لست احلم انها يدك

محمد احمد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 11:39
المحور: الادب والفن
    

بارد هذا العالم ياصديقتي
متعبة عقارب الوقت
في خطواتها الى السنة الجديدة
خائف ناقوس الكنيسة
فقد ياتي السياف في اي جرس
يقطع لسانه
مؤذ نا00000المجد للسيف
0000وعلى الارض الدماء
قد تختار المفخخة
اكليلا من شقائق
تكتنف المعاطف
علها تقرا الترانيم
بعيدا عن سعال الاسئلة الغاضبة
ودون ان يجرح حلمها
ازيز القبلة الغاشمة
او يعكر قداسها المراهقون
بغمزاتهم الفائضة عن العيون
دون ان تتحول الحرشة البريئة
الى مصائد مجهولة
لارواح ماخوذة بالاماني
00000
ها انت اقبلت
يتموج شعرك مثل ليل الثلج
ينساب بطفولة الى دمي
باختيار من اصابعي000
وهي تعزف الحان مساء
تاخرت نجومه لحاجز بوليسي
وامر مافياوي
يطالبها التوقف عن مزاولة الضوء
ومقاطعة المجرات التي لا تسمع
نباح الانتحاريين
ولاتسمح نشر صور الاشباح المدججين
بالفتاوى الحيوانية
ها انت اقبلت000
بشارة ملثمة
خشية من الاختطاف00
من قطاع طرق الجمال
او من موت بشع يختارنا
ونقبله مكرهين
افتح الباب0000شكرا لهذا الثلج حماك
من ذئاب الكون الرمادي
حتى امسكت بيدك00000لست احلم انها يدك
ثانية اراك 000انها معجزة000
انت الان سيدة اعياد الميلاد000
في براغ00000
00000وبرلين
00000وبغداد
وكل المدن الباردة 00والساخنة
000مذ كنت في المهد
مقمرة لو ادلهم الحزن فينا ومشى
الينا
مازالت الشموع تستفيق
من عينيك000
وهي تهتف للخلاص
ان يمطر الرب المسرات
وتقرعي اجراسك000
لنعيش معا السلام

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل