أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف علي الشمري - سياسة السلطة والمجتمع والدستور وبين سياسة الرواتب والميزانية والدستور














المزيد.....

سياسة السلطة والمجتمع والدستور وبين سياسة الرواتب والميزانية والدستور


يوسف علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الموضوعين سنة بالرقم ويوم بالعمر الزمني ؛ بالامس وقبل سنة واليوم وبعد سنة بتاريخ التقويم 2010 .

عام أمل ورجاء وتفاؤل ، والعراقي دائما متفائل ؛ والعراقي كما يقال يقرأ الممحي ؛ لذا جعلوا عقابه قاسي ، ولكنه لايلتوي أمام النمور المستأسدة ، فهو واعي دارك مرسته السنون والاحداث ؛ وأحداثنا ما بعد تموز 1958 والرابع عشر منه؛ ليست بعيدة عن الذاكرة؛ فنحن وكوبا بتصوري عقابنا لعنادنا وتمسكنا بوطنيتنا دون تفصيل .

فلا تهمنا ولا نعبأ للصعاب الحالية فهي بمنظورنا استمرارا للعقاب اولا ؛ ومن يديرها نموراً من ورق أدوات لاسيادهم منذ أن اوجدوهم وقت تأسيسهم عند دخول الخليج وتكوين اماراتهم المتحدة ؛ وهم العصي التي توضع في عجلة العربة لوقف زحف تقدم الامة اليعربية ؛ فماذاجنى العرب ومنذ قيام جامعتهم ؛ أين التكامل الاقتصادي وما تسويقهم للوحدة والعروبة ، وبناء الامة إلا هراء ، وهم أداة تحقيق استراتيجية اسيادهم بالتخريب .

خطابنا موجه لسياسينا الجدد ؛ ونخص ما بعد 9/4/2003 ؛ ونذكر ونحن في بداية السنة السابعة ونقول :

[ إن ذاكرة الشعوب وحكم التاريخ لايرحم ؛ فالمرحوم عبد الكريم قاسم أبو الشعب العراقي ؛ لم يترحم عليه الشعب عبثا ، ولا على نوري السعيد رغم إختلاف التقييم ولكن لكل حسنة لها ذكرٌ
وذاكرة والتاريخ لاينساها ؛ ونُذَّكّرْ كلاهما قد حققا للشعب بعض رفاهية وكلاهما بنى للشعب مساكن ؛ وكلاهما ونُذَكِرْ للتاريخ خرجا بدون أطيان ولا مال ورواتبهما وفق الاستحقاق القانوني وبدون تمييز وإمتياز ؛ والمدحُ والقدحُ يبقى ما بقي الزمان بذاكرة الشعوب ولاتنسى ]

وفي العام الماضي وقبل يوم من الان ؛ وفي العام جديد هذا كلنا امل ، أن نتعلم مما مضى لأعوام ستِ خلت وفي عامنا هذا ، تتغيير السياسات وخاصة ونحن على ابواب إنتخابات ندرك إن الشعب العراقي وما قاساه ؛ كان يأمل تحقيق ما يصبوا له ، وما ينادى في تحقيقه من الانجازات السياسية والدعوة لسيادة الدستور؛ فلايطلب غير ذلك .

فماذا يريده الشعب ،لايتعدى تحقيق الدولة المدنية وسيادة الدستور واحترامه ؛ فما هي الوسائل المطلوبة ، نذكر بعضا منها وكما سطره الدستور وما جاء به :

أولا : دون تكاتف السلطة والمجتمع وتعاونهم في الرؤى لايمكن تحقيق وانجاز ما يتطلع له الفرد والعائلة ماجاء بمضامينه فما جاء بالديباجة أولا [فسعينا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع عراقنا الجديد، عراق المستقبل، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية ولا عقدة مناطقية ولاتمييز، ولا إقصاء.... ان نسير معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، وانتهاج سُبُلِ التداول السلمي للسلطة، وتبني اسلوب التوزيع العادل للثروة، ومنح تكافؤ الفرص للجميع.
ومما جاء فيه ضمن المادة -30- اولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون ] [ فالشعب يأمل تحقيق قانون الضمان الاجتماعي والاقتصادي والصحي لاغير ؛ وهو حق دستوري ؛ وحق من امواله فهو صاحب الثروة ]

يأمل المواطن ونحنُ على أبواب الانتخاب نريد بيان اهداف للاحزاب المتصارعة لتحقيق منافع الشعب له قبل منافعهم ؛ وتكون اهدافهم وبياناتهم السعي لذلك ؛ لم يعد الشعب يقبل بالمزايدات والانتفاعات وتمرير التشريعات ؛ ولا حتى إن تحالف وتحاصص من يتحاصص في سبيل السيطرةعلى القرار ؛ فالقرار سيصبح صعبا على من يريد تمريره دون العمل يدا بيد مع صاحب القرار المجتمع ؛ ودون تحقيق ما جاء بالمادة 20/ للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، سوف لن يمرر أمرُ دون موافقة الشعب إلا بصعوبة ؛ تمرس الشعب وادرك الضياع ؛ ومن تجاربه نرى ستتغير اساليبه لتحقيق ما جاء له بالدستور .











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الرواتب والميزانية والدستور إعادة الارسال بعد تعديلات ...
- سياسة الرواتب والميزانية والدستور


المزيد.....




- مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطل ...
- عددها ببداية 2025 أكثر من العام المنصرم بأكمله.. ارتفاع صارخ ...
- خطاب مرتقب لبوتين أمام القوات الروسية وقادة عشرين دولة في ذك ...
- سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة -سيارتك غرزت يا أخ ...
- بدء تحرك الآليات العسكرية وسط موسكو نحو الساحة الحمراء استعد ...
- سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات مغادرة طلاب دروز من السكن الج ...
- موسكو.. بدء العرض العسكري في الذكرى الـ80 للنصر على النازية ...
- ما هي خطط إسرائيل لـ-احتلال غزة-؟
- السوشيال ميديا.. ملجأ للمراهقين المكتئبين أم هي سبب للاكتئاب ...
- البنتاغون يباشر تسريح المتحولين جنسيا في قواته


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف علي الشمري - سياسة السلطة والمجتمع والدستور وبين سياسة الرواتب والميزانية والدستور