أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف عطية - حِوار














المزيد.....

حِوار


سيف عطية
(Saif Ataya)


الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 22:00
المحور: الادب والفن
    


هناك
يجلس كل يوم
كعادته،
يشرب الشاي مع السيكار
كلام، ودخان وينهش الأخبار
قهوة وعصير
وسيرة الأجداد
ذاك مع الأرهاب و هذا مع الجهاد
ويمضي يحلل الأسرار بإختصار
قال عذراً
أنا مع الشباب
وصولة الرجال
والزحف والجهاد
يحرك الكلام
ويمتطي القرار
والشاي قد برد...
*****
متفجرات
مفخخات
وأسلحة الدمار
حديث الساعة وكل القنوات
دخان يملأ المكان
رماد، سجائر وغبار
قال من أنت ؟
قلت أنا إنسان
قال أين البلد؟
قلت من أربيل
من بغداد
ومن ذي قار
قال وإسمك يا فلان؟
شعرت وإنّي
في مخفر التحقيق
وراح يكرر السؤال
بين الشَك واليقين
قلت أنا عمّار
وأخوتي جورج وعمر
والأكبر علي
والآخر عثمان
وآخر العنقود
بيشرو ولقمان
أنا الشوق والتاريخ
أنا القرطاس والقلم
أنا إنسان
*****
قال إسطورة
وكلام ليس له بيان
قلت أنا الأجيال
وسجادة منقوشة بالألوان
أنا الأسراء والميلاد
والأجراس ودعوة الآذان
ومراكب السِلم تجنح بالإيمان
تجري مسافات
مسافات...
تجتاز معبر الأموات
يحصد الشيوخ والنساء
ويرعب الأطفال
قال هذا هو الجهاد
وعزة الأوطان
والجسر الى الجنان
وليس إنتحار
نحرر البلاد
من الظلمات
وسنطرد الكفار
بل نحن في الجنة
وهم في النار...
*****
قلت منْ وزَع الأطيان؟
لك الجنة
مِن تين وزيتون وأنهار!
بالعنف والجريمة
بالسوط والدموع بالدماء!
كلا يا أمير الهزيمة
هذا إنتحار
بل إرهاب
تدمير وتهميش وإنحلال
تزيين الباطل بالأيمان
بأحزمة الشيطان واللعب بالكلمات
عبوات، متفجرات
وشهادة زور بلا حياء
بل مات فيك الإنسان....
******
فأمطر المكان بالصراخ
هذا جاسوس وهذه الخيانة
كافر وغارق في الإلحاد
هذا هو العار
هيهات ، هيهات
ضجيج وتكبير وهتافات
ورحمة السكّين
تسقط الرؤوس
ويختفي الجسَدْ



#سيف_عطية (هاشتاغ)       Saif_Ataya#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الأشباح
- الأسوار


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف عطية - حِوار