لماذا المالكي رئيسا للوزراء

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا حقق المالكي للشعب العراقي خلال فترة حكمه رئيسا للوزراء ؟
هل استطاع ان يحل ولو جزأ من المشاكل التي تهم الشعب العراقي
مثل الغذاء والدواء والبطاله والماء والكهرباء ومشاكل الايتام والارامل والاطفال المشردين
والعوائل المهجره التي تعاني الامرين وقضايا الامن والاستقرار 000
ولازالت المنطقه الخضراء تقصف بالصواريخ
والعراقون لايزالون يعانون الويل من الطائفيه والمليشيات والقتل المتعمد من اجل اسم او هويه او معتقد او ديانه او قوميه ؟ ماذا فعل المالكي من اجل المصالحه الوطنيه
لااستطيع اعدد اكثر من هذا 0لان الوضع العراقي مزري الى اقص حد ومخيف الى درجة الرهبه
ماذا فعل المالكي من اجل العراق000
لازال المالكي؟ مشغول في التحالفات مع هذا او ذاك ليس من اجل العراق وانما من اجل السلطه
لا غير في النهايه هو بحاجه الى مباركة احدى دول الجوار0
مهما حاول المالكي من دوران في العبه السياسيه والرقص على حبل المشاريع الوطنيه
ان قرارات الطائفيه هي التي تحكم المالكي واغلبية الوزراء
ماذا فعل المالكي من الفساد الاداري والمالي الموجد في كل الوزاراة العراقيه ؟؟؟
وحتى في داخل مكتبه000
اعترف القاضي حمزع الراضي ان هناك 470 قضية فساد مالي تخص وزارتا العمل والاسكان
وهما الاكثر تورطا في قضايا الفساد المالي ؟
وعن طريق الصدفه ؟ والصدفه فقط 0 هي المسؤله عن ذلك
شب حريق في بناية البنك المركزي وسط بغداد
وتسبب الحريق في اتلاف ثلاثة طوابق من البنايه والمستندات التي تخص 1066 القضايا الفساد
المالي ليتم اضاعه مبالغ طائله تعد حوالي 80 مليار دولار
وتشير كل القارير على ان العراق من الدول المتصدره في الفساد المالي والرشوه
من اجل زيادة البطاله والجوع والهجره الجماعيه ومن اجل الطائفيه والقتل والتدمير للانسان
والارتبط بقراراحدى دول الجوار ومن اجل ان يبقى العراق متشرذم وضعيف
انتخبوا المالكي
هناك مقوله لأحد الحكام قال ؟ لايهمني كم منمساحة الاراضي احتل الاجنبي من بلادي
لكن يهمني الكرسي الذي انا جالس عليه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل