أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس العكيلي - لكي لاندور صناعة رجال النظام السابق














المزيد.....

لكي لاندور صناعة رجال النظام السابق


عباس العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 12:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ظافر العاني غني عن التعريف بالنسبة لأغلبية العراقيين الذين دفعوا الأثمان الغالية في مواجهة النظام السابق،والكل تتذكر دفاعه عن النظام حتى بعد يوم التاسع من نيسان 2003 اليوم الرسمي لسقوطه، ومن على شاشة (الجزيرة) التي لعبت الدور الأعظم في الدفاع عن النظام السابق. وفي بيان صادر عن المكتب الأعلامي لمكتب رئيس الجمهورية يوم 11-1-2010 يوضح موقف ظافر العاني من العملية السياسية الجارية في العراق، والتي دخل فيها وحصل على موقع رئيس كتلة التوافق السنية في البرلمان وهو موقع لم يتيسر لعشرات من اعضاء البرلمان من الذين دفعوا خيرة سنوات حياتهم في محاربة النظام الصدامي قبل سقوطه وعصابات بقايا النظام بعد سقوطه. ويقول البيان :-( ولاباس من التذكير بان الأتحاد الوطني الكوردستاني استضاف في مقره في بغداد بعد سقوط نظام الأستبداد ظافر العاني الذي لجا مرعوبا ، ومكث فيه بضعة اسابيع وزود بوثيقة عدم تعرض لحمايته، ولكنه يبدو انه نسي اليوم ماكان عليه وما كان يتوقعه من غضب شعبي، مدعيا الآن صفات لايتحلى بها).

لقد تخوف البعض عن حق حينما اعتبروا ان حرمان صالح المطلك وكيانه في الأنتخابات سيساهم في المعية المطلك، وسيدخل الى ساحة الأهتمام الداخلي والعربي وحتى العالمي، وهي خدمة لم يحلم بها صالح المطلك.والخوف هو ان ياخذ بيان رئاسة الحمهورية حول ظافر العاني ذات الأهتمام، ويوفر دعاية مجانية لبعثي آخر لايستحقه ان تعطى له الحماية من قبل حزب مناضل مثل (الأتحاد الوطني)، وربما هم الذين مهدوا، او تكغلوه لدخول العملية السياسية عن طريق قائمته البعثية (التوافق )التي خطفت اسم الطائفة السنية



وحاله حال المجرم الهارب مشعان الجبوري الذي كان شريكا لعدي ، الا ان( الحزب الديمقراطي الكوردستاني) الذي دفع الأثمان الباهضة في مواجهة النظام الصدامي يتبني مشعان الجبوري ، لكونه اول من اطلق في جريدته التي كان يصدرها في دمشق اسم (الرئيس مسعود البرزاني ) قبل سقوط النظام وقد فرض ان يكون مشعان الجبوري عضوا في مجلس الحكم والكل يعرف كيف هرب بملايين الدولارات ، واصبح مطلوبا من قبل الأنتربول بعد صدور مذكرة التوقيف من قبل الحكومة العراقية، وهو في دمشق تحت حماية النظام السوري ، ولم تنفع معه كل الذي قدمه له الأخوة الأكراد



سيستفز هذا الوضوح البعض من الأخوة الكورد وبالتاكيد الزعامات السياسية التي لاتخضع للمساءلة الحزبية فيما تحتاجه قضية المزاوجة في صيانة الفيدراليةالكوردية وسلامة العراق. والشيء المؤلم ان هذه القيادات الوطنية هي التي تعيد تدور صناعة رجال النظام السابق. ولعل المثال الصارخ هو ان احدالشعراء الذين لايعرفهم احد من قبل ومن قناة الجعفري هاجم الأكراد. وتصدت له اقلام شريفة لاحصر لها من الشرفاء والمناضلين ودفع بالبعض البحث عن ( قصيدته) التي اثارت مشاعر هؤلاء الكتاب . فهل يحلم بمثل هذه الضجة!؟ وكم ستدفع هذه الردود الكثير من سقط المتاع ليحذو حذوه .



#عباس_العكيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجاء ترك العباءة قبل تمزقها


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس العكيلي - لكي لاندور صناعة رجال النظام السابق