أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا الجفال - لن يكون هناك اصلاح بدون دماء














المزيد.....

لن يكون هناك اصلاح بدون دماء


عطا الجفال

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما لفت انتباهي لكي اتحدث فى هذا الموضوع الشائك هوا مقالة الاستاذ صلاح الدين محسن الذي كان يتحدث عن طرق الاصلاح فى الوطن العربي اووسائل الاصلاح فيه وشعرت انهو يتحدث عن اصلاح بنية تحتية لدولة بعدالحرب وكان الامم المتحدة هى الوصي على مصالح الامة العربيةوالجميع يعلم ان الامم المتحدة بكافة مؤسساتها تريد الاصلاح الجذري ايضا بما معنا لا يمكن للظالم ان يحاكم الظالم اويناصر المظلوم يعني ان الدكتاتوريات فى جميع انحاء العالم تستمد شرعيتها من الامم المتحدة نفسهاوكيف اذا نريد الاصلاح منها للوضع العربي البائس 000 يعني لا رجاء منها الرجاء فقط من الجماهير العريضة فى هذا الوطن الممتد من البحر الى البحرهى الوحيد الكفيلة بتغير التاريخ المزري للأمة العربية ولكن تلك الجماهير تبحث عن من يقودها ويوجهها بشكل منظم وغير عفوي وهاذه القيادات تحتاج الى احزاب صاحب افكارثورية غير قابلة للمساومة عن حقوق تلك الجماهير او حتى المساومة الفكرية والسياسية 0وعلى تلك الاحزب ان تاخذ التجارب التاريخية للشعوب الحرة بكيفية النهوض من الوحل الذي نعيش فية حتى لو يتطلب الامر حمل البنادق ورفع البيارق وسفك دماء وسقوط شهداء بدون هذا لن يكون هناك نهوض وبناء والتاريخ يشهد بذالك مثال الثورة الامريكية عام 1861حتى1865 كذالك الاسبانية 1936حتى 1939 وايضا الثورة الروسية 1917 والصينية من1927حتى 1950وهناك الكثير من الامثلة على مثل تلك التجارب الثورية للتغير اي العنف الثوري الموئدلج فكرية وسياسيا ومشحون جماهيريا هوا الطريق الوحيد للتغير وغير ذالك لايمكن الخلاص من تلك الانظمة العفنة ولا ا تضنوا ان هناك خيارات اخرى للخلاص لاديمقراطيا ولا سياسيا ولا توافقيا برلمانيا هاؤلاء يجب نزع السلطة منهم انتزاع وبنزاع طويل الا امد حتى القضاء عليهم وعلى فلولهم لقد جربنا معهم كل الطرق السلمية المذكورة ولم يجدى معهم نفعا متمسكون فى السلطة وكنهم ورثوالارض وماعليها ومن الصعب جدا ان يتركوها بدون رعب وخف على انفسهم وابنااهم كما حدث مع عائلة قيصر روسيا ابان الثورة البلشفية0يجب ان لايكون هناك محرم بيننا وبينهم هم من تجاوز كل الخطوط المحرمة هم يحرمون ما يحل لهم ويحللون ما يحرم عليهم وكانهم اولياء الله فى الارض وبهاذا الطريقة يكون التغير اذلم يسقط شهداء من اجل الحرية من اذا سينير للأجيال القادمة الطريق لا حرية بدون دماء مثلما قال الثائر اليرلندي وليم دوغلاس قبل اعدمة فضل الموت في سبيل ان لا يتنازل عن الحرية وهوا لم يذقها فى الاصل او يعرف معناها الحقيقي الحرية تريد اناس ثوريون احراريتغنوبها ويناضلون من اجلها ويموتون في سبيلها ولا تريد طابويين يتشدقون بااطرافها00000حكمة افلاطون فى الحرية كل الناس عبيد ولكن هناك انسان عبد بطبعة وهناك انسان يتمرد على العبودية ونحن يجب ان نكون مع المتمرد وليسة العبد بطبعة







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عطا الجفال - لن يكون هناك اصلاح بدون دماء