أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الجلبي - ليلة حزن . .














المزيد.....

ليلة حزن . .


دينا الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


حزينةً انا هذه الليلة
فدموعي قد ملئت عينيّ
حزينةً . . انا حزينة
تشتت الأحلام
و وحيدةً بقيتُ أنا
هذه الليلة
لا أحد يسأل عني
لا أعرف مالذي جرى
فجأة أصبحت كل الطيور بلا منازل
أأحلمُ أنا ؟ أم هي حقيقة ماحصل
هذه الليلة . .
كيف اقتحمني الحزن
و كنتُ في فرحٍ اسبحُ
. . .
وحدي . .
بقيتُ وحدي احارب النجوم هذه الليلة
في مدينة خشنة العواطف
و هم بلا احساس . .
وبلا مشاعر
أموات و ليس أحياء
ضاق بي صدري
أشعر باختناق
وحيدةً انا في عتمة الجدائل
الى اين اذهب ؟ اين اخفي نفسي ؟
هل لديك حل لقضيتي ؟
الحزن يملئني
والبرق و الرعد لا يضجران .
هذه الليلة . .
لا يهمّني الحب مبعثرة معانيه على الورق
قلبي سيغرق في بحر دموعي
. . .
و . . بدأت ايام الحزن
. . .
بعد هذه الليلة . .
لا اظن لحياتي سوف يكون المَيْل
ولا للحب اكون اسيره
سابقى في غرفتي وحيدة
وفي صميمي تبقى غيمة صامتة
بعد هذه الليلة ...
هل كان الحزن قدري؟
ام قدرك ان ترقد على فراش
والسكون يملئ عينيك
والدموع تغسل غدك
آه ..... آه
لو كنت استطيع ان اُغير اللحن
هذه الليلة ...
آه .... والف آه
يغمرني شوقُ الى البكاءِ
كالأمطارِ في فصل الشتاءِ
عذاب ان أكون من دونك
في الليلةِ المنخورة بالوجعِ
وجهك وحنانك يكبّلاني اينما غدوت
بكيت وما يجدي البكي؟
وهتفت بأسمك
وماذا يفيد الهتاف من بعيدِ؟
والألم يذبح فيك كالعبيدِ
. . .
هذه الليلة
الضباب يسود غرفتي
والشمعة لا تضيئ بما يكفي
تشرد ذهني وسافر الى الأمانِ
تمنيت ان أبقى في أحضانه
هذه الليلة
لاكتب لك قصة فرح
ولكن القلم جفّ
والحزن لم يكفّ
والألم يكويني
من راسي الى قدمي
. . .
. . .
طويلة اصبحت هذه الليلة
صرخاتك تملئُ آذاني
تألم قلبي
كالكواكب في السماء
تدور بي حول الشمس
اجد نفسي... تائهة
متشردة .... وحيدة
حزينة ....
وغريبة
. . .
. . .
هذه الليلة
دعني ... ابقى لوحدي
بين جدران الغرفة البارده
ابقى لوحدي
وحدي
في عتمة غرفتي
وحدي ......
واحلم
باني تجالست
مع الرب
هذه الليلة ....



كوبنهاگن




#دينا_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون حبيبي
- اعدك
- مبدعٌ انت
- جبيبي
- اتعرف؟
- أحبك لأنك المميز
- مساء الخير كوبنهاﮔن
- الشمس


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الجلبي - ليلة حزن . .