أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المخرج سعد صالح - (( شخابيط خيانة متأخرة ..!! ))














المزيد.....

(( شخابيط خيانة متأخرة ..!! ))


المخرج سعد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


خائنة انتِ
ابكي .. ابكي .. ياسيدتي ..
ابكي .. ابكي .. ياطفلتي ..
ابكي .. ابكي .. يامولاتي ..
فما عاد هناك شئ يمحي ذنبكِ إلا البكاء ..
نعم لم يعد هناك إلا الدمع ..
فأهدري الدمع ياسيدتي ..
لعل قلبك يغسل بدموع البكاء ..
فالدمع النقي يبعث طهارة في القلب ..
كما يبعث بالثوب الأبيض الماء ..
ولكن .. ولكن .. ولكن ..
اياكِ الظن إني سأغفر وانتِ تبكين كالطفلة الصماء ..
فبكائكِ لا لأجل إن يغفر لكِ بشر ..
بل ليغفر رب السماء ..
فما عدت أحتمل افعالكِ ..
لان صبري نفذ واحتملت كثيرا من العناء ..
الخيانة أعظم جرم يتداوله المحبين ..
واكبر جرم انزل من السماء ..
فانتِ استبدلتِ حبي بحب رجل ..
لم يصل قلبه لما وصل له قلبي من الصفاء ..
فما به : اهو بالجمال الرجولي أكثر مني ..
أم هو من سلالة الأنبياء ..
لا تظني إني أغمضت عيني عنكم ..
فان فعلت فهو تظاهر بالغباء ..
أقول كل يوم في نفسي ..
غدا يكشف أمره وتعودين الي كالعبدة السوداء ..
لكنه اغواكِ بالمال كما يغوي الثعلب النعجة الرعناء ..
إما ألان فما عدتِ تلزمينني ..
فانت لي ألان كالأرض الجدباء ..
وأشكرك .. وأشكرك ..
فقد برهنتِ لي انه ما عاد في نساء اليوم وفاء ..
واكدتِ لي قول كل رجل مظلوم ..
إن النار وقودها النساء ..
فاذهبي إلى الجحيم ..
فحبك محي من قلبي ..
ولن أعود اليكِ حتى لو كنتِ أخر بنات حواء ..
انزلي لؤلؤ عيناكِ ..
لن اخضع ..
فهي بالنسبة لي كدموع الحيتان في الماء ..
ولو يهديني الله روحكِ ..
لجعلتها أول صاعد إلى السماء ..
فعيشي وامشي مطأطأت الرأس ..
فلن ينظر اليكِ احد من الرجال الشرفاء ..
وسأناظر إخبارك ..
فبعد اليوم لا اظنكِ تتمنين إلا الفناء ..
فسحقاً لكل امرأة خائنة ..
فهي لا تستحق إلا هدر الدماء ..


مجهول القائل

******* ****** ******

(( أتركـتني..!!؟؟ ))
قصيدة تقرؤها أنثى

أتركتني..؟
أصحيحٌ أنكَ يا حبيبي
خنتَ هواي و خنتني
لا تزالُ كلماتكَ تدوي في أذني
"ما عدتِ أنتِ حبيبتي"
"ما عدتِ أنتِ غرامي"
وقفتُ كالمحكومِ في لحظةِ إعدامي
لكنكَ يا حبيبي
عن أمنيتي الأخيرةِ ما سألتني
و تركـتني..
بعدما أهنتني..
و طردتني..
ستبحثُ عن ضحيةٍ أخرى
و تخدعُها بحبكَ
مثلما خدعتني
و تسمعُها الكلامَ الذي أسمعتني
ثم تتركُها
مثلما تركتني..

أتركتني.. ؟
أهذا هوَ الحبُّ الذي
عنهُ كم كلمتني
كسيجارةٍ لثمتَ ثغرها
و ملأتَ صدركَ بدخانها
ثمَّ في الهواءِ نفختَني
حبيبي..
أبكاكَ اللهُ مثلما أبكيتني..

مجهول القائل

******** ******** ********


(( عتـــــــــــــاب ..!! ))

عتاب ولمن العتاب ..؟؟
أي أذنّ صاغية للعتاب 00
أي قلب يحن إليك قبل يوم الحساب 00
ترى ياقلب ماذنبك ليقضى عليك بأقسى العذاب 00
فعتاب الأحباب للأحباب 00
كنت قبل هذا اليوم للسعد كتاب 00
ما الذي جرى ..؟؟
ما لهذا الحزن على الوجه قد بان 00
ما لهذا القلب قد شاب قبل الأوان 00
أما كنا نسير بأشرعةّ على بحر الوداد 00
كيف غبتم عنا 00
ومتى الإياب..؟؟
في الأمس كنا لكم أعز الناس وأغلى الاحباب00
أبهذه السرعة أنكرتمونا وصرنا عنكم أغراب ..؟؟
أهو قدر محكومّ علينا بالفراق 00
أم هو خيانة وخداع 00
أم وصلت بنا الخيالات لأبعد الافاق00
أنكرتمونا وفي القلب أسمكم باقي 00
أنسيتمونا قبل أن نجد الوفاق 00
كيف أخفيتم كل هذا النفاق 00
أم أستنشر علينا الزمان بعض النقاء00
ورمانا تحت سماء ملبده تائهين لانعرف متى اللقاء00
متى يتوقف النزف ..؟؟
وتكف العين عن البكاء 00
متى ننسى من وعدونا بالوفاء ..؟؟
ترى هل لنا من بعدكم لقاء ..؟؟
هل لأفراحنا إلا الغياب 00
وما لقلوبنا إلا العذاب ..
وما بأيدينا غير الوداع والذكريات 00
عتاب وعلى ماذا العتاب 00
أعلى حبّ مضى 00
أم على عمرّ أنقضى 00
وعتابي إلى من أوجهّ 00
عتابي أوجهّ إلى من هو للعتاب قبول 00

مجهول القائل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المخرج سعد صالح - (( شخابيط خيانة متأخرة ..!! ))