الطائر والملحمة/ الى عبد الله اوجلان

مهدي العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 23:27
المحور: الادب والفن
    

الطائر والملحمة/الى القائد الثوري عبد الله أوجلان


... وحلم أعاد المساء
الى مضجع الالوان
ليختار من الضوء صلاته
ومن الشمس كفرها
ومن القمر وقته.

بلا وقت أبحر الزمان
يا بحر مرمرة
بلا لون أتتك فحولة الجبن
يا أنقرة

وأنت والنهايات
دمك المستباح
يدك والمنجل
كتابك المقدس على اليسار
لفافة حمراء
اشتعلت من الوسط
ليعدل الدخان..
جبل عال
أطلق العنان للبكاء
والزغاريد دوت بنادق..
والقطران والحناء
شربة حزننا البكر
وانت
وتضاريس القلب
تحول طقسها الاخير
الى الأخير الأخير..

أوردة هذه الارض
اقتفت أثر الشهادة
فاستباحوا الدم
واستبحنا الشرب
والركض خلف الشمس.
..عطش وتجف البحار
فيا ظماى العالم اتحدوا...
أيتها البلاد البعيدة
مالح طعم الحرية
وجبالك الكردية
تصدح بالنشيد..
وحجر الاعالي تشقق
يفشي اسرار مالم يقله يوم ذاك
صباح الاستقلال السعيد...


أيتها البلاد البعيدة
مالح طعم الحرية
والبحر لم تسقه عنوة
لا لجة العباب
;ولا مشيئة الارباب
فيا صدر القائد الشهيد
فقط البلاد البعيدة
توهم الحظ
ليباغتنا من جديد
وانت الطائر
ريشك الكلمات
وظلك الخيمات
وشدوك وجبة أطفال
أضربوا عن أكل الفتات
واسرك
لو تعلم حزة القلب يا عالم
لقلت هيهات ...


شعر / مهدي العلوي

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل