أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل كارده - امير المؤمنين الطالباني ... وفتواه الفلتة!!!














المزيد.....

امير المؤمنين الطالباني ... وفتواه الفلتة!!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان فتوى الطالباني باهدار دم قيادات واعضاء ومناصري حركة التغيير لسابقة خطيرة لم نعهدها ولم نسمع بها بتاريخ الحركة التحررية القومية الكوردية وتاريخ الحركات التحررية الاقليمية والعالمية , وهذا يعني قانونية القتل الجماعي للمعارضة واصحاب الرأي الاخر , ويدل على افلاس من يدعوا لذلك وانهم اصبحوا كالوحوش المفترسة لان السلطة والمال سوف ينسحب من ايديهم , ان هذه العقلية الفاشية للاسف والذي كنا نناضل تحت امرته لمدة طويلة كنا في غفلة من انفسنا وفي سبات عميق . اننانحاسب انفسنا قبل غيرنا لتقصيرنا , وكيف اننا لم نكتشف هذه الشخصية الدموية الا بعد فوات الاوان , وتقلده كافة المناصب الذي كان يصبوا اليه , واصبح يتحكم ويسيطر على مبالغ ضخمة ويتصرف كيفما يشاء فيه , ان تصريحاته مؤخرا للصحف انه غير راضي لتعرض نشطاء حركة التغيير للاغتيالات والتصفية , كل ذلك يصب في خانة التهدئة لكي يستمر في خطته لضرب حركة التغيير وفي عمقه التنظيمي واللوجيستي.
والا ما معنى فتواه؟ !! فتوى اهدار دم قيادات حركة التغيير , وتقنين عمليات القتل الجماعي , ان الجرأة باعلان ذلك لمصيبة , وسكوت الشعب الكوردي حول ذلك لاعظم مصيبة!!
نناشد القوات المتحالفة في العراق وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا , التدخل المباشر لحماية قيادات واعضاء ومناصري حركة التغيير من القتل والفناء الجماعي , وحمايتهم من فتوى اهدار دمهم ومصادرة حرياتهم في التعبير عن انفسهم في التنظيم وابداء الرأي المخالف , والتي كفلتها مواثيق الامم المتحدة .
ان ظاهرة واسلوب النفاق السياسي , الادعاء والتصريح بشئ , والعمل باتجاه مغاير بتاتا , ان هذا الاسلوب واضح وجلي لنا لن تخدعنا اننا نعلم ماذا ترمون اليه , وهو البقاء اطول فترة ممكنة بسدة الحكم , ومحاولة الابقاء على الفساد الاداري والمالي الذي ينخر في جسد الاقليم الفتي , للوصول الى مبتغاكم السياسي.
انه لامر مخجل وخزي ما بعده خزي لتفوه الرجل الاول , لرفيق دربه والذي رافقه اكثر من ثلاثة عقود في الجبال والوديان وشاطرا الجوع والعدم والحزن معا , اما اليوم فانه يهدر دمه ودم اتباعه !!
ان اشعال فتيل الحرب الاهلية السيئة الصيت وبذر بذور الفتنة والشقاق الذ ي هو واقصد الرجل الاول المتخصص والمتمرس فيه (فتنة سبعة دول) , لا يخدم سوى اعداء الشعب الكوردستاني , ويؤدي الى الانهيار التام وتبخر المكتسبات والانجازات التي هي في الواقع حصاد التضحيات الجسام للشعب الكوردي والامه .
نطالب في الوقت نفسه قيادات واعضاء حركةالتغيير اخذ الحيطة والحذر , والتقليل من التجوال في المدن والقرى التي في الواقع في تماس مباشر مع الشارع الكوردي للحيلولة دون ايذاءهم من قبل عناصر الامن , الذين قد ينتهزون فرصة التجمهر حولهم لتنفيذ مأربهم الشيطانية .
ونطالب اعضاء البرلمان الكوردستاني فضح السياسات التي ترمي الى اشعال فتيل الفتنة , وفضح المتأمرين وكشف القناع عن وجههم البغيض , لكي يلفظهم الشعب الكوردي والى الابد ويعرف الشعب الكوردي جلاديه الحقيقيين.
ونطالب الامم المتحدة التدخل مباشرة ومن خلال قوات التحالف وخاصة القوات الامريكية والبريطانية للحيلولة دون تحقيق الطالباني لمرامه السياسية ورد فتواه الذي هو في الاساس فتنة بغيضة , لايخدم الشعب الكوردي بل الادهى انه يؤدي الى تبخر المكتسبات والانجازات التي ينعم يها الشعب الكوردي الان .
وعلى اعضاء ومناصري حركة التغيير في الخارج واقصد اوروبا التعبير عن عدم رضاهم لتلك السياسات التي تؤدي الى شرخ عميق في علاقات الاخوة , بفضح تلك السياسات بالكتابة او التظاهر ومساندة الداخل ودعم صمود قيادات واعضاء ومناصري حركة التغيير . , عمليا ومعنويا .




#خليل_كارده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصرع فتى فلسطيني بعمر 14 عامًا إثر سقوط مساعدات جوية على غزة ...
- تفاعل على -وصية أنس الشريف- بعد مقتله في غزة.. هكذا جاءت الت ...
- مقتل صحفيين بينهم اثنان من -الجزيرة- بقصف خيمة في غزة وإسرائ ...
- دولة جديدة ستنضم إلى القائمة.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف ...
- مدينة ألمانية تنشئ -مكتب ترحيب- لجذب العمالة الماهرة من الخا ...
- توقَّع موجة حر شديدة في جنوب غرب فرنسا و12 مقاطعة تحت الإنذا ...
- وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها ...
- باحثان: هذه 6 استراتيجيات تستخدمها واشنطن للتبرؤ من فظائع حل ...
- مجلس الأمن يدين العنف بالسويداء ويدعو لاحترام سيادة سوريا
- الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويغلق تجمعا بدويا قرب رام الله ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل كارده - امير المؤمنين الطالباني ... وفتواه الفلتة!!!