أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حامد - يوسُف ُ.. مِنْ أيِّ بابٍ سوفَ تدخل ! ! ؟














المزيد.....

يوسُف ُ.. مِنْ أيِّ بابٍ سوفَ تدخل ! ! ؟


مصطفى حامد

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


يوسُف ُ
مِنْ أيِّ بابٍ سوفَ تدخل ! ! ؟
........................................
للفرح و الأحزان يا حبي مواسمْ
للموت و الميلاد في عرفي مراسم ْ
و النورس الهيمان من قلبي يهاجر ْ
و الزرع و الزرزور قد كره البيادرْ
و أنا و أنت حبيبتي . .
ماذا سنفعل بالحناجر ! ! ؟
ماذا سنفعل بالخناجر ! ؟
و مواسم الأفراح ما كانت سوى
سبع فقط ! !
سبع سمان قد رحلن إلي الأبد
و الخيل حتى الخيل ما عادت تلد
ماذا سنفعل . . ؟
و مواسم الأحزان بين ضلوعنا . .
قد مددت . .
قد أينعت . .
قد أثمرت سبعا أخر
سبعا طوالا باقيات
سبعا عجافا يابسات
من لي بيوسف من غياهب سجنه
من لي بيوسف
يا تري لو جاءنا
من أي باب سوف يدخلْ ! ! ؟
ماذا سأفعل ْ . . ؟
إني عشقتك في مواسمك الجميلة . .
و قد اصطفيتك . .
في مواسمك الحزينة
إني اصطفيتك ِ . .
ما لقلبك غاضبُ ُ . .
لا يصطفيني ! ! ؟
لكأنك . .
لا ترتضين حبيبتي
ما أبتغيه ِ
لكأنني . .
لا أبتغي ما ترتضيه ِ
لكأننا . .
لا نرتضي . . لا نبتغي . .
ما نصطفيهِ . . أو نرتضي ما نحن فيهِ ! !
ماذا سأفعل ْ . . ؟
و الأمنيات تبعثرت . .
صارت محالاً
و الفضاء الرحب يخنقه الدخان ْ
ماذا سأفعل ُ ؟
و المساءات الكئيبة عبأت رئتي
وجهت نحوك و جهتي . .
صاحت بوجهي . . دمعتان !ّ !
يا سادتي . .
سقط الذى يدعي لديكم صولجان
سقط الذي يدعي أمان
يا سادتي . .
انتم و سادتكم ملوك ُ ُ
و الملوك تملكوها
ماذا سأفعل ْ ؟
لو جاء يوسف ُ . . يا ترى . .
من أي باب سوف يدخلْ ؟
من أي باب و المدائن أو صدوها
و النوافذ حاصروها . . ؟
لو جاء يوسف ُ . .
هل سيعلن يا ترى . .
أن الملوك إذا هموا . .
دخلوا المدينة . . أفسدوها ؟



#مصطفى_حامد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنِّي نذرتُ اليومَ صوماً !


المزيد.....




- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حامد - يوسُف ُ.. مِنْ أيِّ بابٍ سوفَ تدخل ! ! ؟