاتورية والاستبداد في دمك ومملوء با لالغاء في فكرك ومتخم بالعنصرية في موقفك
ادعو العظيم او غيره التفكير ولو قليلا بوضع الشعب في سورية ومعاناته للفساد والقمع وكبت الحريات والحجر والتحجير على كل النشاطات التي من شأنها أن تساهم في تقدم سورية وتطورها ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كولومبيا: الولايات المتحدة تسحب دعمها المالي لمكافحة تهريب ا ...
- المغرب يزيد الإنفاق على الصحة والتعليم إلى 15 مليار دولار في ...
- زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار المدعوم من إردوغان هُزم في ...
- زوجة حفيد نابوليون تُدلي بشهادتها بعد سرقة مجوهرات تعود إلى ...
- صلاحيات استثنائية للجيش البريطاني لمواجهة -تهديد المسيرات-
- بيان من الخارجية السورية بعد فيديو قنصلها السابق في دبي
- -انشقاق نادر-.. جندي كوري شمالي يعبر إلى الجنوب
- ترامب يحذر زيلينسكي من -الدمار- إذا لم يبرم اتفاقا مع بوتين ...
- اللوفر.. فرنسا تكشف سرقة -حُليّ لا تقدر بثمن- وتحدد عددها
- الضوء الأخضر الأميركي لعزل حماس.. غزة بين التهدئة والانفجار ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حواس محمو د - ما هكذا تورد الابل يا حسن عبد العظيم