لماذا الجوع في العراق يا حكومه

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 19:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

عشره مليون عراقي تحت خط الفقر من مجموع سكان لا يتجاوز ثلاثين مليون ؟ والعراقؤ بلد يسبح فوق الذهب الاسود
عشره مليون عراقي جائع في الحقيقه تحت خط الجوع .هذا احد اهم المنجزات التأريخه لحكومه منتخبه بشكل سري ؟ وتوافقيه
حتى لايظلم احد من الاحزاب والنتظيمات وووووو . والكل يأخذ حصته لكن حسب قوته في البرلمان لان الكل ناضل في الخارج ومن الخارج دخل العراق
لان العراق كعكه سهلة التقسيم . الكل يريد جزء من جسده النازف . التقسيم والماذا لا ؟ لايهم عشرة مليون تحت خط الجوع لايهم ؟ مادام الحكومه والوزارة والبرلمان
والعسكر والامن والمخابرات والملشيات ووووو الكل له حصه في السرقه فليكن عشرين مليون تحت خط الفقر ؟
هذا هو نتاج حكومه منتخبه بشكل سري حكومة قوائم مرقمه ولاتنسى ايها الجائع ان الحكومه التي تدير دفة البلد بعد جهد جهيد اتت توافقيه خدمة المصالح الوطن با الدرجه الاولى .وبعد ذالك ياتي المواطن في الدرجه العاشره الفساد والرشوه منتشره في العراق الديمقراطي الجديد بلايين من الدولارات ضخت الى العراق
من قبل الولايات المتحد وغيرها من الدول المانحه وووو والحمد الى الله لايملك العراق مفاعل لانتاج الطاقه الكهربائيه والحمد له اذا تم انتخاب هذه الحكومه للدوره الثانيه سوف يصبح العراق من الدول الاولى في العالم في انتاج المجاعه ... حينها سوف ترسل دول العالم وفد الى العراق لتعميق الدراسات حول فلسفت الجوع
كانت هناك ملكه في بريطانبا العظمى حينها سمعت اصواتا من خارج سألت احد الوزراء ماهذه الاصوات . قال لهاانه الشعب يا سيدتي
قالت ولماذا كل هذا .اجاب الوزير الشعب يطالب برغيف خبز .اجابت الملكه ومع ابتسامه ساحر اعطوهم كيك ليأكلو
الجوع في العراق اصبح ممارسه روحيه ؟ وهذه ليست مسأله سهله انها تحتاج سنوات من السرقه والرشوه لكن في العراق هذا متوفر ابتدأ من راتب الرئيس ونزولا الشرطي انتخب هذه الحكومه مرة اخرى ايها المواطن من اجل زيادة عدد الجوعانبن والفقراء ومن اجل ممارسه روحيه افضل من اجل القضاء على الجوع
من جل القضاء على الظلم والجوع والاميه وكل الخراب الذي حل في العراق . هناك قوائم مرقمه وهي مفتاح الفرج
ما عليك ايها الجائع في بلد الذهب الاسود في يوم الانخابات هناك ارقام للحظ يانصيب و ما عليك سوى التوكل على القادر القدر
وامنياتي لك في الرغيف الحار ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل