أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد زروان - لزوم المنازل أسلوب في فرض سلطان الأمة















المزيد.....

لزوم المنازل أسلوب في فرض سلطان الأمة


خالد زروان

الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساعة الثامنة صباحا من يوم السبت السادس عشر من محرم الحرام من السنة 1431 هجرية الموافق ل 2 جانفي 2010, نبأ يتذيل موجز الأخبار هذا نصه: "يسود هذا الصباح العاصمة المصرية القاهرة أجواء من الترقب الحذر اثر نداءات قامت بها مجموعة مجهولة تدعو فيها إلى شل الحياة العامة بالمكوث في البيوت وعدم مغادرتها، وجاء في نصوص النداءات "نهيب بأهلنا، من موظفين وعمال وإطارات وتجار وأصحاب شركات وقضاة ومحامين وكل يد عاملة ورأس مفكرة المكوث في منازلهم وعدم مغادرتها مهما كانت الظروف، حتى نرفع يد الظالم الكفور المسلطة على رقاب المسلمين" وتابع البيان: "إخواننا في الشرط والجيوش، يا أهل المنعة والقوة ندعوكم للوقوف إلى جانب اخوانكم وشعبكم وعدم مغادرة الثكنات إلا لتأمين أموال الناس أو في حالة تهديد خارجي لبلدكم." وقد لاقت تلك النداءات على مدى الأيام الماضية ارتياحا غير معلن لدى الكثير من المصريين مما شكل قلقا وريبة لدى الأوساط الرسمية." إنتهى الموجز بهذا النبأ وإنتقلت المحطة إلى حصة من الاشهارات.

كان اليوم ضبابياً، يوم شتوي بين رذاذ خفيف وريح بارد، امتطي سيارتي وسط زحام أحد العواصم. شعرت بغرابة في الخبر، لا أدري لماذا ولكننني أشعر أن الخبر غير إعتيادي. فالخبر ينتابه الكثير من الغموض، فهو لم تتداوله وسائل الإعلام من قبل رغم أن الخبر يقول أن حدث صدور النداء ليس وليد اليوم. فلم لا يتم اذاعته إلا اليوم؟ ثم إن الخبر يذكر "مجموعة مجهولة"، ويبدو أن هذه المجموعة ذات خلفية إسلامية، ... وكان سياق مقتطفات البيان يشبه إلى حد كبير الخطاب الذي يتوخاه حزب التحرير -وهو حزب إسلامي يسعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية عن طريق الأمة وبها وذلك بالتفاعل معها فكرياً ومكافحة الأنظمة القائمة سياسياً- في مخاطبة الأمة الإسلامية.

غيرت موجة المذياع بحثاً عن محطات تتناول نفس الخبر فكانت أغلبها بين أغان وبرامج صباحية وبرامج لقاءات مع مسؤولين ... واستوقفني برنامج فيه لقاء مع أحد مسؤولي صندوق 1+40 وهو صندوق "تضامني" انشأته زوجة الرئيس يعدد فيه "الإنجازات العظيمة" التي حققها الصندوق في منطقة أعرفها جيداً مشهورة بالفقر المدقع وهي على ذلك الحال منذ سنين، بل أذكر أن العام الفائت كانت لها حنفيتا ماء عموميتان يشرب منهما الناس تم قفلهما منذ شهور الآن بحجة "قتل الناموس" ولا يجد الناس في هذه المنطقة ماءً يصلح للشرب ... فكنت استمع إلى ما يقول ولا أدري للشعور الذي انتابني إسم، فهو بين البكاء الدامي والضحك المنفلت... أمر "مُبْحِكٌ"! بعقل من يهزأ هذا المسؤول؟! كذب ووقاحة لا حدود لهما على موجة مذياع، والمفهوم أنه لم يعد يخشى ثورة شعب ولا حتى غضبة، لم يعد لسلطان الأمة و محاسبتها عنده من وزن ... وعلى كل فأنا أعلم، والكثير يعلمون أن ذلك الصندوق هو فعلاً تضامني، ولكن ليس مع الفقراء والمحتاجين، بل مع زوجة الرئيس حتى تشتري جزراً نائية في بلاد الواق واق، شعبها يتضامن معها لأنها ليست أثرى الأثرياء ... والجميع يعلم كذلك لم تشتري زوجة الرئيس تلك الجزر النائية، فمن شاق شعبه واستعداه لن يأمن العيش بين افراده، فهي تقوم بضمان شيخوختها بعيداً عنهم تحت حماية أسيادها وأسياد ذَكَرِها السيد الرئيس.

فدست على قلبي المعتصر وغيرت الموجة فكانت المحطة في وسط نشرة الأخبار وكانت تتداول أخبار الحائط الفولاذي الذي تنوي مصر اقامته على حدود سايكس بيكو من أجل إحكام الحصار على غزة وتطرقت إلى موقف أحد رجال الأزهر القائل بوجوب اقامته شرعاً "من أجل دعم الصمود الفلسطيني وحتى لا يفر الفلسطينيون من مواجهة العدو الصهيوني"... وكانت القناة تمجد القرار الحكيم من أجل إنشاء الجدار... فقلت يارب أهؤلاء قومي؟! ألهذا الحد تقلب الأمور والحقائق على رأس عقب بدون حياء أو وجل من الله؟! ألهذا الحد يتم مغالطة أمة بأسرها ويستهزأ بها وهي في سكون الأموات لا نفس لها؟ اللهم لا حول ولا قوة إلا بك. اللهم قيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك.

تواصلت النشرة فتطرقت إلى هجوم طائرات أمريكية تحت عيون الجيش الباكستاني على منازل لمسلمين في وسط باكستان بحجة أن المنازل تعود "لإرهابيين" فقتلت 25 نفساً مسلمة من نساء وأطفال ورجال وشيوخ ... ثم تطرقت إلى هجوم للطائرات السعودية في عمق اليمن على منازل تعود ل"إرهابيين" ودعوة القربي لتدخل الغرب العسكري المباشر في اليمن ومد اليمن بالعون والعتاد من أجل القضاء على جيش القاعدة "الإرهابي" المتكون من 300 عنصر ... فقلت من الإرهابي، أهذا الذي إجتاز القارات والمحيطات فقصف، ومن خان أمته فأرهبها ومكن العدو منها ومن يخلق الذرائع حتى يدعو الغرب إلى قمع أمته، أم هؤلاء الناس وهم في بيوتهم وفي بلدانهم؟! ومر بخاطري دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وقد إستضعفته ثقيف من غير ضعف ونالت من جسده الكريم بعد استضعاف قريش له " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين: أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟! إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة أن يحل علي غضبك، أوأن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك."، آمين. نعم "عدو ملكته أمري" حكام تسلطوا على رقابنا وحاربوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وحاربونا ومكنوا أعداأنا منا، فما أعظم كربنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وصلت إلى مكتب عملي، وأول شيء في بالي كان القيام بالبحث على الأنترنات عن هذا الخبر الغير معتاد فيعترضني على أول قناة فضائية :"المصريون يستجيبون لنداء جماعة إسلامية ويقاطعون الحياة العامة في جل المدن المصرية"، "حركة الطيران المدني من وإلى مطار القاهرة الدولي تشهد إضطرابا اثر توقف العاملين في قطاع الطيران عن العمل إستجابة لنداء جماعة الحزب الإسلامي" ... اللهم نصرك المؤزر، ازددت ثقة من الخبر، وأنه إن صح، فإن هذا العمل هو من أرقى أعمال الكفاح والنضال السياسيين التي يمكن أن يقوم بهما أي شعب جاد من أجل فرض سلطانه على أي حاكم مهما طغى واستعلى... نعم، مهما طغى واستعلى. يكفي أن ينهي كل فرد لبضعة أيام مشاركته في مجتمع يقبع عليه نظام نكرهه ويكرهنا حتى يسقط النظام طبيعياً، بدون أدني مجهود -إذا اعتبرنا أن البقاء في المنازل لا يعتبر مجهوداً-. وهذا ما يفهم تلقائياً من طبيعة المجتمع، فالمجتمع ليس مجموعة أفراد وحسب بل هو أفراد مع علاقات دائمية، يأتي النظام على رأسه مفوضاً من طرف الأفراد حامياً لنوع العلاقات (أفكار ومشاعر) ومنفذا لها -هذا المفترض-. فوجود النظام رهين وجود عنصرين: أفراد وعلاقات دائمية، إذا انعدم أحدهما لم يعد للنظام من معنى لوجوده مهما كان الدعم الخارجي له. وبما أن العلاقات لا حول لأمة منزوعة القوة بها من أجل فرضها، فالأنظمة العميلة تستحوذ على الجيش والشرط وتتلقى الدعم الخارجي من أجل فرض نمط العيش الغربي والقيم الغربية بقوة السلاح والإعلام وبأموال الأمة وثرواتها ... فيبقى أمام رواد التغيير والنهضة عنصر الأفراد. يكفي إذاً أن يتم إقناع غالبية الأفراد بسحب أنفسهم من المنظومة ولزوم بيوتهم لوقت ما حتى ينهار النظام على رؤوس أصحابه. وغالبية الأفراد ،إن لم نقل كلهم، قادرون على لزوم الفراش في يوم ما وعدم مباشرة العمل من أجل أن يتغير ما به من معصية وفقر وجهل وذل وهوان على الناس. وغالبية الأفراد يبغضون الأنظمة ويقرون بوجوب التغيير ورغبتهم في تحقيقه. وغالبية الأفراد إن لم نقل كلهم متعطشون لعودة الإسلام للعيش في كنف رضوان الله. فما بين الأنظمة المسلطة على رقاب المسلمين وهي ما تعرف بالأنظمة الجبرية التي أرسى دعائمها الكافر المستخرب والشعوب علاقة بغض وكره قل نظيرها، حكام يلعنون شعوبهم كل دقيقة ويعتبرونهم قطيعاً من الكائنات التي لا تستحق الحياة، لا يستهويهم نمط عيشهم ولا ثقافتهم ولا حالهم ولا أي شيء فيهم، وأغلى رجائهم أن يناموا ويصبحوا فلا يجدونهم على الأرض. أما الشعوب فهي تبادلهم نفس الشعور. القلب على القلب. والجانبان في حرب صامتة على البقاء، وفي صراع إرادة مستمر، من كانت له الإرادة الأقوى هو الذي يبقى ويستأصل الآخر. ولكن الأنظمة المستقوية بالغرب -وهما وجهان لنفس العملة- في حربها الشاملة على الإسلام وأهله تظهر من الإرادة المصاحبة بالأفعال على الأرض ما لا تظهره الشعوب، ولكن الجعجعة دليل فراغ... وحلم الحليم له حدود.

ومر اليوم بين تحاليل وتقارير تؤكد خلواً جزئياً للشوارع والإدارات والشركات والمصانع من الناس، مما يؤكد أن إرادة الشعب ضد إرادة الأنظمة العميلة الذليلة قد وجدت لها عملاً راقياً يمكنها من خلاله أن تمارس في ذكاء ودهاء سياسيين لافتين. نعم يكفي أن يلزم الناس بيوتهم ويقاطعون الحياة العامة حتى ينهار أي نظام مهما كانت قوته وطغيانه. نعم، بهذا العمل البسيط الذي يقدر عليه حتى الكسيح والقعيد، نزيح أس البلاء ودرك الشقاء ألا وهي الأنظمة التي تسومنا سوء العذاب كل يوم وكلكم شاهد وحاضر.

وكانت الساعة الثامنة مساءً بعد عودتي إلى المنزل عندما افتتحت إحدى النشرات المتلفزة بخبر رئيسي تمت خلاله تلاوة نص نداء موقع من طرف عديد الوجوه المعروفة بصدقها ووعيها ووزنها ولكنها مغمورة غمرها الإعلام فلا يظهرون إلا قليلاً ... اجتمعت تلك الوجوه على التوقيع على النداء بإسم حزب التحرير ... الله أكبر، عمل لا يقوم به إلا ذو عقل ودين، صالح مصلح، يخاف الله رب العالمين ويأبى أن يضيع لحظة زائدة في معصية الله، وأي معصية وأي ظلم أكبر من الحكم بغير ما أنزل الله؟ وأي نباهة كانت نباهتهم حينما انضووا تحت رؤية مبلورة واضحة للإسلام عقيدة ونظاماً للحياة في إشارة إلى تقديم الأولى وإقامة فرض الفروض ألا وهو عودة الحكم بما أنزل الله؟

نعم، ما إن ذكر حزب التحرير حتى اطمأنت نفسي لما هو آت، ذلك أن هذه العصبة المستمسكة بأطراف الكتاب والسنة عاضة عليهما بالنواجذ لا تبرحهما، ببصيرة من الله يرون، لها من الوعي السياسي ما يمكنها من الريادة والقيادة السياسية على أرقى ما يمكن أن يكون نظام الإسلام، ولها رؤية تفصيلية شرعية لأجهزة الدولة والإدارة مما يمكننا من الدخول في رحاب العيش تحت نظام الإسلام منذ أول لحظة يقام فيها نظام الخلافة الإسلامية الراشدة. ما أرقى عملكم وما أجود كفاحكم... تأكدت حينها أن ساعة أنظمة المنطقة قد أزفت وأنه قد جاء للبشرية من يخلصها من براثن الرأسمالية... الله أكبر... وأن حقوق الناس في العيش الكريم في ظل إسلامهم قد حانت ... وتسارعت على خاطري الأفكار وتزاحمت واختلطت على قلبي المشاعر واضطربت ودارت الدنيا من حولي ولا أدري ما أفكر ولا ما أشعر ولا ما أفعل... فهذه لحظة ولادة للبشرية من جديد، نظام خلافة يعيد الحكم بما أنزل الله ويعدل في توزيع الثروات، كل شيء في الدنيا سيتغير، سيرفع كل ظلم ويغاث كل مستغيث ويقهر كل ظالم ومفسد ... أخذت الهاتف وإتصلت بصديق وأخ كنت قد اتصلت به أثناء اليوم فوجدته لا تسعه أرض مما يسمع ويرى على شاشة التلفاز ... يتوالى المحللون وكان اغلبهم من القاهرة، الكثير يمتدح العمل السياسي الراقي الذي أقدم عليه حزب التحرير بدعم من الكثير من الوجهاء والشخصيات والمفكرين والعلماء، البعض الآخر مندهش مما يحصل ولكنه يعتبره إضراباً كأي إضراب، سوف يعود بعده الناس إلى أعمالهم وإنتهى الأمر ويبدو أنه يجهل مبدئية الرجال الرواد المبادرون لهذا العمل، فهو يحرض على حزب التحرير وعلى من ذكر في البيان محاولاً الإنتقاص من أشخاصهم واحداً واحداً... ويبدو أن الإعلام الغربي لم يستوعب بعد الحدث فتعمد تغييبه أو الإشارة الطفيفة إليه.

مضى يوم لم أنم فيه إلا قليلاً، متتبعاً للأنباء داعياً راجياً الله أن يثبت اهلنا في مصر وأن يقوي عزائمهم ويرفع هممهم. وكان صباح اليوم التالي، فتوالت الأنباء عن خلو شبه تام للشوارع من الناس وتوقف وسائل النقل عن العمل وإنقطاع الرحلات من وإلى مطار القاهرة الدولي. وتتالت تصريحات المسؤلين الغربيين المنددة... وبدأ الشرر يتطاير من تصريحات أفراد عصابة النظام فهم قد اعتادو الحلول الأمنية لكل مشكل مهما كان نوعه ولكن هذا العمل النوعي قد أعجزهم عن القيام بأي عمل، وكان أول البلاغات الوزارية الذي يهدد الموظفين الذين لم يلتحقوا بوظائفهم بالفصل النهائي، ولكن من الذي إلتحق بمكتبه؟ فهم يعلمون أن تهديدهم لا قيمة له، وإلا فإنهم سيفصلون كل الموظفين.

وجن جنون النظام وزلزلت الأرض من تحت أقدام ازلامه ولكن الناس قد عزموا على أخذ مصيرهم بأيديهم وأن صراع الإرادة الذي بدأ لا بد أن ينتهي لصالحهم. وما أتى صباح اليوم الثالث حتى جاء أول نبأٍ عن هروب مسؤولين كبار في وزارة الداخلية إلى الخارج...، الله أكبر، ثم توالت شائعات عن هروب مسؤولين كبار اخرين مقربين من زمرة الرئيس؛ وفي الساعة الواحدة ظهراً أعلن جمع من جنرالات الجيش تأييدهم للإعتصام وللداعين إليه، وتلى ذلك دعوة حزب التحرير الناس إلى التوجه في إنتظام إلى المراكز السيادية وإحتلالها ودعوته الشرط والجيش إلى حسن تأمين المسيرات والرفق بالناس ومشاركتهم أخذ سلطانهم بأيديهم. وعند الساعة السابعة مساءً من يوم الإثنين الثامن عشر من محرم الحرام من السنة 1431 هجرية الموافق ل 4 جانفي 2010 أعلن من جامعة الأزهر الشريف وسط هتاف الملايين الله أكبر، عن قيام الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية وأعطى الخليفة أوامره للجيش بتأمين الثغور حتى إستكمال الإجراءات السيادية وذكر فيه المسلمين بوجوب خلع أنظمة الجور والإنضمام إلى دولة الخلافة وطالب فيه المسلمين في كل بقاع الأرض بوجوب تحرير كل الأراضي المغتصبة وأولها فلسطين، واعداً بالمبيت في المسجد الأقصى في بضعة أيام ... وفي أيام الثلاثاء والابعاء كان الإعلام الغربي يبث بإستمرار توافد اليهود في جسور جوية تقوم بها عدة دول اروبية وأمريكا على عدة عواصم اروبية وينقل من فلسطين ضرب الأطفال بالأكف والأيدي وركلهم بالأرجل لجنود يهود المدججين بالأسلحة واكتساحهم لأطراف تجمعات سكن يهود وجمعهم الغنائم، وقصف المجاهدين لمدن يهود المستمر واكتساحهم للمدن ذات الشوارع الخالية في إنتظار جيش الخلافة ...

تنويه: بعض الأحداث من الواقع. وكثير، إن صدقت العزائم، من الواقع القريب بإذن الله. يكفي أن يجتمع الناس على لزوم المنازل لبضع أيام.


خالد زروان




#خالد_زروان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على السيدة -نادين البديري-: -ليس كل ما يضيء نورا-


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد زروان - لزوم المنازل أسلوب في فرض سلطان الأمة