أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامى شريم - الجوكر الوزير














المزيد.....

الجوكر الوزير


سامى شريم

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 16:24
المحور: كتابات ساخرة
    


الوزير الجوكر
وزير لكل الوزارات يشارك في كل الحكومات ويملأ ما شغر من المقامات ولا داعي للمؤهلات واذا امتلأت الشواغر و ضاق به المكان تستحدث له وزارة بأى مسمى ليشغلها صديقنا الجهبذ مفروض على رؤساء الوزارات طوعا او كرها او تزلفا فهو الرجل المناسب لكل المناصب واذا استراحت منه الحكومة ابتليت به احدى المؤسسات الهامة ليخرب بها ما استطاع انتظارا لاول تعديل وزاري فقد تكون الحكومة قد تخففت منه لضمان حصولها على ثقة المجلس اذا كان المجلس يمثل ارادة الشعب الذى اصابه الغثيان من رؤية معاليه على شاشات التلفاز بطلعته البهية .
الوزير الجوكر مدعوم على الآخر يخشاه كل الامناء العامين وحتى المراسل وفي كل الوزارات فمعاليه يقفز من وزارة الى اخرى بسرعة البرق ( وعندنا بشكل خاص لأن حكوماتنا تقصف اعمارها بسرعة بعد التعديل الثاني على الاكثر ) معاليه يحترم ويبجل خوفا وطمعا ويكال له المديح من حيث يحتسب ولا يحتسب فيرى طويل القامة عظيم المنكبين على عكس الواقع ونراه الموديل في الاناقة وهو بعيد عنها ونتغنى بجمال عينيه وهو احول(وزير تخطيط احول كان يداوم في وزارة التنمية بالغلط)( دعابة)
معاليه يرئس مجالس الادارة لكثيرمن الشركات والمؤسسات العامة تنفيعة
وعندما تقيم عمل معاليه تجد انه السبب الرئيسى في فشل كل المواقع التي تولاها عدا المؤسسات والشركات التي ابتليت به حتى قبل ان يأتي وزيرا فقد كان فاشلا بامتياز حتى في اعماله الخاصة
واذا طبقت معايير القيادة والرياسة على معاليه فأنت في واد وما استقرت عليه الاعراف في واد فهو ضعيف الشخصية لا يوثر في الاخرين ولايسيطر عليهم كثير الانفعال فاقد السيطرة ذكاءه محدود ولا يعرف للنزاهة حدود وهو ليس بالمحبوب ولا بالمهيوب وليس له هم الا ملئ الجيوب وعوضنا على الله اذا كان الجيب مثقوب فخاله المهلهل مهما كان شكله مهلهل
رضينا غضبنا فهو المبجل ابن المبجل ومن استطاع ان يمسح له الجوخ فليفعل معاليه يؤمر ويدلل واذا خلت منه حكومة اصابت معاليه كومة
الى بانتظار تعديل يجلي همومه
بعيدا عن السجع الوزير موقع يمثل هرم السلطة فلا يصح ان يختار بمثل العشوائية التي نراها تبعا للواسطة والمحسوبية والشللية التى اعتدناها فى تشكيل الحكومات كفانا ظلما للوطن ومؤسساته اما آن الآوان ان يصل الرجال الرجال الى المواقع التي تليق بوطن ينشد العزة والكرامة والاعتماد على الذات وصولا الى استقلالية القرار النابع من مصلحة الوطن والمواطن هذا الوطن المحاصر بالتحديات من الداخل والخارج بحاجة الى حكومات برامجية بخطط واهداف واضحة لترسيخ مبدأ المؤسسية لمواصلة البناء لبنة لبنة حتى نتخلص من مقولة كلما اتت امة لعنت التى قبلها لنسير ونصب اعيننا اهداف نرومها ومشوار الالف ميل يبدا بخطوة وحتى لا نكون كمن يمشي على الجليد (خطوة للامام وخطوتان للخلف نريد الوزيرالقائد المعروف بالنزاهة والامانة والسمعة الطيبة كي يكون قدوة حسنةومثالا يحتذى في حكمته في اتخاذ القرارات وقدرته غلى تحقيق الاهداف بشخصية قويةوقدرةعلى السيطرة والتأثير في الآخرين متحليا بالشجاعة والجراءة في اتباع الحق متسما ب للباقة واللياقة والقدرة على التعبير بمظهر جيد مناسب لكونه قائدا
والسوأل كم وزير جوكر تعرفون ؟!!!!!!!!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو حمعية وطنية لمكافحة الفساد


المزيد.....




- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامى شريم - الجوكر الوزير