أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حزب العمال الاشتراكي – الجزائر - الوضع في الجزائر















المزيد.....

الوضع في الجزائر


حزب العمال الاشتراكي – الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 16:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حــــــزب العمـــــال الاشــــــــتراكي

PST ، 27 شارع زيغود يوسف ، الجزائر .الهاتف : 39 49 97 071 / 72 47 71 021 - البريد الإلكتروني : [email protected] – موقع الأنترنيت : http://www.pst-dz.org

بيان القيادة الوطنية لحزب العمال الاشتراكي

من العنصر وهران إلى ديار الشمس الجزائر، من سكيكدة إلى تيزي وزو ثارت الأحياء و القرى لتطالب بحياة كريمة . الشباب يطالب بالعمل،الثانويون يحتجون. من الحجار إلى ميناء الجزائر، من سوناطرو إلى مؤسسة التجهيزات المكتبية (ايدياد) من عمال السكك الحديدية إلى المعلمين ، تتواصل الإضرابات للدفاع عن مناصب الشغل و القدرة الشرائية.وفي الوقت الذي يحتدم فيه النقاش عند الطبقات المهيمنة حول الخيارات الاقتصادية ، يجب على الجماهير الشعبية أن تنتظم لتنطلق في بنائها كبديل.

الأزمة العالمية و إعادة الانتشار الامبريالي

تواصل الأزمة العالمية أضرارها الاقتصادية و الاجتماعية. فالدول أشركت المجتمع خسائر البنوك و أممت في عجالة. أصبح الميل إلى القطيعة مع الليبرالية المتطرفة أكثر خجولا.

خففت العدوانية الامبريالية من جراء الانسياخ في العراق وعدم القدرة على الحد من المقاومة في أمريكا اللاتينية و الانحطاط النسبي لاقتصاد الولايات المتحدة. يجري اوباما تعديل استراتيجي للأخذ بعين الاعتبار موازين القوى الجديدة مع الاتحاد الأوروبي و القوى الصاعدة مثل الصين و روسيا.

لكن الأزمة تزيد من حدة المنافسات و تتأجج التوترات حول نفط الدار فور كذلك نفط إيران و الشرق الأوسط للسيطرة على القوقاز و السوق الإفريقية . و ينتشر الحلف الأطلسي في أفغانستان و أمريكا اللاتينية.

أثر الأزمة العالمية على الجزائر

زعموا أن الجزائر لم تمسها الأزمة ، في الواقع الخسائر وخيمة، حيث بلغت حصيلة الصادرات إلى نصف ما كانت عليه من جراء انخفاض سعر البترول في أعقاب الركود العالمي، حيث تقهقر الناتج الداخلي الإجمالي بشكل حاد. التقهقر الذي موّهته الدعاية المتلذذة بالتطورات خارج المحروقات.

لقد خفضت البنوك المركزية أين وضعت احتياطاتنا نسب الفوائد و التي لا تعوض حتى قيمة التضخم.

إن ارتداد قيمة الدولار يبخس من قيمة ملياراتنا من السندات الأمريكية. و بالاورو الثابت انخفضت قيمة ودائعنا.الدينار في انخفاض، القدرة الشرائية تتقهقر. في الأزمة النقدية، المطورون العقاريون (المجموعة الإماراتية. حظيرة دنيا) صرفوا النظر، كما ندر مبتاعوا بنك القرض الشعبي الجزائري .إن غياب القرض و ضعف الطلب العالمي قد ألغى العديد من المشاريع، قلص ميتال من إنتاجه و مستخدميه ، و حد آخرون عن طموحهم...

تأتي الأضرار التي لحقت على قدر التبعية الاقتصادية و الركوع للنظام الامبريالي ، و تستمر الجزائر في استيراد المواد الغذائية، السيارات ، الطرق و السكنات، لكن الايردات لا تكفي . و لتمويل المشاريع العمومية المتواصلة لبد من السحب من الاحتياط . لو تجرأ هذا المسار الليبرالي الانتحاري في محاولة كاملة لجعل الدينار قابل للتحويل ؟ لو خاطروا بتوظيف الاحتياطات في صندوق سيادي ؟ و لو اقبلوا في خصخصة البنوك ؟ إن عدم استكمال الإصلاح الليبرالي و فك الارتباط من النظام المالي الدولي هو الذي خفف من تأثير الانهيار العالمي على الجزائر !

وطنية اقتصادية ؟

بينت الحملة الإعلامية العنيفة و المضادة للقانون المالي التكميلي 2009 على إعادة التوجه الجاري و المتواصل في القانون المالي 2010 . اشتد هذا التوجه منذ عدّة شهور بإجراءات مضادة للاستيراد. ضرائب على السيارات ، قيود على المستوردين ، إلغاء القرض الاستهلاكي ، مراقبة البنوك و الشركات الأجنبية ، إنشاء مؤسسات عمومية كبيرة ، تركيب السيارات ...

سطحية ، تستحق هذه الوطنية علامات الاقتباس. يزعمون مواجهة الانفتاح الجامح ، لكن الليبرالية و التبعية باقية. هل إضافة شريك جزائري من رجال الأعمال قد يبدل من الضرر لاقتصاد شركة استرا د او مستثمر مفترس؟ لماذا لا يعاد تأميم الحجار عندما نعلم بفشل ميتال ؟ لماذا و بهذا الحجم من المال نقدم للآخرين إنتاج الطاقة الشمسية و المشاريع الصناعية؟

متناقضة ، الخطة الموجّهة للحد من خروج العملة الصعبة وتثبيط ترحيل الأرباح مجاورة دائما مع سياسة تميّز القوى العظمى. السلطة تستمر في الخصخصة ، تريد بيع الأراضي الزراعية ، تتخلى عن ميناء الجزائر و جن جن ، الميترو و الترامواي و الطريق السيار.إن إنعاش المؤسسات العمومية مؤجل ، حيث حكم عليها بالخمول والاضمحلال ،سناطرو تموت كل يوم في حين تمنح المشاريع لشركات متعددة الجنسيات .

غير متناسقة ، كلفت السلطة منظمي النهب و الافتراس لإعادة بناء الاقتصاد الذي فككوه منذ زمن قريب. و تدٌعي الدفاع عن الاقتصاد الوطني لكنها وعدت باحترام الاتفاقيات الغير متكافئة و الموقعة مع الاتحاد الأوروبي ، و المنافسة الغير عادلة للمنطقة العربية للتبادل الحر؛ كما تخلت السلطة على الطابع بالأثر رجعي للقيود المفروضة على الأجانب و المستوردين و المستثمرين ، تحت تهديد الاتحاد الأوروبي.

بيروقراطية، تصلٌح السلطة بسن التدابير الإدارية، ولا تهتم بالشعب لأنها قائمة على تزوير انتخابي. الجماهير ملقى بها للهشاشة ، النضالات مقموعة، فهل تعتقد هذه السلطة أنها ستحتوي و تكبت نزوع تحالف رجال أعمال الذي يدعمها بمراسيم تنفيذية ؟

إنتقداتهم ليست انتقاداتنا

تشارك جميع قطاعات البورجوازية في الحملة المناهضة للخطة المضادة للاستيراد . فالأصوات المؤيدة تبقى نادرة، فأين هم أصداح البترونا الذين كانوا يدافعون عن الإنتاج الوطني؟ يبقى الصناعيون متورطون في أنشطة المضاربة النابعة من أصولهم: مستوردون ، وكلاء للعلامات الكبرى . و غالبا ما تكون مصانعهم فروع لمجموعات أجنبية ، أو أنشطة التركيب بينما قام آخرون بنقل نشاطات إنتاجهم.

إن الحملة العنيفة للوبي المستوردين أظهرت التوجه السياسي المهيمن في وسائل الإعلام و الطبقة السياسية بما في ذلك المعارضة. و باسم حملة مقدسة ضد الدولانية ، فهم يدافعون عن أرباح وكلاء بيع السيارات ، كما كانوا يدافعون بالأمس عن صاحب بنك الخليفة ، و مجمع تونيك ، و تعفى مؤسسة التعليم المهني عن بعد الخاصة (إيباد) احد مموني الانترنت من ديونها.

إنتقداتهم ليست انتقاداتنا ! فنحن نؤيد كل التدابير التي تحمي السوق الوطنية ، و الإنتاج الوطني، و الثروة الوطنية، و كل عمل يسعى في تطوير قدراتنا الإنتاجية.

نحن نؤيد تدخل الدولة لوضع سياسة تنموية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية للجماهير . وعلى عكس الحملة الساخطة للوبي المستوردين، فنحن نعتقد بان أنصاف التدابير ليست كافية على الإطلاق و تحتاج إلى تغيير أكثر جذرية وأكثر فعالية.

كما هو الحال في كل الانتخابات فالصحافة تتكلم حول انتخاب مجلس الشيوخ وعن المال.و لإجراء هذه الإصلاحات فالسلطة لا تعتمد على النواب ولا حتى على كوادر أحزاب الائتلاف ، إذن على من سوف يكون الاعتماد ؟ على المستوردين و " شركائهم" الجزائريين المتواطئين ؟ لا يمكن الحد من النهب الامبريالي دون الجماهير . لكن الجماهير مقهورة، ملقى بها للبطالة، و العمل الغير معلن، و الأجور الدنيئة، و يبقى الشباب محروما من الأمل.

مهامنا السياسي

تضاعف الحكومات في جميع أنحاء العالم من الخطط المعادية للمجتمع و الهجمات المضادة للخدمات العمومية. معدلات البطالة في ارتفاع مستمر. في كل مكان تنهب الثروات و يخضع اقتصاد البلدان . إن رفض استسلام الفلسطينيين لنظام الأبرتاد الصهيوني منع كل تسوية و تطبيع، لكن كيف له أن يفرض حقوقه تحت وضع من القوة الساحقة كهذه.

لبد لنضالات العمال، و مقاومات اميريكا اللاتينية ، والغليان الاجتماعي في شمال إفريقيا رغم القمع ، أن تبني بديلا عالميا مناهضا للامبريالية ، مناهضا لليبرالية ، و مناهضا للرأسمالية.

تحتدم صراعات القصر في بلادنا ، و مع ذلك يستمر الانحراف " الملكي "للمؤسسات . فالإغلاق السياسي يستمر في كبت التعبير الشعبي، و قمع النضالات، و حرمان الجمعيات من الاعتماد ، و اضطهاد المضربين و النقابيين، و والأحكام الشديدة ضد الشباب الغاضب من اجل المطالبة بحياة كريمة.

رغم القمع ، فان أهمية التعبئة الاجتماعية و الشراسة الشعبية تؤكد على أن الجماهير لم تستسلم، رغم الارتباك كما تشهد عليه الحرقة.

ليس للنضالات الشعبية ناطق سياسي، و لا إطار منظم اجتماعيا و لا سياسيا و لا حتى نقابيا لتبني نفسها كبديل. بدون وعي واضح لمصالحها الخاصة ، سوف تبقى الطبقات الشعبية تتفرج على تحويل و هدر نضالاتها. لبد للرهنات الطبقية أن تظهر لتكسير هيمنة الخطاب النيوكلونيالي و اليقينيات الليبرالية. لبد للأصولية المحافظة و الشوفينية و النظرة البوليسية للتاريخ أن تتراجع .

يجب التوجه نحو الجماهير و العمل في النقابات و الجمعيات و الجماعات النضالية لإيجاد وسائط التواصل مع العمال، الشباب و المجتمع. ولبد من بناء التضامن و دعم النضالات.





من اجل برنامج ديمقراطي ، مناهض لليبرالية و مناهض للامبريالية .

لا لأنصاف التدابير!

- بدلا من رش الدواوين العمومية ، الغارقة في اقتصاد مخصص و غير مرسٌم و مسلٌم للفساد.

- بدلا من سن تدابير إدارية.

- بدلا من ترميق مشاريع مثل تركيب السيارات في الوقت الذي تضيٌع فيه فرص التنمية و تقدٌم الصفقات لشركاء أقوياء.

لبد من برنامج تنموي متماسك ، في صالح الاحتياجات الاجتماعية للجماهير.

- نريد جعل القرض في خدمة التنمية و محاربة الفساد و محاربة تهريب رؤوس الأموال : فتح دفاتر الحسابات ، تأميم البنوك، الرقابة الشعبية.

- نريد حماية السوق الوطنية: إلغاء المعاهدات الغير متكافئة مع الاتحاد الأوروبي ، رفض المنظمة العالمية للتجارة و المنافسة الغير عادلة للمنطقة العربية للتبادل الحر. نعم لاحتكار الدولة للتجارة الخارجية.

- نريد وسائل التنمية: توقيف عمليات الخصخصة. تأميم القطاعات الإستراتجية لصناعة الطاقة و المناجم. إلغاء نظام الامتيازات من قانون المحروقات.

- نريد الرفاهية للمواطنين: الاحتكار العمومي للخدمات الأساسية: الصحة، المدرسة، النقل و الاتصالات.

لن يتغير شيء دون مساهمة الجماهير.

لن يتغير شيء دون التعبئة الشعبية ، لإيقاف الانهيار الاجتماعي و إحباط القمع . لبد من إعادة الأمل للشباب و الشعب فهي التي ستفرض التنمية و نهاية النهب الامبريالي. توقيف تفكيك الحميات الاجتماعية و الحق في العمل. قمع أرباب العمل الغير مشروع. حضر أنصاف الرواتب (ما قبل التشغيل...) .منصب شغل و اجر لائق للجميع.الحق في السكن .الحق في الصحة. لا لسلعنة المعرفة ، لا لمدرسة ذات مستويين.

حرية التعبير و التظاهر و الإضراب، الحق في إنشاء، جريدة جمعية، حزب، نقابة. احترام حقوق المرأة، الحقوق الثقافية و جميع حقوق الإنسان.

تضامن دولي معادي للامبريالية و معادي للمحدلة الليبرالية.

القيادة الوطنية لحزب العمال الاشتراكي

الجزائر في 30 أكتوبر 2009



#حزب_العمال_الاشتراكي_–_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال عمال الشركة الوطنية المركبات الصناعية يبيّن الطريق
- بيان القيادة الوطنية لحزب العمال الاشتراكي
- حزب العمال الاشتراكي – الجزائر: فقدنا رضوان عصمان !
- بيان أول مايو 2006


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حزب العمال الاشتراكي – الجزائر - الوضع في الجزائر