أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجاة طلحة - صعود اليسار في أمريكا اللاتينية















المزيد.....

صعود اليسار في أمريكا اللاتينية


نجاة طلحة
(Najat Talha)


الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 02:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تلقف الثوار في جميع أنحاء العالم بشغف نتائج الإنتخابات في أمريكا اللاتينية خلال العقد الأخير, وحقا كانت إحتفائية جزلى بإنتصارات اليسار في أمريكا اللاتينية وقد كانت تلك جرعة راحة إحتاجها كثيرون من الذين إرتبط وجدانهم بقضية النضال الطبقي, فخففت كثيرامن المرارات التي خلفها إنيهار التجربة السوفيتية وما أعقبها من إنهيارات في المعسكر الإشتراكي. وكل يوم جديد يأتي بأخبار تقدم وإنتصار إرادة الجماهير في تلك البقعة الغنية تاريخيا بتجارب النضالات الثورية الممتدة منذ إنتصار الثورة البوليفارية علي الإستعمار الأسباني. لقد خاضت شعوب أمريكا اللآتينة نضالا شرسا ضد الهيمنة الأمريكية التي توافقت مع أطماع ملاك الأراضي والرأسمالية المحلية مدعومة بفساد الحكم وعمالته. فصعد اليسار محمولا علي تاريخ من الصمود والتضحيات الجسام بداية بحرب العصابات وحتي الإنتقال للنضال الديمقراطي الثبور. ومن السمات الأساسية لهذه التجربة النشاط الثوري الدائب الذي ساعد في تنامي الوعي الطبقي كذلك تميزت التجربة بإتباع الأساليب والوسائل المتنوعة التي حالفها النجاح نسبة لإستنادها علي تاكتيكات يحكمها الواقع.

إن صعود اليسار في أمريكا اللاتينية عبر النضال السياسي هو إمتداد للنهج الذي إتبعة سلفادور الليندي وهوالإنتقال للإشتراكية عبرالنضال الديمقراطيي وتحقيقها من خلال التعددية السياسية فقد فاز الليندي عبر صناديق الإقتراع في عام 1970 من خلال تحالف ثوري, وقاد نظاما منحازا للطبقة العاملة سجل خلاله نهاية لسطوة الإحتكار الرأسمالي المحلي وأنعتاقا من الهيمنة الأمريكية بتأميم مناجم النحاس والحديد والبنوك الأمريكية. وعندما تصدت الجماهير بعناد للدقاع عن مكاسبها وسقطت كل المحاولات السياسية لإسقاط برنامج سلفادور الليندي لجأت الرجعية المحلية لتنفيذ إنقلاب عسكري بمساعدة أمريكا. لكن مسيرة النضال في شيلي لم تتوقف سالكة نفس الدرب وذات الوسيلة الي أن تتوجت بفوز ميشال باشيليت ضمن تحالف يسار الوسط في عام 2006 ورغم أنها لم تعد بالبلاد لسيرتها الأولي في عهد الليندي ولم تغلق الباب أمام الإستثمار الأجنبي لكنها بدات في تنفيذ سياسة تهدف لإنهاء معاناة الفقراء والأقليات والإستمرار في برنامج يسارالوسط الذي قلص نسبة الفقرإلي النصف كما إهتمت حكومتها بالصحة والتعليم ومنح المرأة فرصة أكبر في العمل.

أستمد النضال الثوري في دول أمريكا اللاتينية القوة من نضوج الوعي الطبقي وظهر هذا في التجربة الفنزويلية عندما وقفت الجماهير مدافعة عن مصالحها الحقيقية وتصدت للإنقلاب الذي دبرته أمريكا لإسقاط حكومة شافيز فسارت المظاهرات عارمة وحاصرت القصرالرئاسي حتي تراجع الإنقلابيون. فقد وعت الأكثرية الكادحة أنها لن تنعم بالرخاء إلا من خلال برنامج يتوجه لحل قضاياها ويوقف النهب الذي تمارسه أمريكا لثروات المنطقة. لم يخب رهانهم في توجهات شافيز رغم التعثر بسبب الحصار الأمريكي فبنيت المدن لتحل محل مجمعات الصفيح وأممت الكهرباء والهاتف ونفذت برامج محوالامية. ولإنها الهيمنة الأجنبية أمم شافيز شركات خدمات النفط وشركات إنتاج الحديد كل ذلك كان بفضل الوقفة الصلبة للجماهير فقد فاز شافيز في الإنتخابات للمرة الثانية بأغلبية مكنته من إعلانه للدولة الإشتراكية عبر البرلمان.

وفي بوليفيا أتى اليسار بقيادة الزعيم النقابي أيفو موراليس نصيرا للسكان الأصليين الذين عانو من التهميش والإضهاد منذ الإستعمار الأسباني ولما يقارب ال 470 عامًا. وموراليس نقابي قاد صراعا ضاريا ضد الحكومة التي ساندت كبار الملاك وكان رئيسا لنقابة مزارعي الكوكا فأتت أصلاحاته ومواقفة صارمة وإنضم لحلف كاسترو وشاقيز المناهض لإتفاقية التبادل الحر في المنطقة الأمريكية. وكانت أول خطوة في هذا الإتجاه وكذلك للقضاء علي الإحتكارات الكبري هي تأميم قطاع المحروقات. ثم طبقت بوليفيا الإصلاح الزراعي ووزعت الأراضي المصادرة من كبار الملاك علي فقراء السكان. وقف فقراء بوليفيا بقيادة أتحاد العمال مدافعين عن مكتسباتهم في وجه قوى الإحتكارات النفطية وملاك الأراضي عندما حاولت سعيا منها لكبح الثورة وقف الإنتخابات النيابية لتعطيل البرنامح الإصلاحي المعلن فأعلنت الجماهير بقيادة موراليس من القصر الجمهوري إضرابا عن الطعام إستمرحتى إنتصرت في معركتها ضد مشروع الإنتكاس. ثم صوت الشعب البوليفي لدستور جديد يمكن من تمهيد الطريق للإصلاحات. لم تتمكن قوي اليمين مدعومة بأمريكا التي باشرت تدخلها عبر ما يسمي بالوكالة الأمريكية للتنمية والتي هي في الحقيقة زراع مخابراتي يدعم المعارضة وباءت كل مجهوداتها لكبح إرادة الشعب وفرملة الثورة بالفشل.

وفي نيكاراغوا فاز رئيس الجبهة السنديانية ورئيس حكومتها الثورية 1984- 1990التي أقامت نظاما إشتراكيا أزعج أمريكا فحاربته عسكريا بتنظيم جيش الكونترا من القتلة المحترفين ثم دعمت الثورة المضادة ببذل الأموال لتمويل حملتها الإنتخابية لشراء الأصوات. إن فوز جبهة الساندينستا وعودة أورتيغا عن طريق الإنتخابات كان ثمرة لنضال صارم إكتسب صلابته من إعتماده منهجية ثورية تطورت بالتتابع. وهذا الفوز رغم الدعم الذي قدمته أمريكا لمعارضيه يؤكد الوعي الثوري المتجدد لدي شعب نيكاراغوا وتصميمه علي إكمال ما بدأته هذه الثورة في السبعينات وكما قال أورتيغا فإن عودته هي "مرحلة ثانية من العملية الثورية التي بدأت في 1979." وظهر هذا جليا في توجه حملته لمكافحة الفقر وهو القضية الأولي لشعب نيكاراغوا ثم الأمية التي نجح في تقليصها الي 4%. وأنضمت نيكاراغوا للبديل البوليفاري الذي من أهم أهدافه رفض الهيمنة الخارجية.

إعادة إنتخاب كل الزعامات اليسارية في أمريكا اللاتينية يوكد أن الجماهير مستفيدة من وعيها السياسي المتراكم قد ربطت مصيرها بالتحول نحو الإشتراكية فنهوض اليسار في أمريكا اللاتينية ليس ظاهرة معزولة بل هو نتاج خبرة نضالات قدمت من خلالها التضحيات وحفلت هذه البقعة بمعارك بين الثوار واليمين الرجعي ممثلا في الإحتكاريات المحلية مدعومة بأمريكا والحكام المأجورين. لعبت القيادة الواعية والتي إستفادت من الإرث الثوري الذي ضربت جذوره عميقا في تاريخ هذه المنطقة دورا حاسما مسنودة بالوقفات الصلبة للجماهير فهي ليست كما يبدو للوهلة الأولي ظواهر أو زعامات فردية (شافيز مثلا) لكن وبتوفر ونضوج الظروف الموضوعية يكون للقيادة دورها الحاسم ومهامها في إحداث التغيير. لذلك وثقت جماهير أمريكا اللاتينية بهذه القيادات ودعمتها بالتأييد عبر صناديق الإقتراع. فأعيد إنتخاب الزعيم العمالي لويس دا سيفيا في البرازيل بعد أن شهدت البلاد تحت قيادته رخاء وتوزيع عادل للثروة التي كانت محتكرة في مناطق محدودة فسيطرت الدولة علي الموارد النفطية وأستخدم العائد في تحسين الرعاية الصحية والتعليم وتم رفع الحد الأدني للأجور وتقديم المساعادات للعائلات الفقيرة. لم يقتصر الرفاه علي البرازيل وحدها فبعد أن كانت الموارد الطبيعية لهذه المنطقة إحتياطي معتمد لأمريكا أصبحت تحت تصرف شعوبها في برامج تكاملية, فتتعاون البرازيل حاليا في التنقيب عن النفظ في خليج المكسيك لإقتسامه مع كوبا.

بعد أن شهدت شعوب أمريكا اللاتينية بشريات الرخاء في مباشرة تنفيذ برامج العدل الإجتماعي وخلاصها من عبودية ملاك الأراضي الإحتكاريين وحبال الديون الخارجية أعيد كذلك في الأكوادور إنتخاب رفائيل كوريا والذي إشتهر بصلابة مواقفه ضد البنك الدولي الذي طرد ممثله في الأكوادور ثم تصدي لمخططات صندوق النقد الدولي والذي علي النقيض من وصفاته أقرت حكومته مجانية التعليم والخدمات الصحية وأعلنت الحرب علي الفقر ونفذت الأكوادور برنامج تتلقي فيه الأسر مساعدات من أجل تعليم ابنائها. كما إتخذ رفائيل كوريا خطوة جريئة بتخفيضه دفعيات الديون علي الإكوادور الي الثلث بإعتبار أنها نهبا غير مشروع كما طالب الشركات النفطية بنسبة أكبر من الأرباح فأعيد أنتخابه لتؤكد الجماهير بإنها قد وعت أي طريق تختار. وفي السياق نفسه كان فوز كيرشذر زوجة الرئيس السابق للأرجنتين هو أمتدادا لدعم الناخبين للبرنامج الذي حقق من خلاله زوجها رخاءً ملحوظا في البلاد فهي كانت من القادة المخططين وأشرفت علي تنفيذ ذلك البرنامح وقد منحتها الجماهير تلك الثقة لمواصلة المشوار. كذلك أكدت جماهير أورغواي مساندتها للجبهة اليسارية ففاز خوسيه موتشيكا في نوفمبرالماضي ليخلف الإشتراكي تبارة فاسكيز المنتهية ولايته حسب الدستور. وقد أخرج برنامج الجبهة اليسارية البلاد من وضع إقتصادي متردي فسجل هذا الآفتصاد نموا ملحوظا حتى خلال اللأزمة الإقتصادية الأخيرة.

إن إستمرار الدعم الصارم والمساندة الجماهيرية لأحزاب اليسار في أمريكا اللاتينية بإعادة إنتخاب الرؤساء اليساريين يعكس مداً يساريا متغلغلة جزوره في وعي الجماهير و ويؤكد أن المسألة ليست مجرد حماسة يقودها زعماء راديكاليين كما إنه ومن المفيد جدا تقييم التجربة علي هذا الأساس لتلعب دورها كمحرض يكرس لثقة الشعوب الكادحة والمغلوبة علي أمرها في برنامج جدي يقوم علي قاعدة الإشتراكية.


إتسمت حركات النهوض الثوري في أمريكا اللاتينية بالتنوع فلم تكن التجارب متماثلة تماما رغم أن أشكال التحديات كانت متشابهة فالمواجهة كانت مع طاغوط ملاك الأراضي والتبعية الذين نجم عنهما البؤس الذي عاشته شعوب هذه المنطقة فقد وقعت كل بلدان المنطقة تحت رحمة الأحتكارات المحلية والخارجية فكانت تصدر المواد الخام لتعود وتستورده مصنعا ما أعاق تطورها وأبقى شعوبها تحت رحمة الفقر. إعتمدت قياداتها الثورية تنوعا عقلانيا فإتبعت توليفات تتسق مع الظروف الموضوعية لكل بلد من إعلان راديكالي للإشتراكية الي الإصلاحات الجزئية وحتي تنفيذ برنامج يسار الوسط وأحيانا صهر كل هذا وإبتكار نموذج جديد. والنقد المتطرف لهذه التجربة والذي ينعت بعضها باليسار الليبرالي لا ينطلق من أرضية نظرية سليمة فالشاهد أن المنطقة تمر بالمرحلة الإنتقالية والثابت عن هذه المرحلة إنها تتشكل وفق معطيات الواقع الموضوعي للبلد المعني. ساعد هذا النهج في نجاح هذه التجربة إضافة الي التعبئة السياسية وطرح البرنامج الواضح الذي يخاطب قضايا الجماهيرمباشرة آخذا بالإعتبار درجة الوعي لدى الجماهير وإستعدادها لدعمه, .إضافة الي ذلك الترويج العملي للإشتراكية عبر تنفيد البرامج المنحازة للجماهير ما شكل محرضا متتابعا ساعد في تمدد التجربة اليسارية من بلد لأخرى.

إتسمت التجربة في أمريكا اللاتينية بالطابع الأممي فأنهي اليسار المتقدم ظروف تقاسمتها جميع بلدانها متمثلة في حالة التبعية التي رزخت تحتها المنطقة والتي برغم أنها غنية بالمواد الخام والموارد الزراعية عانت شعوبها من ويلات الفقر والتهميش. فقد أحتكرت مصادر ثروات هذه المنطقة وظل أستخراجها والتصرف فيها من قبل الشركات الأمريكة وبقايا الاستعمار من الشركات الأسبانية وشركات الإحتكار الغربية وقد وقعت تحت رحمة روشتات صندوق النقد الدولي وتبعاتها من ترسيخ للفقر والتخلف. إن المسيرة الإشتراكية التي إنتظمت دول أمريكا اللاتينية قد أرست دعائم وطيدة للإنعاش الاقتصادي وظهرت بوادره في الرفاه الإجتماعي من تعليم وخدمات صحية وسكن. وأتخذت خطوات مشتركة للخلاص من حالة التبعية فأنشئت السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية (ميركوسور) التي تضمم البرازيل, الأرجنتين, باراجواي وأوروجواي. هذا التكتل أتاح لهذه المنطقة الأنعتاق من قيود أدوات الهيمنة الغربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. وبفضل التعاون و العمل التكاملي والقيادة الواعية أصبح هذا التكتل يشكل رابع أكبر إقتصاد على مستوى العالم بعد الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان. هذا التكتل يعتبر نواة لمشروع مجموعة دول أمريكا الجنوبية على غرار الاتحاد الأوروبي والتي ستتيح لذه المنطقة حماية لمواردها. كذلك ُوقع في فنزويلا مؤخرا بيان أتفق فيه علي وضع حجر الأساس لعملية "تكامل أمريكا الجنوبية". وقد سبق كل هذا التوقيع علي البديل البوليفاري الذي يتوالي الإنضمام اليه عند كل إنتصار يحققه اليسار في أمريكا اللاتينية والذي أعلن العمل علي ترسيخ العدالة الإجتماعية والسيادة الوطنية وإعلان الحرب علي الفقر والتخلف. وسينفذ هذا المشروع بتبادل الخبرات والسلع "النفط مقابل أطباء ومدرسين، ومشاريع التعليم مقابل منتجات زراعية" وأعظم إنتصار إقتصادي حققته المنطقة هو إعلان تأسيس بنك الجنوب والذي سيكون البديل لصندوق النقد الدولي ويشكل كفاية تمويل ذاتية لمشاريع التنمية.

والسيرة الأممية قديمة متجددة في منطقة أمريكا الجنوبية و(إحقاقا للتاريخ) فقد إرتبط تاريخ المنطقة ومنذ الثورة البوليفارية بهذا النهج فقد قاد سيمون بوليفار ثورة ضد الإستعمار الأسباني عبر بلدانها فتحررت كولومبيا ثم الإكوادور وتلتها البيرو ثم بوليفيا وفنزويلا. وفي ثلاثينات القرن الماضي إحتضنت أمريكا الجنوبية ليون تروتسكي مؤسس الأممية الرابعة والذي وصف أمريكا الجنوبية بأنها النواة الصلبة التي ستنبت التضامن الأممي المعادي للإمبرايالية. كذلك سجلت أمريكا اللاتينية تجربة ارنستو تشي جيفارا الذي دعا لهزيمة الإمبريالية عبر مواجهة عالمية وكأنما نشاط شافيزالتضامني مع شعوب الجنوب وتوجهه لأفريقيا إحياء لهذه السيرة. وحقيقة أتى اليسار في أمريكا اللاتينية وعدا حاملا معه البشرى بحياة أفضل ومحفذا لسيرورة النضال الطبقي في العالم.




#نجاة_طلحة (هاشتاغ)       Najat_Talha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقدرة الرأسمالية علي التجدد - وهل يخرج إقتصادها متعافيا ...
- كيف تراجع مشروع النظام العالمي الجديد
- لذكري أكتوبر 1964 (السودان) - بين الثورة والنهوض العفوي للجم ...
- أخطبوط المنظمات غير الحكومية أختراع أمبريالي


المزيد.....




- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجاة طلحة - صعود اليسار في أمريكا اللاتينية